1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ثلاثة قتلى وثمانية مصابين في هجوم الطعن في زولينغن الألمانية

٢٣ أغسطس ٢٠٢٤

إضافة إلى القتلى الثلاثة ارتفع عدد المصابين في هجوم الطعن الذي وقع خلال مهرجان بمدينة زولينغن الألمانية إلى ثمانية مصابين، بحسب أحدث بيانات للشرطة، التي قالت إنها "تبحث حاليا عن مرتكب الجريمة بقوات كبيرة".

"قوات كبيرة" تقوم بالبحث عن مفذ الجريمة
إضافة إلى القتلى الثلاثة ارتفع عدد المصابين في هجوم الطعن الذي وقع خلال مهرجان بمدينة زولينغن الألمانية إلى ثمانية مصابين والبحث جار عن منفذ الهجومصورة من: Gianni Gattus/dpa/picture alliance

ارتفع عدد المصابين في هجوم الطعن الذي وقع خلال مهرجان بمدينة زولينغن الألمانية من خمسة إلى ثمانية مصابين، بحسب أحدث بيانات الشرطة صباح اليوم السبت 24 أغسطس/آب 2024). وظل عدد القتلى دون تغيير، حيث لقي ثلاثة أشخاص ـ امرأة ورجلين ـ حتفهم في الهجوم.

وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أن خمسة أفراد أصيبوا بإصابات خطيرة في الهجوم الذي وقع خلال احتفال المدينة بذكرى تأسيسها في ساعة متأخرة من مساء الجمعة (23 أغسطس/آب 2024)، عندما طعن رجل المارة عشوائيا خلال المهرجان في المدينة الواقعة قرب دوسلدورف في غرب ألمانيا. ووقع الحادث في حوالي الساعة 9:45 مساء بالتوقيت المحلي (19:45 بتوقيت غرينتش). وقال شهود إن الجاني لا يزال طليقا.

وذكرت الشرطة أنها "تبحث حاليا عن مرتكب الجريمة بقوات كبيرة"، موضحة أنها حشدت عددا كبيرا من القوات حول وسط مدينة زولينجن، بما يشمل قوات خاصة. وقالت الشرطة: "يتم حاليا استجواب الضحايا والشهود".

وقالت وزيرة الداخلية في الحكومة الاتحادية نانسي فيزر إن "سلطاتنا الأمنية تبذل بكل ما في وسعها للقبض على مرتكب الجريمة وتحديد خلفية الهجوم". ووصفت فيزر الهجوم بأنه "صادم"، وقالت "نشعر بالحزن للأشخاص الذين لقوا حتفهم بطريقة فظيعة"، معربة عن مواساتها لعائلات القتلى والمصابين. 

وأفادت صحيفة "زولينغر تاغيبلات" المحلية، أنه بعيد الساعة 22,00 (20,00 ت غ)، صعد أحد المنظمين على خشبة المسرح لمقاطعة الحفل الذي بدأ مساء الجمعة بعرض ضوئي مصحوب بحفلات موسيقية في ساحة بوسط المدينة. 
وقال المنظم إن ثمة مسعفين يحاولون إنقاذ حياة عدد من الأشخاص. واستجاب آلاف الزوار لدعوته إلى مغادرة المكان بهدوء، حسب الصحيفة. 
 ونقلت الصحيفة عن فيليب مولر وهو أحد المنظمين قوله إن "الناس غادروا الميدان في حالة صدمة لكن بهدوء". 
 كما قال شاهد عيان للصحيفة إنه كان موجودا على بعد أمتار قليلة من الهجوم، ليس بعيدا من مسرح الحفل، وإنه "فهم من تعبير وجه المغنية أن ثمة خطبا ما".  وأضاف الشاهد لارس بريتزك "من ثم، سقط شخص على بعد متر واحد مني". وروى أنه اعتقد في بادئ الأمر أن الأمر يتعلق بشخص مخمور، لكن عندما استدار، رأى أشخاصا آخرين ممددين أرضا وشاهد بركا من الدماء. 

