جرحى في اشتباكات في الصحراء الغربية
٢٩ سبتمبر ٢٠١٤اندلعت اشتباكات بين 200 إلى 300 صحراوي وبين رجال الأمن المغاربة الاثنين (29 سبتمبر/ أيلول 2014) ، مخلفة سبعة جرحى في صفوف قوات حفظ النظام المغربية، وفق ما نشرت مواقع الكترونية مغربية، والتي ألقت باللوم في أعمال العنف على من وصفتهم بـ "الانفصاليين".
من جهته قال همة المامي سالم، رئيس "العصبة الصحراوية لمناهضة التعذيب" إنه "أحصينا بالأسماء 23 مصابا في صفوف المواطنين، فيما تم اعتقال خمسة أشخاص، أطلق سراح اثنين منهم".
وأضاف المصدر نفسه أن "الاشتباكات استمرت ما بين الساعة الحادية عشرة ليلا والثالثة صباحا، إثر شيوع خبر وفاة السجين حسنة الوالي الذي كان عضوا في جمعيتنا، وكان معترفا به كناشط حقوقي لدى منظمة العفو الدولية"، مؤكدا أن "قوات الأمن ما زالت تتوافد على المدينة".
لكن بيانا رسميا لـ"المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج" قال إن الشخص المتوفي (43 سنة) الذي كان يقضي حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات في سجن مدينة الداخلة، نقل لمستشفى المدينة "بسبب معاناته من آلام على مستوى المعدة".
من جهة أخرى فتحت النيابة العامة المغربية تحقيقا في ادعاءات تعذيب صادرة عن سبعة سجناء صحراويين في سجن العيون كبرى مدن الصحراء الغربية، وقالت إنه "بعد التحقيق" تبين أنها "غير صحيحة".
والصحراء الغربية مستعمرة اسبانية سابقة، يعيش فيها ما يقرب من مليون نسمة، وتقع تحت سلطة المغرب.
وتطالب جبهة البوليساريو، مدعومة من الجزائر، باستفتاء لتقرير مصيرها في حين يقترح المغرب خطة للحكم الذاتي تحت سيادته.
م.م/ ع.خ (أ ف ب)