جدل الهجرة واللجوء .. عبء أم تجديد للمجتمعات؟
٢٣ أكتوبر ٢٠٢٥
إعلان
تتصاعد في السنوات الأخيرة النقاشات في مختلف دول أوروبا حول قضيتي الهجرة واللجوء، لتصبحا من أكثر الموضوعات حضورًا في المشهدين السياسي والإعلامي. فبينما يرى البعض أن المهاجرين يشكلون عبئًا على الاقتصاد والأنظمة الاجتماعية، ويعتبرون تقييد الهجرة ضرورة للحفاظ على "الاستقرار"، يرى آخرون في الهجرة مصدرًا للتجدد الثقافي والديموغرافي وفرصة لتعويض نقص الأيدي العاملة في مجالات متعددة. لكن خلف هذا الجدل الإحصائي والسياسي، تختبئ قصص إنسانية مؤثرة لأشخاص اضطروا إلى ترك أوطانهم بسبب الحرب أو الفقر أو الاضطهاد، باحثين عن الأمان والكرامة في أماكن جديدة. وفي خضم هذا الواقع، تتحول الهجرة في أحيان كثيرة إلى ورقة سياسية تُستغل لكسب الأصوات أو تغذية الخطابات الشعبوية، بدل أن تكون موضوعًا يُناقش بعقلانية وإنسانية توازن بين الحقوق والمسؤوليات.