جزارو ألمانيا يلجؤون إلى التكنولوجيا خوفا من الانقراض
٨ أكتوبر ٢٠١٦
مهنة الجزارة في ألمانيا سوف تستعين بالتقنية الرقمية من أجل تطوير نفسها، بحيث توفر اللحم الطازج لعملائها على مدار اليوم. وبالخصوص لأن مهنة الجزارة أصبحت مهددة بالانقراض في ألمانيا بعد منافسة مهن أخرى لها.
إعلان
تعتزم شركات الجزارة في ألمانيا تعزيز استخدام التقنية الرقمية لتسويق منتجاتها وذلك من خلال تقديم عروض رقمية جديدة. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال غيرو ينتسش من نقابة الجزارين الألمان إن الهدف من هذه العروض على سبيل المثال إتاحة إمكانية طلب اللحوم للعملاء عن طريق الهاتف الذكي، مشيرا إلى أن المستهلكين سيتمكنون، في الحالة المثالية، من الحصول على اللحوم والنقانق خارج أوقات العمل العادية، من خلال مبردات خاصة يتم فتحها عبر تمرير رمز بالهاتف.
يشار إلى أنه سيتم منح جائزة إلى مصنع لحوم في مدينة ترير لطرحه فكرة خاصة بهذا الموضوع، وذلك خلال فعاليات يوم رابطة الجزارين الألمان والتي تقام الأحد التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 2016 في مدينة زاربروكن. وأوضح ياتسنيش أن "الشباب والقوى العاملة في مجال الجزارة" سيكون الموضوع الأهم في اللقاء ، مشيرا إلى أن العديد من مصانع اللحوم سيتم بيعها في المستقبل القريب، مشيرا إلى قلة القوى العاملة التي يمكنها استئناف العمل في هذا المجال.
وحذر ياتسنيش أن تنامي أعداد أماكن التدريب الشاغرة في مجال الجزارة من شأنه أن يؤدي في وقت لاحق إلى نقص في عدد الجزارين " ولذلك بدأنا منذ عامين حملة دعائية لاستقطاب جيل جديد من الجزارين". ورأى ياتسنيش أن الجزارين يواجهون منافسة قوية مع الأعمال الحرفية الأخرى " لأن هناك القليل من القوى الشابة التي يتم التصارع عليها بقوة". ووفقا للرابطة، فإن عدد مصانع اللحوم في ألمانيا قد تراجع في العام الماضي بمقدار نحو 400 مصنع ليصل إلى 13 ألف و158 مصنع، ويعزى هذا التراجع بالدرجة الأولى إلى النقص في القوى الشابة المناسبة
ع.أ.ج/ ع.خ (د ب ا )
مصادر بروتينات جديدة قد تقضي على الجوع في العالم
يحتاج جسم الإنسان إلى 0.3 غرام من البروتين لكل كيلو غرام من وزنه لتوفير الطاقة اللازمة له. وتوفير بروتينات كافية لسكان الأرض قد يكون صعبا، فالمصدر الرئيس للبروتينات هو اللحوم والبيض ومشتقات الحليب. فما هي البدائل؟
صورة من: picture-alliance/dpa
قد يكون فول الصويا الحل الأمثل لدعم الأمن الغذائي العالمي في القرن الحادي والعشرين، لأن فول الصويا يحتوي على نسبة كبيرة من البروتيانات والبيوتينات.
صورة من: picture-alliance/dpa
ولا تحتاج نباتات الصويا لمساحات زراعية كبيرة لزراعتها، كما أن بروتيناتها خالية من الكولسترول وتحتوي على جميع أنواع الأحماض الأمينية.
صورة من: Daniel Roland/AFP/Getty Images
أما بذور نباتات الترمس التي تنتمي إلى فصيلة البقوليات، فتحتوي على نسبة عالية من البروتينات تصل إلى 40 بالمائة.
صورة من: Jean-Sebastien Evrard/AFP/Getty Images
وتكمن مشكلة بذور الترمس في طعمها ورائحتها. علماء مؤسسة "فراونهوفر" الألمانية للإنتاج والتغليف استطاعوا ابتكار طريقة جديدة لجعل بذور الترمس لذيذة وذات رائحة زكية.
صورة من: imago
ويعد القنب (أو الهمب) النبات الوحيد في العالم الذي يحافظ على التوازن السليم للدهون المشبعة في الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على عدد كبير من الدهون المفيدة للجسم، وأوميغا 6 وحامض اللينوليك.
صورة من: DW/R. Hamyeh
تحتوي بذور القنب على أكثر من 20 نوعا من الأحماض الأمينية، ما يجعلها بروتينا متكاملا للجسم. وتحتوي على مستويات مرتفعة من الزنك والمغنيسيوم ومواد أخرى. ويمكن تناولها بالشوكولاته.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Becker
أما بذور الشيا (أو الشتيا) التي تشبه حبوب السمسم فتحتوي على أوميغا 3 وأوميغا 6 والكاليسيوم والمغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم، وطبعاً على كمية كبيرة من البروتين.
صورة من: imago/Westend61
فيما تتميز حبوب الكينوا بقيمتها الغذائية الكبيرة لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين والأحماض الأمينية، وخاصة الأحماض الأساسية وحامض الليزين الهام في بناء الأنسجة وتجددها.
صورة من: imago/Xinhua
تحتوي الكينوا أيضاً على فيتامين "بي 2" الذي يؤمن الطاقة للعمليات الحيوية في خلايا الدماغ والعضلات. وتعد من الأغذية المناسبة للحمية لاحتوائها على سعرات حرارية كبيرة.