كورونا عالميا: 85 مليون إصابة وأكثر من مليون و800 ألف وفاة
٤ يناير ٢٠٢١
أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 85 مليون، وتجاوز إجمالي عدد الوفيات المليون 800 ألف حالة. وفيما بدأت بريطانيا باستخدام لقاح محلي الصنع، تدرس ألمانيا تمديد الإجراءات الحالية.
إعلان
أظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، صباح اليوم (الرابع يناير/كانون الثاني 2021) أن إجمالي الإصابات وصل إلى 85 مليونا و 122 ألف حالة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين اقترب من 47.9 مليون، فيما تجاوز إجمالي الوفيات المليون و 842 ألف حالة.
وأظهر إحصاء آخر لرويترز أن أكثر من 84.65 مليون نسمة أصيبوا بالفيروس على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة إلى مليون و838746 وفاة. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.
وما تزال الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وإيران. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا.
وسجلت ألمانيا اليوم الاثنين 9847 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس و302 وفاة خلال 24 ساعة، وفقا لبيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية. وبذلك يبلغ إجمالي الإصابات منذ بدء ظهور الفيروس في البلاد مليون و775513 إصابة و34574 وفاة.
ويدور نقاش في ألمانيا لتمديد الإغلاق الذي ينتهي في العاشر من الشهر الجاري. وتجري المستشارة أنغيلا ميركل مع رؤساء حكومات الولايات بعد غد الثلاثاء مجددا مشاورات حول القيود السارية على الحياة العامة والمفروضة منذ منتصف الشهر الماضي. ومنذ الأحد قبل الماضي (27 ديسمبر/كانون الأول) تلقى أكثر من 238 ألف شخصاللقاح في المانيا على ما أفاد معهد روبرت-كوخ للمراقبة الصحية.
في سياق متصل تبدأ بريطانيا اليوم باستخدام لقاح المختبر البريطاني أسترازينيكا وجامعة أكسفودر لتصبح بذلك أول دولة في العالم تقدم على ذلك مع احتمال أن تشدد مجددا التدابير للجم انتشار وباء كوفيد-19. وهذا اللقاح أقل كلفة وتخزينه أسهل، ليكون بذلك أكثر تكيفا مع حملات التلقيح على نطاق واسع مقارنة بلقاحي بيونتيك وفايزر، وموديرنا اللذين رُخصا لهما ووزعا في دول عدة ولا سيما الولايات المتحدة. يذكر أن أكثر من مليون شخص في بريطانيا تلقى حتى الآن لقاح فايرز/بايونتيك منذ بدء حملة التلقيح مطلع كانون الأول/ديسمبر.
ع.ج.م/ح.ز (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
بسبب قواعد كورونا.. مدن ألمانيا في "الحجر الصحي"
لم يسبق أن كانت مراكز المدن في ألمانيا فارغة بهذا الشكل قبل عيد الميلاد. ففي جميع أنحاء البلاد تنطبق قوانين كورونا المتشددة. قواعد الحجر الصحي المفروضة بسبب كورونا تقدم صورة غير مألوفة للحياة في ألمانيا.
صورة من: Kay-Alexander Scholz/DW
شارع كورفورستندام أو "كودام" خال في برلين
كورفورستندام أو "كودام": شارع التبضع وشارع التجوال في برلين الذي كان يعج عادة بالمتجولين خال تماما في هذا العام. لأنه هنا منذ أن فُرضت قيود واسعة لمكافحة جائحة كورونا ظلت غالبية المتاجر مغلقة.
صورة من: Kay-Alexander Scholz/DW
بريق خافت في عيد الميلاد
وغير بعيد عن كورفورستندام يوجد عادة سوق عيد الميلاد في ساحة برايتشايد في الأثناء مع إجراءات أمنية مشددة. لأن نقطة اللقاء هنا في وسط برلين الغربية سابقا تعرضت لكارثة شديدة في عام 2016 حين توفي 12 شخصا على إثر هجوم ارهابي.
صورة من: Paul Zinken/dpa/picture alliance
الاكتفاء بالنظر إلى الواجهة
متجر الغرب على امتداد شارع كورفورستندام يُعتبر المتجر الشهير في ألمانيا. فعلاوة على جناح المواد الغذائية الشهير، كل شيء متوفر هنا. وتجارة التجزئة الألمانية ستحصل على تعويضات ـ لكن الكثير من التجار يترقبون مساعدات ديسمبر التي وعدت الحكومة بتقديمها.
صورة من: Sean Gallup/Getty Images
حزن يخيم على مدينة هامبورغ
والوضع غير مختلف في ثاني أكبر مدينة ألمانية أي هامبورغ. ففي وسط المدينة حول شارع مونكبيرغ يسود فراغ تام. وحتى هنا تتوقع تجارة التجزئة بسبب الحجر الصحي الثاني تراجعا قويا في المبيعات ـ بشرط أن تنتهي تلك القيود كما هو مخطط في العاشر من يناير.
صورة من: Bodo Marks/dpa/picture alliance
إجراءات مراقبة الشرطة في فرايبورغ
فرايبورغ في منطقة برايزغاو تُعد مدينة محبوبة لدى الكثيرين ويجوبها سيل من الماء على هامش الغابة السوداء. هنا أيضا على غرار جميع المواقع في ولاية بادن فورتمبيرغ تسود قيود حظر تجول مشددة، وذلك منذ الـ 12 من ديسمبر/ كانون الأول. ولا يمكن مغادرة المنزل إلا لأسباب وجيهة وفي الليل تٌعتمد قوانين أكثر شدة من فترة النهار.
صورة من: Antonio Pisacreta/ROPI/picture alliance
استعراض موسيقي عسكري في ميونيخ
هنا عاصمة بافاريا ميونيخ. فحول ساحة ماريا شتاخوس يقف في العادة في مثل هذه الأوقات حشود من الناس لشرب النبيذ الساخن. وهذا لا يمكن فعله هذه السنة بسبب إجراءات كورونا وحظر تناول الكحول في الأماكن العامة.
صورة من: Sachelle Babbar/Zumapress/picture alliance
سبات بافاري طويل
كما هو الوضع هنا في حي الصليب بميونيخ تمر ولاية بافاريا التي ضربها الفيروس بسبات عميق. ورغم القيود المتشددة يساند 69 في المائة من الألمان ما يُسمى بالحجر الصحي الثاني ـ هذا ما تمخض عنه استطلاع للرأي لصالح القناة الأولى في التلفزة الألمانية في هذا الأسبوع.
صورة من: Matthias Schrader/AP Photo/picture alliance
بقعة وباء ساكسونيا
في ولاية ساكسونيا تبقى نسبة العدوى مرتفعة أكثر من أي مكان آخر: أكثر من 700 عدوى جديدة مقابل 100.000 نسمة في غضون أسبوع واحد، كما أعلنت عن ذلك دائرة باوتسن. وفي شارع رايشن، الشارع الحقيقي لمدينة باوتسن يبدو هرم عيد الميلاد في حلة حزينة.
صورة من: Sebastian Kahnert/dpa/picture alliance
بالكمامة أمام كنيسة دريسدن
وحتى في عاصمة الولاية دريسدن تسود منذ مدة طويلة إلزامية وضع الكمامة. وتعليمات كورونا في ولاية ساكسونيا تم تشديدها في نهاية الأسبوع: فالمتاجر يحق لها بيع حاجيات اللوازم اليومية فقط. والألبسة والكتب أو الألعاب يتم سحبها بغية عدم جلب الزبائن والتخفيف من الاحتكاك.
صورة من: Sebastian Kahnert/dpa/picture alliance
صورة وكأنها من التاريخ
الساحة أمام بوابة براندنبورغ لم تكن خالية من البشر على هذا النحو منذ وجود جدار برلين أي حتى عام 1989. ولا ينقص فقط السياح ـ بل حتى الاحتفال بليلة رأس السنة الأكبر في البلاد والألعاب النارية التي تُنقل فعالياتها إلى جميع أنحاء العالم ألغيت هذه السنة. على الأقل الساعة الشهيرة لحساب الدقات حتى منتصف الليل ستكون تماشيا مع كورونا رقمية وتُنقل عبر التلفزيون. إذن سنة جديدة سعيدة!