جائزة "أولوف بالمه" لثلاث ناشطات من إيران وتركيا وأوكرانيا
٩ يناير ٢٠٢٣
يمنح الصندوق المخصص لذكرى رئيس الوزراء السويدي الراحل أولوف بالمه سنويا جائزة تحمل اسمه لشخصيات تلتزم بالسلام ونزع الاسلحة أو مكافحة العنصرية وكراهية الأجانب. وستمنح هذا العام لثلاث ناشطات من إيران وتركيا وأوكرانيا.
إعلان
فازت ثلاث ناشطات من أوكرانيا و إيران و تركيا الاثنين (التاسع من يناير/ كانون الثاني 2023) بجائزة أولوف بالمه 2023 تكريما لعملهن في سبيل حقوق الإنسان والحريات في بلدانهن.
وقال الصندوق المخصص لذكرى أولوف بالمه في بيان إن الأوكرانية مارتا شومالو والإيرانية نرجس محمدي والتركية إرين كسكين كوفئن على "جهودهن في الكفاح من أجل حرية المرأة في وقت تتعرض فيه حقوق الإنسان للتهديد بسبب الحرب والعنف والقمع".
وتم تكريم شومالو وهي عالمة نفس داعمة لحقوق المرأة بصفتها إحدى مؤسسات منظمة غير حكومية تدعم حقوق المرأة وتكافح العنف ضدها تدعى "آفاق النساء".
وتابع الصندوق أن "منذ عام 2014 وخصوصا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، كانت مارتا شومالو نشطة جدا في التوعية على آثار الحرب والاستجابة لاحتياجات الضحايا".
أدت مواقفها إلى اعتقالها عدة مرات منذ عام 1998. أفرج عنها في تشرين الأول/اكتوبر ثم أوقفت مجددا في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 خارج طهران أثناء حضورها حفل تكريم في ذكرى رجل قتل خلال احتجاجات 2019.
وتمت مكافأة محامية حقوق الإنسان إرين كسكين عن عدة عقود أمضتها في الدفاع عن ضحايا التمييز في بلدها بينهم "الأقليات العرقية والمثليون والمتحولون جنسيا واللاجئون".
وأكدت هيئة التحكيم أن هذه المحامية تعرضت لتهديدات بالقتل وملاحقات قضائية على حد سواء "كما سجنت بسبب معتقداتها" ووصفتها منظمة العفو الدولية بانها "سجينة رأي".
ويشار إلى أن حفل توزيع الجوائز سينظم في 1 شباط/فبراير في ستوكهولم. وجائزة أولوف بالمه سنوية وقيمتها 100 ألف دولار.
ويكرم الصندوق الذي تأسس في ذكرى رئيس الوزراء السويدي الراحل أولوف بالمه، الذي اغتيل في شباط/فبراير 1986، شخصيات ملتزمة من أجل السلام ونزع الاسلحة أو مكافحة العنصرية وكراهية الأجانب. وقيمة الجائزة السنوية 100 ألف دولار.
ع.ج.م/ أ.ح (أ ف ب)
في صور ـ الاحتجاجات ضد النظام في إيران منذ قيام "الجمهورية الإسلامية"
تشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها من قبل ما تُعرف بـ "شرطة الأخلاق" في سبتمبر الماضي. وتعيد موجة المظاهرات إلى الأذهان احتجاجات سابقة شهدتها إيران منذ قيام "الثورة الإسلامية" 1979.
صورة من: UGC/AFP
1989 مظاهرات ضد تركيز السلطة
بعد قرابة شهر من قيام "الجمهورية الإسلامية" عام 1979، اندلعت مظاهرات قادتها النساء ضد فرض ارتداء الحجاب، وفرقتها بالضرب أو بإطلاق النار في الهواء.
فيما كانت "الثورة الإسلامية" في إيران تحتفل بمرور عشر سنوات على قيامها، عصفت بالبلاد أزمة سياسية حادة تخللتها مظاهرات عقب عزل رجل الدين حسين علي منتظري من منصب نائب مرشد الثورة الإسلامية. ويرجع عزل منتظري إلى معارضته تركيز السلطة في قبضة المرشد.
1999.. انتفاضة الطلاب
خرجت مظاهرات من جامعة طهران في يوليو / تموز 1999 بسبب إغلاق صحيفة إصلاحية تحمل اسم "سلام". كانت شرارة الاحتجاجات جامعة طهران فيما أدى قمع الشرطة للمحتجين إلى اتساع رقعة المظاهرات واستمرارها لقرابة أسبوع. واعتقلت الشرطة في حينه أكثر من ألف طالب.
صورة من: Tasnim
2003 ـ الطلاب شرارة الاحتجاجات مجددا
في عام 2003، اندلعت مظاهرات طلابية ضد قرار خصخصة عدة جامعات فيما تطورت الاحتجاجات بعد دخول قوات الأمن الحرم الجامعي لجامعة طهران لتمتد المظاهرات إلى مدن إيرانية أخرى. هتف الطلاب ضد رموز دينية وضد الرئيس أنداك محمد خاتمي.
صورة من: AP
2009 ..."الثورة الخضراء"
في عام 2009، شهدت إيران احتجاجات قادتها المعارضة التي اتهمت السلطات بتزوير الانتخابات الرئاسية لصالح فوز أحمدي نجاد بولاية ثانية. شارك في الاحتجاجات مئات آلاف الإيرانيين، رفضا للاعتراف بنتائج الانتخابات في إطار ما أُطلق عليه حراك "الثورة الخضراء".
صورة من: AP
2017 احتجاجات الأربعاء البيض
بدأت في عام 2017 موجة احتجاجات نسائية ضد الحجاب الإلزامي فيما جرى تدشين حملات إلكترونية لتشجيع النساء على ارتداء ملابس بيضاء كل يوم أربعاء في إطار ما أطلق عليه حملة "أيام الأربعاء البيض". وقامت بعض الإيرانيات بنشر صور ومقاطع مصورة بدون حجاب في الأماكن العامة.
صورة من: privat
2017... مظاهرات ضد الغلاء
في نهاية عام 2017، اندلعت في عدة مدن إيرانية احتجاجات ضد زيادة أسعار المواد الغذائية وموجة الغلاء في حينه. بدأت الاحتجاجات في مشهد ثاني أكبر مدن إيران من حيث الكثافة السكاني، لكنها انتقلت بعد ذلك إلى مدن عدة منها همدان وأصفهان وسنندج والعاصمة طهران.
صورة من: Getty Images/AFP/STR
2018 احتجاجات بلا قيادة
استمرت احتجاجات "لا للغلاء" في عام 2018 وأسفرت عن مقتل العشرات واعتقال الالاف. على خلاف مظاهرات حراك "الثورة الخضراء" عام 2009، كانت موجة احتجاجات عامي 2017 و2018 بلا قيادة ولم تكن أيضا منظمة إلى حد كبير.
صورة من: picture-alliance/AA/Stringer
2019...مظاهرات ضد رفع أسعار الوقود
في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، شهدت إيران موجة جديدة من الاحتجاجات ضد الإعلان المفاجئ للحكومة الإيرانية المتمثل في زيادة أسعار الوقود بنسبة 50 بالمائة على الأقل. وتسببت الاحتجاجات في سقوط قتلى وجرحى فيما جرى إضرام النار في مصارف ومتاجر.
صورة من: Mehr
2020..احتجاجات بعد إسقاط طائرة أوكرانية
في عام 2020، خرجت مظاهرات طلابية ضد الحكومة على خلفية إسقاط طائرة أوكرانية بعد دقائق على إقلاعها من مطار الخميني. وبعد أيام من نفي تورطها في إسقاط الطائرة الأوكرانية، أصدرت الحكومة الإيرانية بيانا تعترف فيه بمسؤوليتها عن الحادثة التي أسفرت عن مقتل جميع ركاب الطائرة وعددهم 176 شخصا. إعداد: محمد فرحان
صورة من: picture-alliance/dpa/NurPhoto/M. Nikoubaz