جريحان في إطلاق نار في باريس والمهاجم يلوذ بالفرار
٨ يناير ٢٠١٥أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن المسلح الذي أطلق النار على عناصر من شرطة البلدية صباح الخميس (الثامن من يناير/كانون الثاني) في جنوب باريس لا يزال فارا بعد الهجوم الذي أدى الى سقوط جريحين في حال حرجة. وصرح الوزير، الذي توجه إلى مونروج في الضاحية الباريسية حيث وقع إطلاق النار، أن "مدعي الجمهورية سيطلق الاجراءات من أجل تحديد هوية المشتبه به فورا وتوقيفه". وكانت مصادر من الشرطة أعلنت في وقت سابق توقيف رجل في الثانية والخميسن من عمره بعيد الهجوم.
وفي تطور سابق، أفاد مصدر من الشرطة أن شرطية وموظفا بلديا أصيبا بجروح وهما في حالة حرجة عندما فتح رجل يرتدي سترة واقية من الرصاص النار عليهما بسلاح رشاش صباح الخميس في جنوب باريس. وأشارت مصادر قريبة من الملف إلى "عدم وجود رابط مؤكد" مع الاعتداء الدامي على صحيفة شارلي إيبدو أمس الأربعاء والذي اسفر عن 12 قتيلا و11 جريحا، اربعة منهم في حالة حرجة.
وكانت الشرطة الفرنسية ألقت القبض على سبعة أشخاص، هم الآن رهن التحقيق، حسبما أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف. وقال كازنوف ردا على سؤال على إذاعة أوروبا الأولى عن عدد الاشخاص المعتقلين حاليا "سبعة أشخاص".
وكان مصدر قضائي أفاد قبل ذلك عن اعتقال سبعة اشخاص مساء الأربعاء، بينهم رجال ونساء من أوساط الشقيقين الذين تم التعرف إليهما على أنهما منفذا الهجوم ولا يزالان فارين. ولم يتم تحديد المواقع التي جرت فيها التوقيفات. ونشرت الشرطة الفرنسية صور الشقيقين شريف وسعيد كواشي (32 و34 عاما) ووجهت نداء لتقدم شهود وحذرت شرطة باريسمن أنهما "قد يكونا مسلحين وخطيرين". وقام شريكهما المفترض حميد مراد (18 عاما) بتسليم نفسه للشرطة في شارلوفيل-ميزيير "بعدما رأى اسمه يتم تناقله على الشبكات الاجتماعية" على ما افاد مصدر قريب من الملف لوكالة فرانس برس.
ش.ع/و.ب (أ.ف.ب، د.ب.أ)