ثلثا الألمان يؤيدون تشديد العقوبات لمنتهكي قواعد كورونا
٣١ يوليو ٢٠٢٠
أيد أكثر من استطلعت آراؤهم من الألمان حظر تناول الكحوليات في الأماكن العامة، عقب وقوع تجاوزات في مدينتي شتوتغارت وفرانكفورت نتيجة تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي، وتوقع 77 بالمائة منهم حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا.
إعلان
كشف استطلاع للرأي أن 77% من الألمان يتوقعون حدوث موجة ثانية من جائحة كورونا خلال الفترة المقبلة. وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه اليوم الجمعة (31 تموز/ يوليو 2020) أن 20% فقط من الألمان لا يتوقعون موجة ثانية من كورونا بأعداد إصابات مرتفعة مجددا.
وتماشيا مع هذا التوقع، يرى 51% من الألمان أن الأفراد تصرفوا "بشكل غير متعقل" خلال الأزمة.وكانتنسبة أصحاب هذا الرأي في حزيران/ يونيو الماضي 33%. وأعرب 50% من الذين شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأنهم معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وكانت نسبة من ذكروا ذلك في الاستطلاع السابق 40%. وبلغت نسبة من يعتقدون ذلك بين من هم فوق 70 عاما في الاستطلاع الحديث 62%.
وأعرب 65% من الألمان في استطلاع للرأي عن تأييدهم لتشديد العقوبات في حالات انتهاك قواعد مكافحة جائحة كورونا. وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن 32% من الألمان عارضوا على سبيل المثال تشديد العقوبات ضد من ينتهكون إلزام ارتداء الكمامات أو يخرقون قاعدة المسافة الآمنة.
وجاء أقوى تأييد لتشديد العقوبات من جانب أنصار التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل، (78%)، يليهم أنصار الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، (74%)، ثم أنصار حزب الخضر (64%)، والحزب الديمقراطي الحر (63%). وبالنسبة لأنصار حزب "اليسار"، طالب بتشديد العقوبات 38% فقط، مقابل 27% لأنصار حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي.
كما أيد 66% من الألمان حظر تناول المشروبات الكحولية في الأماكن العامة، وذلك عقب وقوع تجاوزات في مدينتي شتوتغارت وفرانكفورت بعد تخفيف قيود التباعد الاجتماعي. وفي المقابل، أظهر الاستطلاع، أن 32% من الألمان عارضوا ذلك. وكانت أعلى نسبة لمؤيدي الحظر بين من هم فوق 60 عاما، حيث بلغت 82%، مقابل 32% فقط بين من هم دون 35 عاما.
ومن المحتمل أن تأمر مدينة شتوتغارت بحظر الكحول في الأماكن العامة. وقد اقترحت نقابة الشرطة الألمانية ذلك عقب أعمال شغب هناك.
وأجرى الاستطلاع معهد "فالن" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من القناة الثانية في التليفزيون الألماني (ZDF). وشمل الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة من 28 حتى 30 تموز/ يوليو الجاري، 1249 ألمانيا.
ع.خ/ع.ش (د ب أ)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك