1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"تقارب تركي أمريكي بشأن منطقة حظر جوي في سوريا"

٣ ديسمبر ٢٠١٤

صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن الفجوة أخذت تضيق بين بلاده وبين الولايات المتحدة مطالب تركيا بإقامة منطقة حظر جوي في سوريا، ومؤكدا أيضا أن الغارات الجوية التي تشن على مواقع تنظيم داعش "ليست كافية".

Mevlut Cavusoglu
صورة من: picture alliance/AA/M. Ali Ozcan

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأربعاء (الثالث من كانون الأول/ ديسمبر 2013) عن حصول تقارب بين مواقف بلاده وبين الولايات المتحدة بشأن إقامة منطقة حظر طيران في سوريا. جاء ذلك في معرض رد الوزير التركي على أسئلة الصحفيين في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) بمدينة بروكسل، حيث يشارك في اجتماعات وزراء خارجية دول الحلف.

وأضاف "يمكنني القول إن وجهات نظرنا في هذه المسألة مع الولايات المتحدة باتت أقرب. نرى عدد الدول التي تدرس منطقة الحظر أو المنطقة الآمنة يزداد". وتتعارض تصريحاته مع التصريحات الاتية من واشنطن التي تقول إن منطقة الحظر الجوي غير مطروحة. إذ قال المتحدث باسم البيت الأبيض قبل يومين إن واشنطن لا تؤيد إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا كما تطالب أنقرة بشدة.

وقال الوزير التركي: "موقف تركيا واضح جداً، إذ ينبغي وضع سياسة شاملة، كما ينبغي أن تتطابق الأقوال مع الأفعال، واتخاذ إجراءات فعلية وشاملة في أقرب وقت ممكن، خاصة وأن الغارات الجوية التي تشن على مواقع تنظيم داعش ليست كافية". وشدد جاويش أوغلو على ضرورة دعم المعارضة السورية المعتدلة والجيش السوري الحر، وعدم تجاهل البعد الإنساني في المسألة السورية، وإبراز الأهمية الإستراتيجية لمدينة حلب على جدول أعمال الاجتماع.

ولفت وزير الخارجية التركي إلى أن دول الحلف تمتلك وجهات نظر متطابقة مع تركيا حيال ضرورة وضع إستراتيجية شاملة وملحة لمكافحة الإرهاب. وأضاف أن الدول المشاركة في الاجتماعات قدمت مقترحات مختلفة من بينها القيام بعمليات برية، واتخاذ كافة التدابير.

ولا تشارك تركيا في التحالف الدولي والعربي الذي تقوده الولايات المتحدة للتصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بداعش الذي يسيطر على مساحات شاسعة في كل من سوريا والعرق ويسعى لتوسيع نطاق نفوذه. ووضعت تركيا أربعة شروط للانضمام للتحالف، وهي إعلان منطقة حظر جوي، وإقامة منطقة آمنة، وتدريب المعارضين السوريين وتزويدهم بالسلاح، بالإضافة إلى شن عملية ضد قوات الرئيس السوري الأسد نفسه.

ع.غ/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW