جزء جديد من"طارد الأرواح".. تكرارٌ لا يصل لتميّز الأصل؟
١١ أكتوبر ٢٠٢٣
جزء جديد من أفلام طارد الأرواح الشريرة (أو الراقي). الآراء متضاربة، لكن الأكيد أنها لا تصل إلى إبداع أول جزء عام 1973، الذي يعدّ أحد أيقونات أفلام الرعب.
إعلان
سلسلة أفلام "طارد الأرواح" التي يعطى بها المثل في أقوى أفلام الرعب ( The Exorcist) تتعزز بفيلم جديد، يتعلق الأمر بفيلم "طارد الأرواح الشريرة: المؤمن" (The Exorcist: Believer)، الذي صدر في صالات السينما يوم الجمعة السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وهذا الفيلم هو السادس في هذه السلسلة، وأول نسخة منه صدرت عام 1973، والثانية عام 1977، والثالثة عام 1990، والرابعة عام 2004، والخامسة عام 2005، والسادسة هذا العام من إخراج ديفيد غوردون غرين، والسابعة من المتوقع أن تصدر عام 2025، كما صدرت سلسلة تلفزيونية.
وفي تقرير حول الفيلم، ذكرت أليسا ويلكنسون، وهي محررة قسم الفيلم والثقافة في موقع Vox، أن الفيلم ليس جيدا مقارنة مع أول نسخ السلسلة، لكن فيه أمور كثيرة مثيرة للاهتمام، ومن المتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، ما يبين أن قصص طرد الأرواح الشريرة لا تزال تثير الاهتمام.
وتابعت أنه حتى "الأكثر حداثة وعلمانية بيننا يخافون قليلاً من فقدان أطفالهم أمام قوة خارجة عن سيطرتهم" وأضافت "نشعر بالقلق، في مكان ما في أعماقنا، بشأن ما إذا كنا نملك بالفعل السبطرة على أنفسنا، أو إذا كان من الممكن أن تجتاحنا أرواح خبيثة لا نستطيع حتى رؤيتها".
ويظهر الفيلم على أنه استكمال للفيلم الأول من السلسلة، لكنه كذلك يعيد القصة ذاتها بأسلوب مغاير عبر مس شيطاني لفتاتين، ما سيستدعي التواصل مع والدة بطلة الفيلم الأول لأجل محاولة إنقاذ الفتاتين.
وحصل الفيلم لحد الآن على تقييمات متضاربة، فقد حصل على تقييم متوسط في IMDB، وعلى تقييم ضعيف في منصة rottentomatoes، وذكر أحد نقاد هذه المنصة أنه رغم "محاولة المخرج استخدام جل التكتيكات لإخافة المشاهدين كالقفزات المفاجئة وحتى الدماء الغرافيكية، إلا أنه لا توجد حالة ذعر واحدة طوال مدة الفيلم.
ويعود أصل الفيلم إلى رواية تحمل الاسم ذاته للروائي ويليام بيتر بلاتي، وأخرج أول نسخة منه ويليام فريدكين، وحقق مداخيل تجاوزت 400 مليون دولار، بينما لم تتجاوز تكلفة إنتاجها 12 مليون دولار.
إ.ع
حقائق ومعلومات عن جائزة الأوسكار الشهيرة
جوائز الأوسكارهي الأشهر والأرفع في عالم السينما. لكن هناك من رفضها! وكان على المرأة أن تنتظر عقودا لتحصل على أفضل مخرجة. أما أغلى فستان فتم ارتداؤه في حفل لتوزيع الجوائز فسعره خيالي. هذه بعض الحقائق عن جائزة الأوسكار.
صورة من: Hahn Lionel/ABACA/picture alliance
الاسم الصحيح الكامل للجائزة
الاسم الصحيح لجائزة الأوسكار هو "جائزة الأكاديمية للجدارة/ Academy Award of Merit". لكن لماذا تعرف باسم "أوسكار"؟ يقال إن الممثلة بيت ديفيس التي كانت رئيسة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عام 1941، أطلقت الاسم على الجائزة تكريما لزوجها الأول. ويقال إن مارغريت هيريك، التي كانت مديرة الأكاديمية بداية ثلاثينات القرن الماضي، أطلقت الاسم لأن شكل التمثال الذهبي يشبه شكل عمها أو خالها أوسكار.
صورة من: Lewis Joly/REUTERS
الفائز بأكبر عدد من جوائز الأوسكار
ولت ديزني، مؤسس ستوديو الرسوم المتحركة "شركة ديزني" فاز بـ 26 جائزة. تليه مصممة الأزياء إديث هيد 8 جوائز التي كانت من أكثر مصممي الملابس المقربين من ألفريد هيتشكوك، ويشاركها المركز الثاني بـ 8 جوائز أيضا الملحن والمؤلف الموسيقي آلان منكن. أما الممثلة كاترين هيببورن ففازت بـ 4 جوائز، وهي الوحيدة التي فازت بهذا العدد من جوائز التمثيل، علما بأنها لم تحضر أي حفل لتوزيع الجوائز!
صورة من: Walt Disney Co./Courtesy Everett Collection/picture alliance
الأفلام الفائزة بأكبر عدد من الترشيحات
ثلاثة أفلام تم ترشيحها لـ 14 جائزة أوسكار، وهي: "كل شيء عن إيف/ All About Eve" عام 1950، "تيتانيك" عام 1997، "لا لا لاند/La La Land" عام 2016.
صورة من: 20thCentFox/Everett Collection/picture alliance
أصغر فائز بالجائزة
الممثلة تاتوم او نيل فازت بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "القمر الورقي/Paper Moon" عام 1973 حين كان عمرها 10 سنوات فقط، حيث شارك والدها أيضا الممثل ريان أونيل في الفيلم.
صورة من: Everett Collection/picture alliance
الأكبر سنا
فاز الممثل الكندي كريستوفر بلامر عام 2010 بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "المبتدئون/Beginners" حين كان عمره 82 عاما. وبذلك يكون الأكبر سنا بين الفائزين بجائزة الأوسكار حتى الآن.
صورة من: Captital Pictures/picture alliance
أول امرأة فازت بجائزة الإخراج
جائزة أفضل مخرج هي الجائزة الأهم من بين جواز الأوسكار، وأول مخرجة فازت بها كانت الأمريكية كاترين بيغلو عام 2010 عن فيلم "خزانة الألم/The hurt Locker"، وذلك بعد 80 عاما من تاريخ الجائزة! فيلم بيغلو الذي أثار الكثير من الجدل ورشح لعدد من الجوائز كان Zero Dark Thirty (أول عرض 2012) وتناول الجهود الأمريكية لاعتقال أو قتل أسامة بن لادن. (صورة مركبة)
صورة من: Andrew Gombert/epa/dpa/picture alliance
أغلى فستان في حفل توزيع الجوائز
حفلات توزيع جوائز الأوسكار مناسبة لعرض الأزياء أيضا، ودور الأزياء تتكتم على سعر الفستان الذي تصممه لإحدى المشاركات. وأغلى فستان تم ارتداؤه حتى الآن، كان للممثلة جنيفر لورنس الذي ارتدته في حفل توزيع جوائز عام 2013 ويقدر سعره بأربعة ملايين دولار، من تصميم دار أزياء "ديور/Dior". لكن هذا الفستان أحرجها، حيث تعثرت بتجاعيده وثنياته وهي تصعد المسرح فوقعت على الأرض.
صورة من: Hahn Lionel/ABACA/picture alliance
فائزون رفضوا استلام الجائزة!
رغم أن الأوسكار من أرفع وأشهر الجوائز في عالم السينما، هناك من رفضها مثل الكاتب والمخرج دودلي نيكولاس الذي فاز بجائز أفضل نص عام 1935، والممثل جورج سي سكوت الذي فاز بجائزة أفضل ممثل عام 1971. أما الممثل مارلون براندو الذي فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "العراب/Godfather" عام 1973، فأرسل الممثلة والناشطة ساشين ليتلفيذر بدلا عنه والتي احتجت في الحفل على طريقة التعامل مع الهنود الحمر.
صورة من: Everett Collection/picture alliance
القيمة المادية لجائزة الأوسكار
تمثال الأوسكار المصنوع من البرونز ومطلي بالذهب من عيار 24 قيراط، لا يمكن بيعه. منذ عام 1950 يشترط على الفائز بالجائزة أن يعرضها أولا على الأكاديمية نفسها بسعر دولار واحد فقط. لكن قبل عام 1950، وجدت بعض الجوائز طريقها إلى دور المزادات، فورثة المخرج أورسون ويلز الذي فاز بالجائزة عام 1941 عن فيلم "المواطن كين/Citizen Kane" باعوا جائزته "التمثال الذهبي" بأكثر من 800 ألف دولار.
صورة من: Netflix/Entertainment Pictures/ZUMAPRESS.com/picture alliance
حجم "تمثال أوسكار"
يبلغ طول جائزة أوسكار "التمثال الذهبي" 34 سنتمترا ووزنه 3,85 كيلوغرام. ويحفر اسم الفائز به على قاعدة التمثال فيما بعد. الصورة للممثلة أريانا بوزي التي حصلت على جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عم 2022.
إعداد: عارف جابو