جرحى في إطلاق نار على حافلة إسرائيلية في الضفة الغربية
٤ سبتمبر ٢٠٢٢
أفادت السلطات العسكرية الإسرائيلية ومسعفون بأن فلسطينيين أطلقا النار على حافلة إسرائيلية على طريق سريع في الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة خمسة جنود وسائق الحافلة، في مؤشر على احتمال تصاعد العنف من جديد.
إعلان
جرح ستة جنود إسرائيليين ومدني الأحد (الرابع من سبتمبر/ أيلول 2022) في هجوم بالرصاص على حافلة إسرائيلية في غور الأردن في الضفة الغربية، كما أكد مسعفون. وتم اعتقال اثنين من المشتبه بهم بالقرب من بقايا سيارة محترقة يعتقد أنها استخدمت في العملية، كما تم العثور على مسدسات ملقاة على طريق ترابي قريب.
ووصف الجيش الإسرائيلي جروح أحد الجنود بالخطيرة، فيما قال إن الإصابات الست الباقية طفيفة. وقال أحد المسعفين في خدمة نجمة داوود الحمراء "رأينا ضحيتين بطلقات نارية. كانا خارج الحافلة وكان مسعفون (عسكريون إسرائيليون) وآخرون يقدمون لهما العلاج في الموقع" في غور الأردن.
وذكرت خدمة الإسعاف والطوارئ أن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بتناثر زجاج وتم نقلهم برا إلى أحد المستشفيات. ونقل الجريحان الآخران جوا إلى مستشفى رمبام في مدينة حيفا الساحلية لتلقي العلاج.
وغور الأردن أو وادي الأردن شريط من الأراضي الاستراتيجية الحدودية يمتد من بحيرة طبريا حتى البحر الميت، يمثل 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية. وهو يقع بشكل أساسي في المنطقة المصنفة "سي" أو "جيم " من أراضي الضفة الغربية والتي تخضع لسيطرة كاملة لإسرائيل التي تخطط لضمها.
وأكد الجيش مواصلة قواته "عمليات البحث" بعد اعتقال مسلحين اثنين يشتبه بهما وشاحنة صغيرة محترقة بدون التأكد من سبب الحريق. وأظهرت صورة نشرتها نقابة سائقي الحافلات الزجاج الأمامي للحافلة وقد تهشم بفعل الرصاص.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن قوات الأمن "طاردت المشتبه بهم في الهجوم على الفور وتم اعتقالهم". وأعلنت حماس المتحكمة في قطاع غزة أنها "تبارك" هذا الهجوم.
ومنتصف الشهر الماضي، أصيب ثمانية أشخاص، بينهم أمريكيون، بجروح في إطلاق نار استهدف حافلة في القدس الشرقية المحتلة. واعتقل المنفذ بعد مطاردة استغرقت عدة ساعات. واحتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في العام 1967.
ع.ش/ ص.ش (أ ف ب، رويترز)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.