جديد وكالة ناسا.. تجربة تلقيح خلية منوية بشرية لبيضة
١٤ أبريل ٢٠١٨
تعتزم ناسا بحث رد فعل السائل المنوي للإنسان على انعدام الجاذبية وفيما إذا كان بإمكان الإنسان التكاثر بالفضاء. تجارب سابقة على الثدييات لاقت نجاحات محدودة، فهل سيكون مصير هذا التجربة مشابهاً لسابقاتها؟
إعلان
تعتزم الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) في مشروعها الجديد Micro-11 إرسال عينات من سائل منوي بشري للفضاء الخارجي. "مسألة التكاثر البشري حيوية لخطط الاستيطان الإنساني على القمر والمريخ وغيرهما من الأجسام السماوية. وهذا المسألة لا بد من تناولها بالبحث"، يقول جوزيف تاش الباحث في جامعة مركز كانساس الطبي والذي سيفحص العينات بعد عودتها إلى الأرض.
ويحدث التلقيح عند الثدييات، بما فيها الإنسان، عندما تسبح خلية منوية إلى البيضة وتدخل فيها. وليحدث ذلك لا بد من "تنشيط" الخلية أولاً، ومن ثم لا بد أن تكون سرعة الخلية المنوية مناسبة حتى تتمكن من الالتحام بالبيضة. كما لا بد أن يكون غشاء الخلية المنوية أكثر سيولة.
وقد سجلت تجارب على سائل منوي لقنفذ البحر والثور نجاحاً فيما يتعلق بـ"تنشيط" حركة الخلية المنوية، إلا أن الخطوات اللاحقة حدثت بشكل بطيء أو لم تحدث بالمرة.
وحسب بيان لوكالة ناسا سيقوم العلماء بخلط الحيوانات المنوية بمواد كيماوية لتحفيزها على الحركة باتجاه البيضة والالتحام معها. وسيقيم العلماء قدرة الخلايا المنوية على الحركة.
وعند العودة إلى الأرض سيقوم تاش والفريق البحثي فيما إذا كانت الخلايا المنوية قد اجتازت كل المراحل اللازمة للتلقيح وأوجه الاختلاف عن تلك التي لم تقم برحلة إلى الفضاء الخارجي.
يشار إلى أن التجارب بهذا الخصوص على الحيوانات الثديية لم تلق نجاحاً يذكر، إذ نجح علماء سوفيات في عام 1979 بتلقيح أنثى جرذ في الفضاء، إلا أنها أجهضت بعد ذلك. غير أن التجارب على الضفادع والسمندر والقواقع والحيوانات اللافقارية المائية لاقت نجاحاً كبيراً.
خ.س/ع .خ (DW)
العالم بعد 50 عاما في عيون الأطفال
بخطوطهم العفوية رسم الأطفال كيف سيصبح كوكبنا بعد 50 عاما. بعضهم يرى اختفاء الشمس وغرق الأرض بالمياه والبعض الآخر يرى أن هناك حياة جديدة على المريخ . بعض الأطفال تخيلوا غزو الكائنات الفضائية للكرة الأرضية !
صورة من: DW/I. Banos
هل هو آخر شروق للشمس ؟
في حين يحب دانيال-7سنوات- التفكير في الشمس، فإنه يتساءل عما إذا كانت ستظل موجودة بعد 50 عاما. يأمل دانيال في ألا يتغير الوضع كثيرا ويظل لغروب الشمس وشروقها نفس الألوان والمنظر البديع والذي يبعث البهجة للكبار والصغار على حد سواء. دانيال يحث والديه دوما على إعادة تدوير وتكرير النفايات في المنزل ففي النهاية مستقبل الأرض مربوط بمستقبله.
صورة من: DW/I. Banos
احبس أنفاسك
في المستقبل القريب، ستصبح السيارات الطائرة مصدرا للتلوث مثل السيارات في الوقت الحاضر. ونادرا ما ستبدو السماء زرقاء بسبب التلوث، وسوف تنسى البشرية تماما أهمية الطبيعة – حتى أن آخر الأشجار سيتم إزالتها. والأخطر هو حدوث حالات جفاف شديدة في بعض الأماكن لدرجة أن السفن ستتقطع بها السبل. ولهذا، يقول طفل آخر يدعى بالوما -10سنوات - نحن لسنا بحاجة إلى الانتظار 50 عاما لنرى التلوث، 15 عاما تكفي لحدوث ذلك.
صورة من: DW/I. Banos
الهروب من موجات الحرارة
عندما سافرت إيما -7 سنوات- عبر جنوب شرق آسيا في الأشهر الأخيرة كانت تشعر بالحر الشديد. وعندما سألت والدتها عن السبب قالت لها إن درجات الحرارة العالمية تتزايد سنويا . لذلك ليس غريبا كيف تتخيل إيما كوكب الأرض في المستقبل: سوف تحترق الشمس تقريبا، وسوف يضطر الناس إلى ترك الأرض مستخدمين الصواريخ!
صورة من: DW/I. Banos
منزل جديد على المريخ
الحياة على كوكب آخر هو بالضبط ما يتصوره لينوس -12 عاما - و بشكل أكثر تحديدا، على المريخ. فخلال 50 عاما، سوف تكون الأرض مغمورة بمثل هذه الفوضى التي تدفعنا للبحث عن مكان أفضل. ولكن حتى هناك، لن نتعلم الدرس وسنقوم بنفس السلوكيات من سوء الاستهلاك والدمار للكوكب.
صورة من: DW/I. Banos
سيطرة التكنولوجيا
وبدلا من الطبيعة، سوف تهيمن التكنولوجيا على حياتنا اليومية،كما أوضح يان -12 عاما-. ولكن بالنسبة له، فإن هذا يعد أمرا جيداً، حيث سيكون هناك تكنواوجيا متطورة والكثير من الأجسام الطائرة. هذه هي الصورة التي سوف يبدوعليها كوكبنا، وفقا ليان: مدينة مستقبلية مليئة بالآلات والأجهزة الثورية.
صورة من: DW/I. Banos
"بصمة" الكربون
أستريد -6 سنوات- لديها فكرة مجردة جدا عن الأرض. إنه مكان تتأثر فيه تدفقات الأنهار والهواء والناس في نفس الوقت. كما تواجه البشرية بالتهديد نفسه وهو كميات الكربون الهائلة الموجودة في الجو، وهي ما أطلقت عليها "بصمة" الكربون . تعلمت أستريد في مدرستها : كلما كانت "بصمة" الكربون أكبر في الجو، كلما كان تأثيرها أسوأ على البشر.
صورة من: DW/I. Banos
البقاء على قيد الحياة
هؤلاء الفنانون الصغار لا يعطون تفسيرا واضحا لقطعهم الفنية. في هذه الحالة، ميغل -10 سنوات- يعطي خيارين رئيسيين لتفسير لوحته: الروبوت يمثل تغير المناخ المدمر. والخيار الثاني هو أن الذكاء الاصطناعي سيخرج عن السيطرة ويصبح أكثر قوة من البشر.
صورة من: DW/I. Banos
غزو الكائنات الفضائية
جوديث -7 سنوات - جادة جدا عند الحديث عن المستقبل، وهي مقتنعة أن عام 2067 هو عام فناء البشرية والحيوانات أيضا. ولن ينجو أحدا تقريبا من الدمار: وسوف تغزو الكائنات الفضائية كوكب الأرض.
الكاتب: إيرين بانوس رويس/ س.م