قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في تصادم بين قطار للركاب وقطار للبضائع على الخط بين نامور ولييج في شرق بلجيكا، وجاء في حصيلة مؤقتة أصدرتها السلطات أن الاصطدام أسفر أيضا عن تسعة جرحى أصيبوا بدرجات متفاوتة بعضها خطرة.
إعلان
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في حادث تصادم قطارين بالقرب من مدينة لييج البلجيكية، حسبما ذكرت وكالة الانباء البلجيكية "بلجا" صباح اليوم (الاثنين السادس من يونيو/ حزيران 2016). وقال فرانسيس ديجون، عمدة سان جورج سور ميوز، للوكالة إن عدد الضحايا قد يرتفع جراء التصادم بين قطار ركاب وقطار لنقل البضائع مشيرا إلى انتهاء عمليات البحث في الحطام ومعالجة المصابين.
ونقل إلى المستشفى تسعة أشخاص، بينما عولج 27 آخرين في مكان الحادث. وقال ديجونفي وقت لاحق "كنا محظوظين للغاية لعدم سقوط المزيد من الضحايا". واصطدم قطار الركاب، المكون من 6 عربات والذي كان يقل نحو 40 راكبا، بقطار البضائع وهو يسير على سرعة 90 كيلومترا في الساعة. وأفادت الشركة الوطنية لتشغيل القطارات (إس.إن.سي.بي) إن أول عربتين خرجتا عن المسار. ولم يتضح بعد سبب الحادث.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / أ.ف.ب)
الأعاصير... قوة مدمرة رهيبة
للأعاصير قوة مدمرة رهيبة، فأينما حلت تخلف أضرارا كبيرة. فقد شهدت أستراليا مؤخرا انقضاض إعصارين قويين في وقت واحد على سواحلها تسببا بأضرار مادية جسيمة لكنهما لم يسفرا عن سقوط ضحايا. فكيف تنشأ العواصف؟ وما هي أنواعها؟
صورة من: picture-alliance/dpa
لم يسبق لأستراليا قط أن تعرضت لإعصارين في يوم واحد. هيئة الأرصاد الجوية ذكرت أن قوة إعصار "مارسيا" وصلت إلى الدرجة الخامسة في حين وصلت قوة إعصار "لام" الدرجة الرابعة. وأضافت الهيئة أن الإعصار الاستوائي "مارسيا" وصل إلى ساحل ولاية كوينزلاند بشمال شرق أستراليا مصحوبا برياح قوية بلغت سرعتها 295 كيلومترا.
صورة من: dpa
الإعصاران العاتيان، "مارسيا" و"لام"، تسببا في أضرار جسيمة في عدة ولايات فضلا عن خسائر مادية جسيمة. فقد دمرا المنازل والسيارات وخطوط الكهرباء. لكن الجهات المسؤولة لم تُدلي بوقوع إصابات خطيرة. وقد ساعدت نظم الإنذار وتدابير الحماية ضد الأعاصير والعواصف على تجنب وقوع خسائر في الأرواح.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Calvert
تتعدد أسماء الأعاصير الاستوائية لكن آثارها وأضرارها تبقى نفسها. ويطلق في جنوب شرق آسيا على الإعصار الاستوائي اسم "تيفون" وقبالة سواحل أمريكا الشمالية يطلق عليه اسم "هوريكان" أما في الهند وأستراليا فيطلق عليه اسم "تسيكلون".
صورة من: Reuters
تتشكل وتتطور الإعصارات في المسطحات المائية الدافئة التي لا تنزل درجة حرارتها عن 26 درجة مئوية وتفقد قوتها عندما تتوغل في اليابسة. وتحيط بالأعاصير سحب ضخمة وذات شكل حلزوني مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية.
بسبب دوران الأرض يبدأ تيار الهواء بالدوران حول عين الإعصار التي يمكن أن يصل قطرها إلى 50 كيلومترا كما تتميز هذه المنطقة، عين الإعصار، بهدوء شامل تقريبا.
صورة من: picture-alliance/dpa
عندما يقترب الإعصار من اليابسة يفقد قوته نظرا لانعدام الماء الساخن الذي يعتبر بمثابة محرك الإعصار. وتخلف المياه التي يجلبها الإعصار أضرارا جسيمة بالساحل كما حدث في الصين عام 2011 حين ضرب تيفون "نانمادول" سواحل البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعتبر إعصار "ساندي" واحد من أقوى الأعاصير الاستوائية التي سُجلت على الإطلاق في المحيط الأطلسي. واجتاح الإعصار المدمر ساحل نيو جيرسي ونيويورك بشمال شرق أمريكا مصحوبا برياح بلغت سرعتها 145 كيلومترا في الساعة وأمواج عاتية بلغ ارتفاعها أربعة أمتار حيث خلف ورائه أيضا حرائق ودمر خطوط الكهرباء.
صورة من: Reuters
أما أعاصير "تورنادو" ليست بالأعاصير الاستوائية المحضة لأنها يمكن أن تتشكل في أي مكان به عواصف رعدية. فعندما يسخن الهواء الرطب يرتفع إلى الأعلى وينزل بالمقابل الهواء البارد إلى الأسفل وبهذه العملية يتشكل عمود لولبي يزيد مع الوقت في سرعة دورانه. يذكر أن قطر أعاصير "التورنادو" لا تتعدى في الغالب كيلومتر واحد.
يُخلف إعصار "تورنادو" خسائر وأضرار كبيرة من الدمار ويتعرض غرب الولايات المتحدة إلى مئات الأعاصير في السنة. أما في ألمانيا ففقط المناطق الساحلية تشهد في الغالب وصول أعاصير مدمرة.