تسبب جرذ بتأخير رحلة جوية محلية في الهند حوالي 12 ساعة بعد أن عثر على الحيوان القارض يتجول في الطائرة بحسب تقارير إخبارية محلية. فكيف تعامل المسافرون على متن هذه الطائرة مع المشكلة وكيف تم التخلص من الجرذ؟
إعلان
بعد رصد جرذ يتجول في الطائرة بين الركاب، أقلعت رحلة داخلية في الهند بعد تأخرها لوقت طويل. وذلك بحسب ما ذكرته تقارير محلية إخبارية ومسؤولون اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني/ نوفمبر) أكدت أن رحلة جوية محلية تأخرت قرابة 12 ساعة بعد رصد الجرذ.
وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية "إير إنديا" تستعد للإقلاع من مدينة حيدر أباد جنوبي الهند إلى فيشاكاباتنام التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد في وقت مبكر يوم الأحد (10 تشرين الثاني/ نوفمبر)، عندما شوهد الجرذ وهو يتجول في الطائرة ويدور حول قمرة القيادة. وبحسب ما ذكره التقرير أجبر الركاب على الانتظار في مطار حيدر أباد طوال اليوم حتى تمكن موظفو شركة الطيران من التخلص من الجرذ.
وأكد مسؤول في شركة الطيران الحادث لوكالة الأنباء الألمانية لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى وأضاف أن التحقيق ما يزال قائماً. وتابع الركاب في رحلتهم فقط بعد قيام الموظفين بعملية تبخير لتطهير الطائرة والبحث عن أي أضرار محتملة أن يكون الجرذ قد أحدثها.
والجدير بالذكر أنها لم تكن المرة الأولى التي يتم فيها تعطيل رحل جوية بسبب جرذ، ففي عام 2017، تم تأجيل رحلة طيران من نيودلهي إلى سان فرانسيسكو لشركة الخطوط الجوية الهندية "إير إنديا" بعد العثور على أحد القوارض على متن الطائرة أثناء تحركها على المدرج قبل الإقلاع.
ر.ض/ ع.ج (د ب أ)
7 حقائق عن الطيران يجب معرفتها قبل حجز رحلتك المقبلة
تسجل رحلات الطيران على مستوى العالم زيادة مستمرة في أعداد الركاب، فالطائرة هي غالبا الحل الأقرب لتحقيق رحلة الأحلام. قبل أن تحجز رحلتك المقبلة، عليك معرفة هذه المعلومات عن الطيران وتأثيره على البيئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
رحلة الأحلام..كابوس للبيئة!
جزر المالديف؟ رحلة يحلم بها الكثيرون، ولكن هل تعلم أن رحلة الطيران والعودة من ألمانيا إلى المالديف (ثمانية آلاف كيلومتر للرحلة الواحدة) تثقل كاهل البيئة بأكثر من خمسة أطنان من ثاني أكسيد الكربون، وهي نفس النسبة التي تنبعث من سيارة متوسطة بعد رحلة طولها 25 ألف كيلومتر؟
صورة من: Imago/Zumapress/A. Nekrasov
"غيمة الطائرة" عبء على البيئة
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ليست المشكلة الوحيدة، فالخطوط العريضة التي تتكون خلف الطائرات والمعروفة بغيمة الطائرة، تؤثر على حالة الطقس بالبرودة أو السخونة، بحسب وضع الشمس وارتفاع تحليق الطائرة.
صورة من: picture alliance/dpa/H. Tittel
رحلة طيران أم وجبة نقانق؟
تؤدي معظم أنشطتنا اليومية لارتفاع درجة حرارة الأرض، سواء تعلق الأمر هنا باستهلاك الكهرباء أو التدفئة أو التغذية والملابس، فكلها أمور تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ووفقا للإحصائيات فإن تحقيق الهدف المنشود بمنع زيادة درجة حرارة الأرض لأكثر من 5ر1 درجة، يتطلب وضع حد أقصى لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأن يلتزم به كل شخص، سواء تعلق الأمر برحلة طيران أو بوجبة نقانق.
صورة من: picture-alliance/CTK
علاقة الطيران بأمراض القلب وضعف التركيز
حركة الطيران لا تؤذي البيئة فحسب، بل إن الضوضاء المستمرة الناتجة عن الطيران، تزيد من مخاطر التعرض للسكتات القلبية وأمراض القلب والدورة الدموية. ووفقا للخبراء فإن الأشخاص الذين يتعرضوا بشكل مستمر لضوضاء الطيران، تقل لديهم القدرة على التركيز والتعليم، كما أن الهواء في تلك المناطق يكون أكثر تلوثا.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
عوادم دون ضرائب!
على عكس وسائل النقل الأخرى، يحصل النقل الجوي على دعم كبير، ففي ألمانيا على سبيل المثال، لا يتم تحصيل قيمة الضريبة المضافة على رحلات الطيران العابرة للحدود، كما لا توجد حتى الآن ضرائب على الكيروسين في الاتحاد الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Forra
دعم غير مباشر
يتواصل دعم الطيران أيضا من خلال استثمارات كبيرة لأموال الضرائب في المطارات الجديدة وفي توسعة المطارات، ما يمثل أحد أشكال الدعم غير المباشر. في الوقت نفسه تواجه شركات الطيران منخفض التكلفة، انتقادات شديدة بسبب ظروف العمل غير المناسبة التي تفرضها على العاملين بها من أجل التوفير في التكاليف.
صورة من: imago/imagebroker/C. Vandercam
الطيران...إمبريالية جديدة؟
تقول الإحصائيات إن نحو 20 بالمائة فقط من سكان العالم، قاموا برحلة طيران لمرة واحدة، في حين أن 70 بالمائة من الانبعاثات الغازية الضارة تحدث نتيجة رحلات تقوم بها الأقلية، التي تتمتع بدخل عالٍ ومستوى تعليمي مرتفع. جانيت كفينك/ ا.ف