التبول اللاإرادي (سلس البول) ينغص حياة الكثيرين والكثيرات. ولكن عند النساء، اللواتي تعاني ما يقارب من نصفهن من ضعف المثانة على الأقل مرة واحدة في فترة ما من أعمارهن، على الأخص يكون ذلك مدعاة لحرج كبير. فما هي أسباب ذلك؟
إعلان
تعاني امرأة من كل اثنتين من ضعف المثانة، على الأقل مرة واحدة في حياتها. ما يطلق عليه في اللهجة العامية التبول اللاإرادي يُطلق علمياً ضعف المثانة.
لا تستطيع النساء المصابات بضعف المثانة التحكم في عملية التبول. ويترافق ذلك بأعراض مثل الإلحاح المتكرر للتبول، والحرقان عند التبول، وتصل الأعراض أحياناً إلى تكرار في التهابات المثانة والتهابات المسالك البولية، حسب تقرير لمجلة Vital الألمانية التي تعنى بصحة السيدات.
ضعف قاع الحوض
في حال سلس البول الإجهادي لا تستطيع العضلات العاصرة للبول (العضلات المصرة للإحليل) الواقعة بين عنق المثانة والإحليل الإغلاق بشكل محكم. وغالباً ما يكون السبب ضعف في قاع الحوض. يمكن أن تؤدي عوامل مختلفة مثل قلة الحركة أو السمنة أو المجهود البدني الشديد على مدى فترة طويلة من الزمن إلى هبوط قاع الحوض وبالتالي أيضاً إلى هبوط أعضاء الحوض مثل الرحم أو المثانة. يمكن أن تؤدي الجروح في قاع الحوض أيضاً إلى سلس البول الإجهادي.
الحمل
ضعف المثانة يحصل في أغلب حالات الحمل. وذلك يعود لكبر حجم الرحم، ما يضغط على المثانة، الأمر الذي يجبر الحوامل على الذهاب إلى المرحاض أكثر من غيرهن. بين الشهر الرابع والسابع، يتمدد الرحم من الحوض إلى البطن، مما يمنح المثانة مساحة أكبر. من الشهر السابع وحتى الولادة، يعود ضعف المثانة من جديد. ويمكن أن يؤدي الضحك والسعال إلى تبول لاإرادي بسبب الضغط الكبير الواقع على المثانة.
سن اليأس
تعاني نسبة كبيرة من النساء في " سن اليأس " بعد انقطاع الطمث من ضعف المثانة. يعود ذلك لعدة عوامل. من ناحية، يؤدي انخفاض مرونة النسيج الضام في عضلات المثانة بعد انقطاع الطمث إلى إفراغ البول غير المقصود. من ناحية أخرى، يؤثر نقص هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث على كل من الإحليل والمثانة. ولأن هرمون الجنس الأنثوي مسؤول أيضاً عن مرونة النسيج الضام في قاع الحوض، يمكن أن يتسبب نقص الاستروجين في هبوط المثانة، ما يزيد الضغط على العضلة العاصرة وعلى المدى الطويل إلى ضعف المثانة.
خ.س/ع.ج.م
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح