جارٌ منزعجٌ من "أنين" جارته خلال ممارسة الجنس.. فماذا فعل؟
١٤ يوليو ٢٠١٧
لم يطرق الجار باب منزل جيرانه بل أرسل لهم رسالة على موقع إنستغرام، مطالبا جارته بالكف عن الأنين بصوت عالٍ خلال ممارسة الجنس. حدث هذا في برلين وفي تفاصيل الرسالة تحديد للوقت "المسموح به للأنين"!
إعلان
أن يعترض جارك الألماني على الضوضاء أو على أصوات الموسيقى العالية، خاصة في المساء، فهو أمر طبيعي، في بلد يعم بالهدوء وينتشر فيه حب النظام. أما أن يعترض الجار خطياً على أنين جيرانه بسبب ممارسة الجنس فهو أمر غير معتاد. لكنه حدث في برلين، كما ذكرت صحيفة "دي تسايت" الألمانية الصادرة في مدينة ميونيخ.
إذ نشر أحد سكان بناية سكنية في العاصمة الألمانية رسالة مفتوحة على موقع "إنستغرام" طالب فيها جارته بعدم إزعاجه في وقت متأخر من الليل. وقال في رسالته ملتمساً: "نفرح كلنا جميعاً بتمتعكم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. لكن بصورة خاصة نأمل أن تفعلوا ذلك في أماكن مغلقة نوافذها أو في القبو أو ببساطة في مكان آخر. أنينك المتناغم لا تجعلني أنام. وأنا أنام في الحالات الطبيعية بين الساعتين 12 – 7 صباحاً. لكنك كنت ليلة البارحة مع الأسف مستمرة في العلاقة الجنسية لغاية الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ومن اليوم في الساعة السادسة صباحاً بدأت بممارسته من جديد...".
وحصلت الرسالة على موقع "إنستغرام" على كثير من الردود والمشاركات. وأعرب بعض المعلقين عن تفهمهم لموقف كاتب الرسالة، فيما قال آخرون إنهم مروا بتجارب مماثلة وإنهم سوف يكتبون رسائل مشابهة لجيرانهم.
ز.أ.ب/ ع.خ
السرير في الفن.. نقطة التقاء الجنس والحياة والموت
السرير ليس فقط مكاناً للنوم، بل فيه توهب الحياة ويُمارس الحب أو يزوره الموت أو تسوده الوحدة أو حتى العنف. ويسلط معرض معرض فني في العاصمة النمساوية فيينا الضوء على السرير كرمز في الفن.
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska
صورة لنجمة البوب المغنية مادونا التقطتها المصورة الفوتوغرافية بيتينا رايمس عام 1994. الورد قرب السرير قد يشير إلى الحب والمثابرة، في ما قد تشير أوراق الورد المتساقطة إلى الماضي.
صورة من: Detail/Bettina Rheims, Jérôme de Noirmont – Art & Confrontation
قد تكون هذه أول صورة "سيلفي" تلتقط في السرير. لكنها لم تلتقط بكاميرا هاتف ذكي، بل بكاميرا تقليدية في التسعينيات من قبل المصور الفوتوغرافي الألماني يورغن تيلر.
صورة من: Juergen Teller und Christine König Galerie
في المعرض الفني بفيينا، عُرضت أيضاً لوحات فنية من العصور الوسطى. هذه اللوحة من القرن السادس عشر توثق بصورة رمزية حالة ولادة فوق "سرير الحياة".
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
الحزن والألم هي صورة أخرى للحياة في وفوق السرير، وكانت واضحة في لوحة للفنانة مارلين ماريا لاسنيغ من سنة 2005.
صورة من: Detail/Privatsammlung/Courtesy Hauser & Wirth
"سرير الإعدام" لوحة للفنانة الأمريكية لوسيندا ديفلين من حقبة التسعينيات. ترمز ديفلين في هذه اللوحة إلى أحكام الإعدام في بلدها بإبرة السم، حيث يربط المتهم فوق "سرير الموت".
صورة من: Detail/Lucinda Devlin und Galerie m Bochum
لوحة للفنان يوهان بابتيست رايتر من سنة 1849 لامرأة وحيدة في فراشها.
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
صورة دعائية من الحرب العالمية الثانية لطفلة عمرها ثلاث سنوات تمسك بدميتها المفضلة وترقد على سرير المستشفى. أصيبت هذه الطفلة جراء الغارات الجوية الألمانية، وعُرضت صورها في مجلات عالمية شهيرة.
صورة من: Detail/The Cecil Beaton Studio Archive at Sotheby`s
اللجوء والتهجير والعنف كانت أهم المواضيع التي اهتمت بها الفنانة الفلسطينية البريطانية منى حاطوم في لوحاتها الفنية. منى قدمت السرير في لوحتها "دورمينتي" عام 2008 مصنوعاً من الحديد ويشبه مفرمة الجبن المنزلية. الكاتب: كريستينا رايمان شنايدر/ زمن البدري
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska