استيقاظ الأطفال بشكل متكرر ليلاً يدفع بعض الأمهات للقلق، فالكثير منهن يعتقدن أن قلة نوم الأطفال تؤثر على نموهم. فكيف يمكن التغلب على هذه المشكلة ومساعدة الأطفال على النوم بشكل هادئ وهانئ؟
إعلان
ينتظم نوم الأطفال حديثي الولادة بعد شهرين، حيث يزداد معدل نومهم ليلاً، ما يساعد الأهل على استعادة قدرتهم على النوم بهدوء، لتعود دوامة الاستيقاظ المتكرر لدى بعض الأطفال ليلاً في الشهر السادس وتستمر حتى يبلغ الطفل عامه الثاني. هذه الظاهرة تقلق بعض الأمهات، إلا أن طبيبة الأطفال الألمانية أندريا شميلتز ترى في ذلك أمراً طبيعياً، فالطفل في هذا العمر تزداد قدرته على الحركة ويتعلم الكثير، إذ يكتشف يومياً أشياء جديدة وتتم معالجتها في الدماغ ليلاً، الأمر الذي يدفع الطفل للاستيقاظ بشكل متكرر.
موقع "فيسن إيلترن" الألماني الإلكتروني المعني بشؤون الأسرة استعرض مجموعة من النصائح التي من الممكن أن تساعد الأطفال على النوم بهدوء.
1. ابتعد عن وضع الطفل في السرير للنوم قبل الساعة السابعة مساءاً، فعدد ساعات نوم الأطفال لا تتجاوز 11 ساعة متواصلة.
2. حاول تأخير موعد تناول الحليب حتى ساعات الصباح الباكر، فبعض الأطفال تعودوا على تناول وجبة الفطور باكراً، ما يجعلهم يشعرون بالجوع ويدفعهم للاستيقاظ.
3. ابتعد عن القيلولة. فإذا كان طفلك يأخذ قيلولته الأولى بشكل مبكر، يمكنك مساعدته على النوم بشكل أطول في الصباح بدلاً من الاستيقاظ لعدة ساعات بين استيقاظه مبكراً وموعد القيلولة.
4. التزم الهدوء في الصباح وخاصة عند الحاجة للخروج مبكراً، ففي ساعات الصباح الأولى يكون النوم غير عميق وأقل ضوضاء تدفع الطفل للاستيقاظ.
5. عندما يحتاج الطفل لوقت طويل حتى يتمكن من النوم ليلاً، فعليك ألا توقظه باكراً، وحاول تأخير جميع مواعيد النوم في النهار، ما يجعله متعباً ويدفعه للنوم ليلاً.
6. حاول أن تكون القليلولة الأخيرة لطفلك مبكرة وأن تسبق موعد النوم بأربع ساعات على الأقل.
7. لدى بقاء الطفل مستيقظاً لفترات طويلة في السرير ليلاً، حاول وضعه في السرير قبل أن ينام بوقت قصير وإيقاظه في الوقت المعتاد، حتى لا يعوض نقص النوم في ساعات النهار.
8. إذا كان طفلك لا ينام بشكل متواصل ويستيقظ كل ساعة تقريباً، عليك تخفيض الوقت الذي يقضيه طفلك في السرير ليلاً، وجعله مقتصراً على ساعات النوم الحقيقية.
د.ص/ ي.أ
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
"لا شيء يمكنه تغيير الحياة أكثر من إنجاب طفل" عبارة لخص بها الكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس تجربة الإنجاب. التباين في شكل الحياة قبل وبعد الأطفال لا يخلو من محطات طريفة نرصدها لكم في صور.
صورة من: Fotolia/Fotowerk
النوم: حلم بعيد المنال ولكن الأمل موجود!
تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب، مسألة يدركها الآباء والأمهات جيدا، لاسيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم للبعض حلما بعيد المنال، لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد الست سنوات الأولى من عمر الطفل، يعود الآباء والأمهات تدريجيا للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كانوا يناموها قبل الإنجاب.
صورة من: Channel Partners/Zoonar/picture alliance
أنواع جديدة من الرياضة
ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماما من حياة الأب والأم بعد الإنجاب، لكن بدلا من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع، انتباه الأم والأب بشكل أكبر.
صورة من: Fotolia/detailblick
عفوا..تعذر الحضور في الموعد المحدد!
بعد جهد كبير في تجهيز الطفل واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب، وبمجرد الجلوس في السيارة، تشم هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد، هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن: الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟
صورة من: ArTo - Fotolia
"أنشطة غامضة" على هاتفك المحمول
هل تعثر على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكر أنك قمت بها، أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد أصدقائك على "واتس آب"، ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغرب كثيرا، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة، له جاذبيته الخاصة للصغار.
صورة من: Colourbox
معايير جديدة للأناقة!
عندما لا تجد مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة المربى أو المعكرونة "الصغيرة" التي طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنع نفسك طوال الوقت أن أحدا لن يلاحظها، فاعلم أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.
صورة من: dpa/PA
"متجر صغير" داخل حقيبة اليد
محتوى وحجم حقيبة اليد ربما سيتغير "قليلا" بعد الإنجاب، فغالبا ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه، محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف.
صورة من: picture-alliance/chromeorange
مناورات لاقتناص ريموت التليفزيون
بعد أن تغيرت قنوات الدراما والرياضة التي كنت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب، لتحل محلها قنوات الكارتون وأغاني الأطفال، ستحتاج على الأرجح لـ "مناورات" طويلة من أجل "اقتناص" الريموت لدقائق معدودة، لمشاهدة نشرة الأخبار.
صورة من: Fotolia/mirpic
صراخ يتزامن مع موعد الطعام
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة الصغير حتى يعود للنوم.
صورة من: Fotolia/Zsolt Bota Finna
ابتسامة تعادل كل شيء
رغم أشكال "المعاناة" التي يسردها الآباء والأمهات بشكل فكاهي غالبا، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة، قادرة على تعويض نقص النوم والتعب، بكم هائل من الحب والدفء. الكاتب: ابتسام فوزي