1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
بانوراماشمال أمريكا

جسم بين نجمي غامض يقترب من الشمس

سدوس الجهمي
٤ يوليو ٢٠٢٥

علماء الفلك يرصدون جسماً غامضاً قد يكون ثالث زائر بين نجمي يدخل نظامنا الشمسي، يتحرك بسرعة هائلة وقد يصبح مرئياً بالتلسكوبات نهاية تشرين الأول/أكتوبر. هل يشكل 3I/Atlas أي تهديد للأرض؟

3I/Atlas لا يشكل أي تهديد للأرض، إذ سيعبر بعمق داخل النظام الشمسي، ولن يدخل سوى بالكاد مدار كوكب المريخ، حسب وكالة ناسا.
3I/Atlas لا يشكل أي تهديد للأرض، إذ سيعبر بعمق داخل النظام الشمسي، ولن يدخل سوى بالكاد مدار كوكب المريخ، حسب وكالة ناسا.صورة من: David Rankin, Saguaro Observatory/AFP

رصد علماء الفلك جسماً يُحتمل أنه بين نجمي، يبلغ قطره نحو 10 إلى 20 كيلومترًا، ويتحرك بسرعة كبيرة مقتربًا من الشمس، ما يجعله مرشحًا لأن يصبح مرئيًا عبر التلسكوبات مع نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر، ويستمر ظهوره حتى العام المقبل.

علماء: رصد أقوى "مؤشرات" للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي

وصرّح ريتشارد مويسل، رئيس قسم الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، بأن الجسم الذي أُطلق عليه مبدئيًا اسم A11pl3Z وأصبح يُعرف حاليًا باسم 3I/Atlas وفقًا لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، لا يشكل أي تهديد للأرض، إذ سيعبر بعمق داخل النظام الشمسي، ولن يدخل سوى بالكاد مدار كوكب المريخ، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف مويسل أنه في حال تأكد أن الجسم 3I/Atlas لا ينتمي إلى نظامنا الشمسي، فسيكون بذلك ثالث جسم بين نجمي يتم اكتشافه أثناء عبوره النظام الشمسي. وقال: "لسنا متأكدين بنسبة مئة في المئة حتى الآن، لكن أي نتيجة أخرى ستكون مفاجئة".

انفجار نادر لنجم مشتعل في سماء الليل

02:23

This browser does not support the video element.

ولا يزال العلماء غير قادرين على تحديد ما إذا كان 3I/Atlas كويكبًا صخريًا أم مذنبًا جليديًا، إذ لا تزال أبعاده وشكله غير واضحة، وتتطلب المزيد من الرصد للتأكد من أصله. إلا أن المؤكد، بحسب بول شوداس من مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض في كاليفورنيا، هو أن "هذا الجسم يتحرك بسرعة كبيرة"، وفق ما صرّح به لصحيفة نيويورك تايمز.

وفي السياق ذاته، أشار الفلكي مارك نوريس من جامعة سنترال لانكشير في بريطانيا إلى أن الجسم الجديد يتحرك "بسرعة تفوق بكثير" سرعة الجسمين الآخرين اللذين تم اكتشافهما سابقًا كأجسام بين نجمية. وأوضح نوريس أن النماذج العلمية تفترض وجود ما يصل إلى عشرة آلاف جسم بين نجمي في النظام الشمسي في أي وقت، مشيرًا إلى أن دراسة هذه الأجسام توفّر رؤى نادرة حول الظروف التي قد تتيح نشوء الحياة خارج نظامنا الشمسي. وأضاف أنه في حال اكتُشفت أحماض أمينية على مثل هذه الأجسام، فقد يشير ذلك إلى إمكانية وجود حياة في أماكن أخرى من الكون.

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW