ذكرت مصادر بشركة نفط الجنوب العراقية صباح الأربعاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2011) أن خط أنابيب نقل النفط الخام تعرض الليلة الماضية إلى عمل تخريبي بتفجير ثلاث عبوات ناسفة بالتتابع، بمدينة البصرة 550 كيلومتراً جنوب العاصمة بغداد. وأكدت المصادر أن "فِرَق الدفاع المدني تمكنت من إخماد الحرائق".

وقال متحدث باسم وزارة النفط العراقية الأربعاء إن صادرات الخام العراقي لن تتأثر بتفجير شبكة أنابيب النفط الخام في جنوب البلاد. وقال المتحدث عاصم جهاد: "لدينا مخزون كاف إلى حين إصلاح خطوط الأنابيب. وسنحوّل عمليات ضخ النفط إلى خط آخر، إلى حين الانتهاء من الإصلاحات التي ستستغرق أسبوعاً واحداً".

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن صلاح محمد المدير العام هيئة تشغيل الرميلة قولخ إن انتاح النفط من حقل الرميلة انخفض بنحو700 الف برميل يوميا من حوالي 1.4 مليون برميل بعد هجوم بالقنابل على خطوط انابيب الخام الجنوبية أمس. وصرح محمد أن الانتاج توقف جزئيا في حقل الرميلة منذ امس بسبب الهجوم .

وكثفت شرطة النفط العراقية دورياتها لحماية المنشآت النفطية تحسبا لأي تصعيد محتمل لهجمات القاعدة، بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية العام. وقال اللواء حامد إبراهيم مدير عام شرطة النفط العراقية إن نصف الهجمات التي خططت لها القاعدة استهدفت قطاع النفط العراقي. وأضاف أن " قطاع النفط مستهدف بشكل مباشر وأنه مع بدء انسحاب القوات الأمريكية ستحدث هجمات، لا على قطاع النفط فحسب، بل وسيحاول المتشددون هز الأوضاع في البلاد".

(ع.م/ د ب أ ، رويترز ، أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي