ثماني علامات تشير إلى أنك تتناول السكر أكثر مما ينبغي
٢٩ فبراير ٢٠٢٤
لوح شوكولاتة هنا وكوكتيل هناك وكعكة صغيرة بينهما. نعلم جميعًا أن هذه الحلوى هي قنابل سكر حقيقية. لكننا نتناولها إما لنجامل الآخرين وإما لأننا لا نعرف ضررها. هذه علامات توضح أن جسمنا يحصل على كمية أكبر من اللازم من السكر.
إعلان
تعلمنا منذ الطفولة أن السكر مضر. لكن كميات كبيرة من السكر مخبأة أيضًا ضمن الطعام الذي نتناوله بشكل يومي، وهو ما قد يشكل خطرا على حياتنا دون حتى أن نكون نعرف. الإكثار من تناول السكر، خاصة للبالغين له تأثير سلبي على الجسم. وبحسب موقع "فت فور فن" الذي يهتم بالمواضيع الصحية. هناك ثماني علامات يمكنك معرفة أنك تتناول الكثير من السكر.
جهاز مناعي ضعيف
المنتجات ذات تركيز السكر العالي يمكن أن تضعف الجهاز المناعي وتتسبب في نقص التغذية. وهذا يجعل من الصعب على الجسم بناء آلية حماية ضد الإنفلونزا والفيروسات. والحل: اختيار الأطعمة الكاملة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات الطازجة.
التعب المستمر
على الرغم من أن السكر يعطي طاقة لفترة قصيرة، إلا أنه يؤدي إلى هبوط سريع في مستوى السكر في الدم. وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي تناول السكر بشكل منتظم إلى جعل الجسم يغتاد على هذه الكمية ويجعل الجسم يطلب المزيد من السكر للحصول على دفعة طاقة. والحل يكمن في التخلي عن الحلويات واللجوء إلى بدائل صحية مثل الفواكه والمكسرات.
هضم ضعيف
إذا كنت تعاني من اضطرابات في المعدة مثل الانتفاخ والإسهال أو الإمساك، فقد يكون تناول السكر بكميات زائدة هو السبب. السكر الزائد يمكن أن يؤدي إلى فقدان التوازن في النظام البكتيري في الأمعاء، مما يظهر في شكل مشاكل هضمية غير مريحة.
مشاكل الأسنان والتسوس
من المعروف أن تناول الكثير من المشروبات الغازية والحلوى يضر بالأسنان.السكر يتحول في الفم إلى حمض يهاجم المينا ويزيد من فرص التسوس، وخاصة إذا لم تقم بغسل أسنانك بالفرشاة بعد تناوله.
ظهور حب الشباب
تتمرد البشرة عند تناول كميات زائدة من السكر. الكولاجين والإيلاستين اللذان يجعلان البشرة مشدودة وصحية يتأثران عند تناول الكثير من الحلويات، مما يظهر في شكل التهابات وظهور حب الشباب. بالإضافة إلى ذلك، يقلل السكر من مرونة البشرة ويزيد من ظهور التجاعيد والسيلوليت.
الإصابة المتكررة بالتهاب المثانة والفطريات
تزدهر البكتيريا في بيئة غنية بالسكر، مما يوفر لها التغذية الأمثل ويساعد في تكاثرها بشكل أفضل. لذلك، يكون الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى السكر في الدم عرضة للإصابة بالتهاب المثانة أو الفطريات بشكل متكرر، خاصة النساء.
العطش المستمر
يحاول الجسم التخلص من الزائد من السكر من خلال البول، مما يؤدي إلى فقدان السوائل. هذا يؤدي إلى الشعور المتكرر بالعطش. إذا كنت تشعر بالعطش باستمرار، فقد يكون ذلك نتيجة لزيادة مستوى السكر في الدم.
مزاج سيء
يعمل الدماغ بشكل أفضل عندما يتم تزويده بكمية مستقرة من السكر. عند تجاوز الحدود، يخرج مستوى السكر في الدم عن التوازن، مما يؤثر أيضًا على الحالة العقلية. في الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن يسبب تناول السكر بكميات كبيرة الاكتئاب والقلق.
ولسوء الحظ، هناك أيضًا الكثير من المُحليات البيضاء مخبأة في العديد من الأطعمة التي لا نشك فيها. تعتبر صلصات السلطة وعصائر الفاكهة مجرد مثالين عندما يتعلق الأمر بمصائد السكر العادية. من الأفضل دائما الابتعاد عن المشروبات الغازية والعصائر المعلبة والمحليات.
ع.أ.ج
بعيداً عن السكر.. بدائل جيدة من محليات طبيعية
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من السكر إلى مشاكل صحية كثيرة كالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني وتسوس الأسنان. وقد يجد الكثير من الأشخاص صعوبة في الاستغناء عن مذاقه الحلو. لكن لحسن الحظ توجد بدائل جيدة أقل خطراً على الصحة.
صورة من: Colourbox
تحتوي 100 غرام من السكر على قرابة 400 سعرة حرارية وتفتقد تماماً إلى الفيتامينات. من ناحية غذائية فإن السكر ليس سوى عامل تسمين لا لزوم له. إذا كنت تريد بديلاً خالٍ من السعرات الحرارية أو على الأقل منخفض السعرات الحرارية، فهناك المحليات التالية.
صورة من: Colourbox
الزيليتول – سكر البتولا
يحتوي الزيليتول على سعرات حرارية أقل بنسبة 40 في المائة من السكر، ولذلك فإنه يخفض مستوى السكر في الدم ويقلل من تسوس الأسنان. وعلى الرغم من أن اسمه يعني "سكر البتولا" فإن بديل السكر هذا يُنتج من خلال عملية صناعية بحتة. لكن يجب الحذر من الإفراط في تناوله، كباقي السكريات الكحولية، يمكن أن يتسبب في التراخي وانتفاخ البطن.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
الإريثريتول
الإريثريتول هو سكر كحولي آخر ويحظى بشعبية كبيرة بين مرضى السكري. ويمكن معرفة وجوده في المواد الغذائية تحت الرمز E968. لا يحتوي الاريثريتول على سعرات حرارية تقريباً ولا يؤثر على مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن درجة حلاوة هذا البديل في المخبوزات لا تزيد عن 70 بالمائة من حلاوة السكر.
صورة من: picture-alliance/dpa/blickwinkel/c-goemi
سكر ستيفيا
ستيفيا أكثر حلاوة بمقدار 300 مرة من السكر العادي، لذلك يجب الانتباه خلال استخدامه في تحلية المواد الغذائية. وميزة هذا المسحوق الأبيض أنه لا يحتوي على أي سعرات حرارية. لكن المرء يحتاج أولاً للتعود على طعمه.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kalaene
الموز الناضج
يمكن لأي شخص يريد التحلية دون أي مواد كيميائية اللجوء إلى الموز الناضج. ويمكن التعرف عليه من اللون البني القاتم على قشرها. خلال شرب القهوة مثلاً لن تستمتع كثيراً بالموز، ولكن لتحلية الكعك والبسكويت، فإن الفاكهة ممتازة.
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
التمر
التمر هو الآخر من أهم البدائل الصحية للسكر. ويمكن استخدامه مهروساً كمكون حلو في الخبز. على الرغم من أن التمر قليل السعرات الحرارية، إلا أنه يحتوي على الكثير من فيتامين بي 6 والحديد والمغنيسيوم.
صورة من: Colourbox
شراب بنجر السكر
مادة أخرى للتحلية الطبيعية هي شراب بنجر السكر. كما يوحي الاسم فإنه مصنوع من بنجر السكر. على الرغم من أن الشراب يحتوي على 300 سعرة حرارية لكل 100 غرام، إلا أنه يحتوي على قيمة غذائية أفضل بكثير من السكر وغني بحمض الفوليك والمغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم. من حيث الطعم يشبه شراب بنجر السكر من الشعير والكراميل.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
شراب الأغاف أو الصبار الأمريكي
يحتوي شراب الأغاف أو الصبار الأمريكي هو الآخر على مزيج خفيف من الشعير والكراميل ومحتوى مرتفع جداً من الفركتوز، ولهذا السبب تأثرت سمعته كثيراً بعد أن أشار الباحثون إلى العديد من الآثار السلبية للفركتوز شديد التركيز. على عكس محتوى الفركتوز الطبيعي في الفاكهة، فإن استهلاك الفركتوز المركز في المنتجات المصنعة من شأنه أن يزيد من خطر زيادة الوزن.
صورة من: Reuters/C. Jasso
شراب الاسفندان أو القيقب
على الرغم من أن شراب الاسفندان أو القيقب يحتوي بشكل أساسي على الفركتوز والسكروز، إلا أنه يبقى أكثر صحيا من السكر أو شراب الأغاف. أظهرت دراسة قام بها فريق بحث من جامعة ماكغيل في كيبيك الكندية أن شراب القيقب يمكن أن يزيد من فعالية المضادات الحيوية ويقلل من آثارها الجانبية.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Yay
سكر جوز الهند
إذا كنت ترغب في طعم الكراميل، فيُوصى بسكر جوز الهند كبديل للسكر التقليدي. على الرغم من أن هذا مصنوع من عصير نخيل جوز الهند، إلا أن طعمه لا يمت لجوز الهند بأي صلة، إذ يقترب من الكراميل قليلاً. على عكس سكر المائدة، لا يرتفع مستوى السكر في الدم عند استهلاكه. لكن سكر جوز الهند له عيوبه هو الآخر...
صورة من: picture-alliance/dpa
تلوث البيئة
سكر زهرة جوز الهند يصنع في العادة في جنوب شرق آسيا ويُنقل في رحلة طويلة إلى سائر أرجاء العالم ما يشكل عبئاً على البيئة. كما أنه أكثر تكلفة بكثير من السكر العادي. بالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة السعرات الحرارية من سكر زهرة جوز الهند أقل قليلاً فقط، وحلاوته ليست أقوى من السكر العادي.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/M. Dietrich
العسل
إذا كنت ترغب في الطعم الحلو المذاق، فعليك بالعسل. لكنه يحتوي على سعرات حرارية تقترب من تلك الموجودة في السكر العادي. بيد أنه يبقى خياراً أفضل لما فيه من قيمة غذائية أكبر نظراً لمكوناته من المعادن والبروتينات والفيتامينات. ويُقال إن له تأثير مضاد للبكتيريا وللالتهابات. لكن تذكر أن ارتفاع درجة الحرارة عن 40 مئوية يدمر العديد من العناصر الغذائية المهمة فيه!