جماهير ليستر سيتي حزينة لفقدان صانع معجزة النادي الإنجليزي
٢٩ أكتوبر ٢٠١٨
كان شخصية محبوبة بين جماهير النادي و"مثالا للطف والكرم". إنه مالك ليستر سيتي رجل الأعمال التايلاندي فيكاي سريفادهانابرابا، الذي تأكد مقتله برفقة أربعة أشخاص آخرين إثر تحطم طائرته وانفجارها بعد مباراة بالدوري الانجليزي.
إعلان
أكد نادي ليستر سيتي الإنجليزي، الذي يلعب في البرمييرليغ، وفاة مالكه فيكاي سريفادهانابرابا في حادث تحطم مروحية خارج الاستاد مساء السبت الماضي. وقال النادي في بيان صدر عنه "إنه بعميق الأسف وقلوب حزينة نؤكد أن رئيسنا، فيكاي سريفادهانابرابا، كان من بين الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي مساء السبت (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2018) عندما تحطمت مروحية تقله مع أربعة أشخاص آخرين خارج استاد كينغ باور".
وتابع البيان "لم ينج أحد من الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها"، دون تأكيد هوية الأربع ضحايا الآخرين. وأشاد النادي سريفادهانابرابا ووصفه بأنه "رجل مثال للطف والكرم ورجل عرف عنه حبه الذي كرسه لعائلته ولأولئك الذين قادهم بنجاح كبير".
وقالت شرطة ليسترشير إن الطائرة سقطت السبت في مرآب للسيارات بالقرب من استاد كينغ باور في حوالي الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش، بعد نحو ساعة واحدة من نهاية مباراة ليستر سيتي ضد وست هام يونايتد.
وأضافت الشرطة أن الضحايا يعتقد أنهم اثنان من موظفي رجل الأعمال التايلاندي، وهما نورسارا سوكناماي وكيفبورن بونباري، وقائد الطائرة إيريك سوافر وراكبة تدعى إيزابيلا روزا ليخوفيتس. وأكدت الشرطة أن لا أحد على الأرض أصيب بسوء.
ووفق شهود عيان، كانت الهليكوبتر تجاوزت بالكاد مدرجات الاستاد قبل أن تبدأ في الدوران حول نفسها. وسقطت بعد ذلك على الأرض وتحولت إلى كرة من النار.
واشترى فيكاي النادي المغمور الواقع في وسط انجلترا في 2010 ثم فاجأ عالم كرة القدم حين خالف التوقعات ليحرز لقب الدوري الانجليزي الممتاز في 2016 في قصة رياضية ملهمة عرفت بـ"معجزة ليستر سيتي". وكان فيكاي، وهو أب لأربعة ومؤسس شركة كينغ باور العملاقة للأسواق الحرة، شخصية محبوبة بين جماهير النادي.
ص.ش/م.س (د ب أ، رويترز)
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
لقي بعض لاعبي فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم مصرعهم بعد سقوط طائرتهم في كولومبيا. هذه الحادثة ليست الأولى التي يذهب ضحيتها رياضيون. نتعرف في هذه السلسلة المصورة على أشهر الحوادث التي أودت بحياة رياضيين عالميين.
صورة من: picture-alliance/PA Photos
تحطمت طائرة كانت تقل 81 شخصاً مساء الاثنين (29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في كولومبيا نتيجة "أعطال كهربائية"، وقتل في هذا الحادث 75 شخصاً، بينهم الكثير من أعضاء فريق نادي تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم. وأعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر اليوم الثلاثاء يوم حداد وطني يمتد ثلاثة أيام إثر تحطم الطائرة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Benavides
كانت هنالك الكثير من الحوادث الجوية التي لقي جراءها عدد من الرياضيين مصرعهم. ففي التاسع من آذار/ مارس عام 2015، فارق كل من السباحة كامي موفا (يمين الصورة) والبحارة فلورانس آرتو (يسار) والملاكم أليكسي فاستين، وجميعهم من فرنسا، الحياة إثر اصطدام بين طائرتين مروحيتين خلال تصوير مسلسل لتلفزيون الواقع في الأرجنتين.
صورة من: AFP/Getty Images/B. Guay
في السابع من أيلول/ سبتمبر عام 2011 تحطمت طائرة من طراز "ياك 42" أثناء إقلاعها في ياروسلافل (300 كيلومتر شمال غرب موسكو)، مودية بحياة 44 شخصاً، بينهم فريق لوكوموتيف المحلي للهوكي، بطل روسيا ثلاث مرات والذي ضم عدداً من النجوم الدوليين.
صورة من: dapd
أما سائق سباقات الرالي، الاسكتلندي كولن ماكراي، فقد قتل 15 أيلول/ سبتمبر عام 2007 في حادث تحطم طائرة مروحية باسكتلندا في عمر التاسعة والثلاثين. وقتل معه ابنه البالغ من العمر خمس سنوات وراكبان آخران. وكان ماكراي قد فاز عام 1995 ببطولة العالم لسباقات الرالي، وكان آنذاك أصغر بطل للعالم.
صورة من: picture-alliance/EPA/J. Cebollada
في (27 نيسان/ أبريل عام 1993 تحطمت طائرة عسكرية زامبية في البحر قبالة مدينة ليبرفيل وعلى متنها سبعة لاعبين من المنتخب الوطني الزامبي، الذي كان يستعد لخوض مباراة ضمن تصفيات كأس العالم في دكار بالسنغال. وتوفي 30 شخصاً ولم ينج أحد. (الصورة رمزية)
صورة من: AP
أما في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، توفي 43 رياضياً من فريق أليانز ليما البيروفي العريق في حادث تحطم طائرة من طراز "فوكر إف 27" تابعة للبحرية البيروفية، والتي سقطت في البحر قبالة العاصمة ليما (في الصورة)
صورة من: Imago/ZUMA Press
كما لقي السائق الفرنسي تييري سابين، مؤسس رالي باريس دكار الصحراوي الشهير، مصرعه أيضاً في حادث طائرة يوم الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1986 في مالي بالقرب من غورما-راروس، وهي مدينة ومحطة توقف في مراحل الرالي.
صورة من: picture-alliance/ASA
قد تكون حادثة مصرع ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد، بطل إنكلترا آنذاك لكرة القدم، من بينهم الموهوب دنكان إدورادز وهو في سن الحادية والعشرين، في السادس من شباط/ فبراير عام 1958، وذلك أثناء إقلاع طائرتهم في ميونخ، من أشهر حوادث الطيران التي أصابت الرياضيين على الإطلاق.