وقالت دوائر بالشرطة إن المنفذ طعن ضحاياه بالسكين في الرقبة، ولهذا السبب يصنف المحققون الجريمة على أنها هجوم إرهابي ولم تعد مجرد عملية طعن عشوائي.

وأعلنت الشرطة حالة إنذار كبرى  وإطلاق نار. وتم إلغاء مهرجان المدينة بعد الجريمة وحلقت مروحية تابعة للشرطة فوق المنطقة المطوقة. وقدمت تعزيزات للشرطة من جميع أنحاء ولاية شمال الراين وستفاليا باتجاه زولينغن، وتم إغلاق تقاطعات الطرق وطُلب من السكان البقاء في منازلهم.
 

طواقم الإسعاف في مكان وقوع الهجوم في زولينغن (23/8/2024)صورة من: Thomas Banneyer/dpa/picture alliance

الحديث حول مظهر الجاني 

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين وستفاليا، التي تقع زولينغن ضمن أراضيها، إن الجاني تمكن من الفرار وسط حالة الارتباك والذعر التي انتشرت في البداية بعد الجريمة. وأضاف أن الضحايا هم من زوار المهرجان وأنه يجري حاليا (في الساعات الأولى من صباح السبت) جمع الأدلة الجنائية في مسرح الجريمة وأن القتلى لا يزالون في مسرح الجريمة ولم يتم التعرف عليهم بعد.

وقال متحدث باسم الشرطة عن الجاني: "ليس لدينا حاليا أي إشارة إلى مكان وجوده". وأضاف أنه لا توجد معلومات موثوقة حول مظهر المشتبه به الهارب، بحسب ما نقل موقع "فوكوس". 

وكانت صحيفة "بيلد" قد ذكرت مباشرة على موقعها الالكتروني بعد وقوع الهجوم أنه "بحسب إفادات الشهود"، فإن "الجاني هو رجل ذو مظهر عربي...".

جمع الأدلة الجنائية في مسرح الجريمة، حيث وقع الهجوم في زولينغن (23/8/2024) صورة من: Thilo Schmuelgen/REUTERS

وزير الداخلية يصل لموقع الهجوم

وأعرب عمدة مدينة زولينغن تيم كورتسباخ عن صدمته في أعقاب الهجوم وكتب على صفحة المدينة على موقع فيسبوك "الليلة، كلنا في زولينغن نشعر بالصدمة والفزع والحزن الشديد". وقال "أردنا جميعا أن نحتفل بذكرى تأسيس مدينتنا والآن نشعر بالحزن على القتلى والمصابين". وكتب "أصلي من أجل كل الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة". كما أعرب عن تعاطفه مع أولئك الذين شهدوا الهجوم، قبل أن يشكر خدمات الطوارئ والشرطة على خدماتها. 

هذا، ووصل وزير الداخلية بولاية شمال الراين وستفاليا هربرت رويل إلى مسرح الجريمة وقد حصل على فكرة عن الوضع في الموقع، بحسب ما ذكر مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

ووقع الهجوم في "فونهوف"، وهو سوق في وسط المدينة حيث تمت إقامة مسرح لتقديم عروض موسيقية. وكان آلاف الأشخاص يغادورن المنطقة، بعدما طلبت السلطات من السكان التزام الهدوء والعودة إلى منازلهم، حسبما ذكرت صحيفة "زولينجر تاغيبلات" المحلية. وتم تعليق المهرجان بشكل مؤقت وسمع صوت صفارات الإنذار حول وسط المدينة كما حلقت مروحيات فوق المنطقة.

وبدأ "مهرجان التنوع"، يوم الجمعة لإحياء الذكرى الـ650 لتأسيس مدينة زولينغن وكان من المقرر أن يستمر حتى يوم غد الأحد. وكان من المقرر أن يكون وسط المدينة منطقة مهرجان واسعة، وفقا للملصقات قبيل الحدث، حيث كان من المنتظر تقديم عروض موسيقية وملاهي وألعاب بهلوانية وعرض فنون وحرف يدوية ووسائل ترفيه للأطفال وغيرها. وكان من المتوقع أن يصل عدد الزوار إلى 80 ألف زائر خلال ثلاثة أيام.

ف.ي/ص.ش (د ب ا، ا.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW