جائزة آخن للسلام لهذا العام 2020 حصل عليها قس كاثوليكي في المغرب عمل على مساعدة اللاجئين وحمايتهم. الجائزة منحت ايضا لمنظمة حقوقية برازيلية نظير دعمها للفقراء هناك ومنع ترحيل آلاف العائلات بشكل إجباري.
إعلان
فاز القس الكاثوليكي أنطوان إكسلمانز ومركز معني بحقوق الإنسان في البرازيل بجائزة آخن للسلام هذا العام. وذكرت جمعية جائزة آخن للسلام اليوم الاثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2020) في بيان أن القس إكسلمانز يدعم اللاجئين حيث يقدم لهم في مركزه الاجتماعي في مدينة وجدة المغربية المتاخمة للحدود الجزائرية مأوى آمنا بالإضافة إلى الرعاية الطبية والمشورة.
وبحسب بيانات الجمعية، يعمل "مركز غاسبار غارسيا لحقوق الإنسان" في ساو باولو ضد انعدام التكافؤ الاجتماعي، ويدعم من بين أمور أخرى الفقراء الذين يعيشون على أطراف المدينة في ظروف سكن غير إنسانية. وستُسلم الجائزة في اليوم العالمي لحقوق الانسان في الـ 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020.
والقس إكسلمانز وفريقه يدعمون بمساعدة كاريتاس الدولية منذ أكثر من ثلاث سنوات في وجدة على الحدود المغربية الجزائرية لاجئين وصلوا بمشقة إلى المغرب. ومن أجل حمايتهم من تجار البشر والابتزاز وسوء المعاملة يأويهم القس في مركز الجمعية، وفي حال الاكتظاظ في الكنيسة. وهناك يتم العناية باللاجئين بغض النظر عن انتمائهم الديني أو معتقداتهم الفكرية حتى من الناحية الطبية. كما أنهم يحصلون على الدعم الضروري لتقديم طلبات لجوء لدى وكالة إغاثة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والوصول آمنين إلى سفارة بلدهم. والمهاجرون الشباب يحاول القس إكسلمانز إدماجهم في نظام التعليم المغربي.
منظمة برازيلية ضد التهجير الإجباري
وفي البرازيل فقد تم انشاء مركز غاسبار غارسيا في عام 1988 لمساعدة الفقراء ودعمهم. والمركز يستمد تسميته من القس والناشط الحقوقي الاسباني المغتال في الـ 11 ديسمبر 1978 في نكاراغوا، غاسبار غارسيا. ومركز غاسبار غارسيا بموظفيه العشرين حافظ حسب جائزة آخن للسلام في السنوات الماضية على حياة أكثر من 13.000 عائلة في ظروف سكن مزرية من التهجير الإجباري. حيث ساهم محامي المركز، بنديتو باربوزا من اجل انتزاع شهادات ملكية أرضية وحقوق سكن لصالح الفقراء. كما أن مركز غاسبار غارسيا المدعوم من هيئة الإغاثة الكاثوليكية ساند سنويا 500 إنسان مشرد في مدينة ساوباولو مقدما خدمات اجتماعية نفسية.
"من القاعدة" من أجل السلام والتفاهم
وتُمنح الجائزة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 4 آلاف يورو منذ عام 1988. وتكرم جمعية جائزة آخن للسلام التي تضم مدينة آخن ومنظمات كنسية بجائزتها الجهود المبذولة من أجل نشر التفاهم بين القاعدة التحتية للشعوب. ومن المقرر تسليم الجائزة في العاشر من كانون أول/ ديسمبر المقبل، الموافق لليوم العالمي لحقوق الإنسان. وسيشارك الفائزون في الحفل عن طريق الفيديو.
س ت هـ/ م.أ.م/ع.أ.ج
تصاميم مبتكرة صديقة للبيئة حازت على جوائز عام 2019
جائزة التصميم البيئي لعام 2019 تكرم ابتكارات صديقة للبيئة تراعي معايير السلامة البيئية في تصميمها واستخداماتها. تعرف على المشاريع الابتكارية الصديقة للبيئة التي فازت بجوائز هذا العام.
صورة من: IDZ/One Earth - One Ocean e.V.
عملية وخفيفة وكهربائية
تمكنت دراجة "فيلو" من إقناع لجنة التحكيم لتفوز بجائزة "التصميم البيئي" لعام 2019. وتتميز بأنها أنها قابلة للطي، خفيفة الوزن، وتعمل كهربائياً.
صورة من: Vello.Bike
أكياس مصنوعة من ألياف الموز
تقول ماريا كراوتزبيرغر، رئيسة الهيئة الاتحادية للبيئة، إن ما يصل إلى 80 في المائة من التأثير البيئي للمنتج يعتمد على تصميمه. لذا يعتبر اقتناء تصميم بيئي "صديق للبيئة" أمراً لطيفاً. وينصح بشراء الأكياس المصنوعة من ألياف الموز " QWSTION" من الغابات المستدامة في الفليبين.
صورة من: IDZ/QWSTION
ديدان.. زملاء في السكن!
وجود الديدان في المنزل فكرة لا يحبذها الجميع تقريبا، غير أنها جيدة للبيئة. برنامج "WormUp"، يعمل على بتوفير منزل للديدان التي تحول نفايات المطبخ العضوية إلى سماد نباتي، وذلك دون رائحة.
صورة من: Wormup
الذكية التدفئة
تستهلك أجهزة التدفئة الكثير من الطاقة. لذا طورت " Eve Systems" جهازاً ينظم درجة حرارة الغرفة وفقاً للروتين اليومي للشخص. إذ من الممكن إنشاء جداول زمنية لكل غرفة. ويمكن تعديلها عبر الهاتف المحمول في حال كنت خارج المنزل ولا ترغب بالجلوس مطولاً في البرد إلى أن يتم تدفئة الغرفة.
صورة من: IDZ/Eve Systems
عازل قابل للتدوير
يحدد عزل المباني أيضاً مقدار الطاقة اللازمة للتدفئة. يتم استخدام حوالي 5 ملايين متر مكعب من المواد العازلة في ألمانيا سنوياً. غير أنها غالباً ما تكون غير قابلة لإعادة التدوير. نظام نقل الحرارة " weber.therm circl" عند انتهاء خدمته، يكون قابلاً لإعادة التدوير.
صورة من: IDZ/Saint-Gobain Weber GmbH
منزل من الورق المقوى
منزل كامل قابل لإعادة التدوير بنسبة مائة بالمائة- هذا ما وعدت به " Wikkelhouse". يصنع من طبقات من الورق المقوى التي يمكن إعادة تدويرها مراراً وهي معزولة تماماً مثل المنازل العادية، وفقًا للشركة المصنعة.
صورة من: IDZ/Wikkelhouse|Yvonne Witte
دراجات البضائع الإلكترونية
تفضل استخدام الدراجة دائماً ولكن ماذا لو تبضعت بالكثير من الأشياء؟ الآن يمكنك استئجار دراجة " E-Bike" في مدينة كولونيا الألمانية عن طريق التطبيق في أي وقت، سواء للتنقل أو عند التسوق، أو نقل معدات موسيقية..
صورة من: IDZ/Green Moves Rheinland GmbH & Co. KG
بناء من الخشب
الخشب أفضل بـ 15 مرة من الإسمنت، وأفضل من الفولاذ بـ 400 مرة. يتمتع الجدار الخشبي بسمك 25 سم بمقاومة أفضل للحرارة من جدار مصنوع من الطوب بسمك متر واحد. لكن هل يمكن أن تصنع المباني الشاهقة من الخشب؟ مشروع "Woodscraper" عبارة عن ناطحات سحاب مصنوعة من مواد خام قابلة للتجديد مثل الخشب والقش، حصل على جائزة "التصميم البيئي" لعام 2019.
صورة من: IDZ/Partner und Partner Architekten
الديدان في المخبز!
يود "لوكاس كيلر" أن يجمع بين الخبز واللحم. حوالي 14 في المائة من منتجات المخابز ينتهي بها المطاف في حاوية القمامة يومياً. ولكن يمكن تحويل هذه المخبوزات إلى بروتين باستخدام الديدان، التي تصبح بدورها لاحقاً غذاء للبشر.
صورة من: IDZ/Lukas Keller
"فيل البحر"
يقول غونتر بونين، مؤسس منظمة " One Earth"، "نحن لا نجمع النفايات البلاستيكية فحسب"، وإنما يتم فرزها أيضاً على متن سفينة "SeeElefant" أو إعادة تدويرها أو تحويلها إلى زيت وقود خال من الكبريت. لهذا حصلت سفينة "SeeElefant" على جائزة "التصميم البيئي" لعام 2019. إيناس فيرده/ ريم ضوا