1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ثلاثة أفلام عربية تتطلع للفوز بجائزة الأوسكار

٢ مارس ٢٠١٤

لعلها المرة الأولى التي تصل فيها ثلاثة أفلام عربية لقائمة الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار. "عمر" و"الميدان" و"ليس للكرامة جدران"، أفلام عربية تسعى لانتزاع جائزة الأوسكار في فئتي أفضل فيلم أجنبي وأفضل فيلم وثائقي.

Die Oscar Statue
صورة من: Getty Images

ثورة اليمن التي لم تكتمل...في فيلم

01:54

This browser does not support the video element.

يسلط الفيلم الفلسطيني "عمر" المرشح لإحدى جوائز أوسكار بعض الضوء على تعقيدات وتناقضات الصراع في الشرق الأوسط. وقال هاني أبو أسعد مخرج الفيلم الذي رُشح فيلمه "الجنة الآن" أيضا لجائزة أوسكار عام 2005 "مثير جدا (الترشيح للجائزة) لأنه (انتظار إعلان أسماء الأفلام الفائزة) مثل ساعة تدق وأنا أتطلع إليه رغم أن المرة السابقة كانت مخيبة للآمال لكني ما زلت أفكر أن حظي ربما يكون أفضل هذه المرة".

وأثار ترشيح "عمر" لجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية ضجة كبيرة وقدم بعض الإسرائيليين شكوى لأكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، قالوا فيها إن الفيلم يتعاطف مع المهاجمين الانتحاريين.

لقطة من فيلم "عمر"صورة من: picture alliance/AP Photo

الممثلون الذين يؤدون الشخصيات الرئيسية في الفيلم فلسطينيون من عرب إسرائيل. وبلغت ميزانية إنتاج الفيلم مليوني دولار وصور بدون مشاكل تذكر في الناصرة في إسرائيل.

وكان أبو أسعد قد صور فيلمه "الجنة الآن" في المناطق الفلسطينية وخاض في ذلك تجربة سيئة مع المصاعب العديدة التي تخللت التصوير. وقال المخرج "بعد (الجنة الآن) كان (صعب) أرجع على فلسطين وأصور لأنه أيام التصوير في (الجنة الآن) كانت عندنا كثير صعوبات منها طبعا جيش الاحتلال الإسرائيلي وبعض الزعران اللي حاولوا يستغلوا موقفنا". وبدأ عرض فيلم "عمر" في دور السينما الأمريكية يوم الجمعة 21 فبراير/ شباط الماضي.

ولأول مرة فيلم يمني مرشح للأوسكار

كما تضمنت القائمة النهائية للأفلام المرشحة لجائزة أوسكار فيلما يمنيا. وهي المرة الأول في تاريخ المسابقة الأشهر في العالم التي يتم فيها ترشيح فيلم من اليمن. "ليس للكرامة جدران" فيلم للمخرجة اليمنية سارة إسحاق صُور في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

ويركز الفيلم على أحداث يوم 18 من مارس/ آذار 2011 الذي أطلق عليه اسم "جمعة الكرامة" والذي فتح فيه مسلحون النار على المحتجين المعتصمين في وسط صنعاء فقتلوا العشرات منهم وجرحوا المئات. وذكرت المخرجة سارة إسحاق أن ذلك اليوم كان نقطة تحول في موضوع الفيلم. وقالت "تغير اتجاه تركيزي بعد جمعة الكرامة على موضوع هذه المجزرة فأصريت أن أركز عليها أكثر وأعمل فيلم عليها". وأضافت المخرجة أنها واجهت عقبات كثيرة خلال تصوير فيلمها، على رأسها التقاليد المحافظة للمجتمع اليمني.

من الفيلم اليمني "ليس للكرامة جدران"صورة من: Hotspot Films

وكانت سارة موجودة في اليمن لتصوير فيلم وثائقي عن الحياة الاجتماعية عندما احتدمت الثورة على الحكم وتزايدت الاحتجاجات. وقالت المخرجة "الموضوع لم يكن موضوع سياسي بقدر ما كان موضوع إنساني. أنا حاولت من خلال فيلم جمعة الكرامة.. ليس للكرامة جدران.. أن أركز على الطرف الثاني وهو تجربة الضحايا والمصورين الذين كانوا بمثابة شهود عيان في هذا الموقف. يعني شاهدوا المجزرة وصوروها بكاميراتهم الخاصة". وفاز فيلم "ليس للكرامة جدران" بعدة جوائز دولية.

والثورة المصرية حاضرة أيضا

ويرشح نقاد كثر الفيلم المصري "الميدان" للظفر بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. الميدان للمخرجة الأمريكية - المصرية جيهان نجيم تعود قصته إلى عام 2011 أيضا. فقبل ثلاث سنوات انطلقت نجيم بين حشود المحتجين في ميدان التحرير لتوثيق الأحداث المبكرة للثورة المصرية، لكنها لم تكن تعرف آنذاك أن فيلمها الوثائقي "الميدان" على موعد مع حصد عدة جوائز والحصول على تقدير عالمي والوصول إلى القائمة النهائية لترشيحات الأوسكار.

المصرية - الأمريكية جيهان نجيم، مخرجة فيلم "الميدان"صورة من: picture alliance/ZUMA Press

وجمعت نجيم (39 عاما)، التي نشأت في مكان يبعد عشر دقائق من ميدان التحرير، طاقم العمل معها من الميدان مدركة أنه لا يمكنها الاستعانة بأناس من الخارج وتطلب منهم تحمل مخاطر التصوير في وسط الثورة. وربما يبدو فيلم "الميدان" بالنسبة للمشاهد دورة دراسية مكثفة في فهم مصر اليوم يقوم بالتدريس فيها المحتجون الذين بدؤوا التجمع في ميدان التحرير في يناير/ كانون الثاني 2011 للمطالبة بإنهاء حكم حسني مبارك الذي دام ثلاثة عقود.

يركز الفيلم على ثلاث شخصيات: أحمد حسن، وهو رجل من الطبقة العاملة في أواسط العشرينات يتسم بالدهاء لكنه يواجه صعوبة في الحصول على وظيفة، وخالد عبد الله وهو ممثل بريطاني مصري في أواسط الثلاثينات ويمثل جسرا بين النشطاء والإعلام الدولي، ومجدي عاشور وهو عضو في جماعة الإخوان المسلمين في منتصف الأربعينات تعرض للتعذيب في عهد مبارك ويمر بأزمة ثقة بخصوص الثورة والإخوان.

والمفارقة هي أنه تم عرض الفيلم في عدة مناطق في العالم، لكن بقي مكان واحد مهم لا يمكن فيه عرض الفيلم حتى الآن ألا وهو مصر. وقدم الفيلم إلى هيئة الرقابة على المصنفات الفنية وتنتظر نجيم التصريح بعرضه منذ أشهر. وقالت نجيم "أهم شيء بالنسبة لنا ولكل فريقنا من المخرجين المصريين هو أن يعرض هذا الفيلم في مصر. لذلك سنفعل كل ما بوسعنا من أجل هذا".

ف.ي/ أ.ح (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW