تمكن فريق علماء في جامعة بلجيكية من اختراع آلة تحول البول إلى مياه نقية للشرب وسماد باستخدام الطاقة الشمسية، وهي تكنولوجيا يمكن تطبيقها في المناطق الريفية والدول النامية. لكن كيف يتم ذلك بالضبط؟
إعلان
توصل علماء من جامعة جينت البلجيكية إلى اختراع جهاز لمعالجة مياه الصرف. ويستخدم النظام المطبق غشاء خاصا يقول العلماء إنه أكثر ترشيدا لاستخدام الطاقة ويمكن تطبيقه في مناطق غير متصلة بشبكات الكهرباء.
وقال سيباستيان ديريز الباحث بالجامعة "تمكنا من إنتاج سماد ومياه شرب من البول باستخدام عملية بسيطة والطاقة الشمسية." يجمع البول في خزان كبير ويسخن باستخدام غلاية تعمل بالطاقة الشمسية قبل أن يمر عبر غشاء يفصل الماء عن مغذيات مثل البوتاسيوم والنيتروحين والفوسفور.
وتحت شعار "تبول من أجل العلم" عرض فريق البحث هذه الآلة في مهرجان للموسيقى والمسرح مدته عشرة أيام في وسط جينت وتمكنوا من استخلاص ألف لتر من ماء الشرب من بول المحتفلين. وقال ديريز إن الهدف هو نشر نسخ أكبر حجما من هذه الآلة في الملاعب الرياضية والمطارات وأيضا الوصول بها إلى المجتمعات الريفية في الدول النامية التي تعاني من نقص إمدادات مياه الشرب والأسمدة.
س.ع/ف.ي (رويترز)
لا تنتظر حتى تشعر بالعطش.. اشرب الماء دائما!
تنصح خبيرة ألمانيه بعدم الانتظار حتى الشعور بالعطش بل بشرب الماء دائما حتى الاكتفاء، لأن 66% من الجسم عبارة عن مياه، وفق موقع كنابشافت الإلكتروني. ولكن ما خطورة نقص الماء؟ وهل يعوضه شرب الشاي والقهوة؟ وما أفضل طرق شربه؟
الماء أحد شروط الحياة، لأنه يوجد داخل وخارج خلايا جسم الإنسان. ولا يمكن لعملية التمثيل الغذائي (عملية الأيض أو عملية الاستقلاب) الحدوث من دونه.
حين يقل ماء الجسم يستجيب الجسم بالشعور بالعطش، وتصل الأعراض إلى التعب والصداع والدوخة والارتباك وانخفاض ضغط الدم. وفي الحالة القصوى قد يصل الأمر إلى الفشل الكلوي وحالات التشنج، كما تقول الطبيبة الأخصائية الألمانية كونستانتسه مان لموقع موقع كنابشافت الإلكتروني.
على الإنسان أن يكون لديه دائما زجاجة ماء، وأن يشرب الماء في كل مكان في المنزل وخارجه وهو يمشي في الطرقات والشوارع وفي وسائل المواصلات وفي مقر العمل.
صورة من: AP
لتر ونصف اللتر هي الكمية التي ينبغي على الإنسان البالغ شربها كل يوم. وعليه شرب كميات إضافية من الماء حين يتعرق كثيرا لتعويض فقد الماء. حتى أنه لا بأس من الإفراط في شرب الماء أحيانا لأن بإمكان الكليتين السليمتين العمل على موازنة كميات السوائل في الجسم.
أفضل مشروبات ريّ العطش هي شاي الأعشاب والزهورات غير المحلاة بالسكر. وينبغي الاستغناء عن إضافة السكر في سوائل الشرب. وإذا قام الإنسان بشرب ليتر ونصف الليتر من عصير الليمون أو من مشروبات الطاقة مثلا فإن هذا يعادل ثلث ما يحتاجه الجسم من الطاقة في اليوم الواحد. ولا يوجد اعتراض على الشرب اليومي للقهوة والشاي الأسود (الأحمر) والشاي الأخضر ولكن باعتدال.
صورة من: DW/Arkadiusz Jaeckel
تنصح الخبيرة كونستانتسه مان بشرب ماء الحنفيه النظيفة، مثل مياه الحنفيات في ألمانيا مثلا. شرب المياه المعدنية الغنية بغاز الأوكسجين غير ضروري، وقد يوفر عدم شرائه بعض المال أيضا. وفي حال تم شرب مياه معدنية في المناطق التي تضيف في طعامها الكثير من ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) فينبغي في هذه الحالة اقتناء مياه معدنية قليلة الصوديوم.