يشتري بعض الناس عدة أنواع من مواد التنظيف المنزلية ، لكن خبراء يعتبرون ذلك أمرا مبالغا فيه، إذ لا يحتاج المرء سوى إلى ثلاث أو أربع مواد تنظيف فقط، والتي تصلح لكل شيء، فيما ينصحون يتجنب المواد الضارة بالصحة والبئية.
إعلان
تمتلئ خزانات الكثير من المنازل بمختلف أنواع مواد التنظيف، والتي تخص المطبخ أو الحمام أو الأرض أو الشبابيك، أو الخاصة لإزالة البقع أو الدهون أو القضاء على الميكروبات. لكن خبراء يعتبرون ذلك أمرا مبالغا فيه. وقالت مونيكا فيتكوفسكي من جمعية أصحاب مهن إدارة وتنظيف المنازل:" يحتاج المرء لمادة تنظيف لإزالة بقع الدهون، وآخر لتنظيف كل شيء، بما في ذلك الحمامات. كما يحتاج المرء إلى مسحوق ثالث لإزالة الأوساخ والبقع. وبهذه المساحيق الثلاثة يكون بإمكاني تنظيف جميع الأشياء في المنزل".
بالإضافة إلى ذلك تعد مواد التنظيف الحامضة مثل المزودة بالليمون أو الخل حلا مناسبا لإزالة الكثير من البقع، كما يقول فيليب هيلدت من مركز حماية المستهلك في ولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية، والذي يضيف:" هذه المساحيق يمكنها إزالة بقع الكلس في الحمامات والمراحيض".
أغرب عشرة استخدامات لمعجون الأسنان
يقتصر استخدام معجون الأسنان بالنسبة للكثيرين على تنظيف الأسنان فقط والمساعدة على تبييضها. لكن هناك استعمالات أخرى يمكن أن تكون "غريبة" لمعجون الأسنان، نتعرف عليها في هذه السلسلة المصورة.
صورة من: Fotolia/xalanx
تواجه الكثير من السيدات مشكلة رائحة اليدين بعد تقشير البصل أو الثوم، والتي لا تزول عادة مع غسل اليدين. لكن موقع "كرافتس ووركس بينتينغ" الإلكتروني يقول إن استعمال القليل من معجون الأسنان من خلال دهنه على الكفين والأصابع ثم غسله جيداً بالماء، يمكن التخلص بفاعلية من رائحة اليدين.
صورة من: Fotolia/xalanx
من بين الاستخدامات غير المعتادة لمعجون الأسنان تلميع الحلي، فبدلاً من اللجوء لمحلات تلميع الحلي ودفع مبالغ باهظة، يمكن ببساطة استخدام المعجون على الحلي وتلميعها بواسطة الفرشاة ثم غسلها جيداً بالماء وتجفيفها. أما بالنسبة لقطع الحلي الرقيقة، فيمكن تخفيف المعجون في الماء أولاً قبل الاستخدام.
صورة من: Fotolia/fotografci
تبدو آثار الاستخدام سريعاً على النظارة الشمسية أو نظارة الغطس، إذ يمكن الاستعانة بمعجون الأسنان في هذه الحالة، لما له من قدرة على تنظيف الأسطح الزجاجية. تعود النظارات لحالتها الأولى بقطعة معجون صغيرة ومنديل مبلل.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Naupold
يلجأ من يعاني من حبوب الوجه لكافة الوصفات العلاجية، ولكنه ينسى معجون الأسنان رغم تميزه بفاعلية قوية في مواجهة الحبوب. ويمكن أن يؤدي وضع القليل من المعجون على الحبوب وتركه ليجف قبل غسله إلى التخلص من الحبوب المزعجة.
صورة من: Dmitriy Melnikov - Fotolia
تنظيف زجاجة الحليب الخاصة بالطفل مسألة ليست بالسهلة، خاصة إذا فسد بداخلها. كما تخشى الكثير من الأمهات أن تترك مساحيق التنظيف بعض الترسبات الكيميائية التي يمكن أن تؤثر على صحة الطفل. وهنا يمكن لمعجون الأسنان حل المشكلة، إذ يساعد على تنظيف الزجاجة وإعطائها رائحة منعشة.
صورة من: Fotolia/Zsolt Bota Finna
يعرف الكثير من الآباء والأمهات هذه المشكلة: تترك طفلك لمدة ساعة، لتجد جدار غرفته مليئاً برسومات بالأقلام الملونة. يساعد معجون الأسنان في حل هذه المشكلة المتكررة، إذ يمكن ببساطة وضع المعجون على قطعة قماش تنظيف مبللة بالماء ومسح الجدار بها.
صورة من: S.Kobold/Fotolia
تساعد خصائص معجون الأسنان على تنظيف وتلميع الأظافر أيضاً. ووفقا لموقع "كرافتس ووركس بينتينغ" الإلكتروني، فإن تنظيف الأظافر بمعجون الأسنان يومياً يضفي عليها المظهر النظيف واللامع.
صورة من: picture-alliance/ZB
غالباً ما تترك الأكواب والأطباق آثارها على الأسطح الخشبية، ويصعب إزالتها بعد ذلك. لكن معجون الأسنان على منديل مبلل يساعد في إيجاد مخرج من هذه المشكلة.
صورة من: Fotolia/tanjichica
يظهر الاتساخ سريعاً على بعض الأركان في المرحاض، لاسيما القريبة من مكان الاستحمام. وغالباً ما تفقد هذه الأسطح لمعانها حتى مع التنظيف المستمر بالماء. لذلك، يساعد غسل هذه الأسطح بقطعة قماش مبللة وبالقليل من معجون الأسنان في استعادة هذا اللمعان، سواء للزجاج أو المعدن.
صورة من: colourbox
بقع السجاد من أكثر البقع العنيدة والمزعجة. لذلك، ينصح الخبراء وفقاً لموقع "كرافتس ووركس بينتينغ" عىل الإنترنت باستخدام كمية من معجون الأسنان تناسب حجم البقعة ثم تنظيفها بفرشاة التنظيف. لكن يجب الحذر هنا، ذلك أن هذه الطريقة تناسب السجاد المصنوع من الصوف ولا ينصح بها في بعض خامات السجاد الأخرى.
صورة من: Colourbox
10 صورة1 | 10
أما ماركوس غاست من المؤسسة الاتحادية الألمانية لحماية البيئة فنصح باستخدام مادة تنظيف خاصة بالأفران ويقول:" عندما يتسخ الفرن لا يتم تنظيفه في الغالب فورا، وبعدها تتجمع الأوساخ ومن ثم تحترق وتتراكم، وهذا ما يجعل من عملية إزالتها صعبة جدا ولا يتم إلا عبر مواد خاصة".
ونصح غاست بتجنب استخدام مواد التنظيف التي تحتوي على مواد الكلور أو مواد تنظيف المراحيض التي تحتوي على أحماض غير عضوية، لأنها تضر بالبيئة، وكذلك أيضا عدم استعمال المواد التي تحتوي على مواد كيمائية، خاصة التي تحمل أسماء الفوسفات وبوليكاربوكسيلات وبرافين، لأنها تضر بالمياه الرمادية التي تخرج من المغاسل وأحواض الاستحمام والمصارف الصحية. بالإضافة إلى أن الكثير من الناس لا يعرفون ماذا تخفي هذه المواد في محتوياتها، ولا يعرف فيما إذا كانت مضرة بالصحة أم لا، كما أوضح ماركوس غاست.
وأضاف غاست:" على المرء تجنب استعمال المواد المعقمة في المنازل، إلا في حالة طلب الطبيب ذلك. وأشار إلى أنه عدة دراسات أوضحت بأن خطر الإصابة بأمراض الحساسية يرتفع عند الأطفال عندما يكبرون في منازل تستخدم فيها غالبا مواد تعقيم".