لم تصدق كريستيانه في البداية عندما دخل شريك حياتها إلى الحمام ممسكًا بمسدس وأطلق النار على وجهها. أصيبت كريستيانه بجروح خطيرة لكنها نجت. ما زالت السيدة رغم عمليات جراحية عديدة أجريت لها، تعاني من آلام في وجهها وتجد صعوبة في تغطية نفقاتها. لكنها تتلقى بعض الدعم، فهناك طبيبة جراحة تعالجها مجانًا.
أما كارولينا فلم تنجُ، إذ وُجدت جثتها أسفل مبنى شاهق. ما زالت الجريمة قيد التحقيق، لكن عائلتها مقتنعة بأن شريكها السابق هو الجاني. في مدينة صغيرة قرب ريو دي جانيرو تقوم دورية خاصة بحماية النساء المهددات، كما تزور المدارس بهدف الحد من انتشار الذكورية المتطرفة التي تُعتبر السبب الرئيسي لجرائم قتل النساء في البرازيل.
