جمعية ألمانية: "الجنس بدل أكل البيض" رفقاً بالحيوان
٢٣ مارس ٢٠١٨
مع اقتراب عيد الفصح الذي يعرف إقبالاً كبيراً على استهلاك البيض، رفعت جمعية ألمانية للرفق بالحيوان شعار" الجنس بدل أكل البيض". فما سبب هذه العلاقة؟
إعلان
في إطار حملة غير عادية شعارها "الجنس بدل البيض"، يريد ناشطون من جمعية الرفق بالحيوانات الألمانية توعية الناس وجذب انتباههم لما أسموه "معاناة الدجاج"، إذ يُقبل المستهلكون في عيد الفصح على استهلاك البيض بكثرة، حسب عادات المجتمع الألماني والأوروبي المسيحي المصاحبة لهذا العيد. ويقول يان بايفر، الرئيس التنفيذي لجمعية الرفق بالحيوان: "في ألمانيا يستهلك كل ألماني 200 بيضة في السنة، أغلبها في عيد الفصح".
وحسب ما جاء في البيان الصحفي للمنظمة، فإن "معظم المستهلكين قد لا يكونون على دراية بالظروف القاسية التي تتم فيها تربية الحيوانات". ففي بحث سري واسع النطاق في العام الماضي أظهر نشطاء حقوق الحيوان أنه يتم تعذيب الدجاج ليس فقط الذي يعيش داخل الأقفاص أو على أرض الحظيرة، وإنما أيضا الدجاج العضوي، الذي يكدس في حظائر ضخمة. وينتقد بايفر الوضع قائلاً:" اليوم أصبحت 10 آلاف بيضة عضوية في حظيرة واحدة أمراً طبيعياً تماماً. لكنه أمر ليس له أي علاقة بتربية الحيوانات المثالية".
وبالإضافة إلى موضوع حماية الحيوانات والتوعية بمعاناتها، يريد المشرفون على الحملة التوعية بالمخاطر الصحية لاستهلاك البيض بشكل مفرط، خاصة وأنه قد يتسبب في زيادة مستويات الكوليسترول، الذي قد يكون سبباً في ضعف الانتصاب لدى الرجال، إذ تتسبب الدهون المرتفعة في الدم في إعادة هيكلة طبقة الخلايا الداخلية للأوعية الدموية. وفي العضو الذكري تنتج الأوعية الدموية عدداً قليلاً من الوسائط الكيميائية، وبالتالي لا يمتلئ القضيب بالدم بشكل جيد ولا يصبح صلباً تماماً كما ينبغي. "لذا يجب على الرجال الامتناع تماماً عن البيض هذا العام" كما جاء في البيان، الذي ينادي رئيسها التنفيدي يان بايفر:"في عيد الفصح مارسوا الجنس بدل أكل البيض".
ر.ن/ ي.أ
أغرب الصداقات بين الحيوانات
كل شخص يحتاج إلى صديق واحد على الأقل هذه القاعدة تنطبق على الحيوانات أيضا. ولدى الحيوانات لا يجب أن يكون الصديق من نفس الفصيلة بالضرورة. جولة مصورة تعرض بعض الصداقات الغريبة بين الحيوانات.
صورة من: picture alliance/newscom
صداقة قوية رغم فارق الحجم!
لطالما صادف الباحثون صداقات غير مألوفة بين بعض الحيوانات. وهو أمر يعود بالأساس إلى ظروف الحياة الجديدة التي تعيشها تلك الحيوانات والتي عادة ما وضع الإنسان قواعدها. ومن هذا المنطلق، نمت صداقة حميمة بين الزرافة "بابا" والبطة الصغيرة في حديقة الحيوانات في مدينة برشلونة الإسبانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
راحة وأمان فوق ظهر كلب الحراسة
يشعر كلب الحراسة "تان" بمسؤولية كبيرة تجاه قرد المكاك البالغ من العمر ثلاثة أشهر فقط. ويبحث القرد الرضيع عن بديل لأمه، ومن المهم جدا أن يكون لهذا البديل فروا يضمن له الدفء. من جهته، يقوم "تان" بحمله على ظهره طيلة الوقت في معبد تونغ لوانغ Tung Luang في تايلاند، وهذه هي طريقته الخاصة لمَد القرد الصغير بالدفء والآمان.
صورة من: picture-alliance/dpa
فريسة أم صديق؟
في مزرعة "زيراشا" التي تبعد مائة كيلومتر شرقا عن العاصمة بانكوك، نمت صداقة غريبة بين قطط برية مفترسة وبين حيوانات أليفة كالخنازير والكلاب والقردة. بل أن النمر "سايما" البالغ من العمر ثلاثة سنوات يتقاسم قفصه مع صديقه الخنزير، رغم أن النمر من أكثر الحيوانات المفترسة التي تحركها غريزة الصيد فتنقض على الحيوانات الأخرى دون هوادة.
صورة من: picture-alliance/dpa
ألفة بين القطة والدبة!
في خريف عام 2000 تلقت الدبة السوداء زيارة غير متوقعة من القطة "موشي". وقد استمرت تلك الزيارة عقدا كاملا، كانت القطة تتقاسم فيها طعام الدبة، وكانا ينامان ليلا جنبا إلى جنب إلى أن ماتت الدبة بعد أن بلغت 43 عاما. وهذا يظهر جليّا أن الحيوانات في حديقة الحيوانات على وجه الخصوص تشعر بالوحدة، فتبحث عن ألفة لدى الحيوانات الأخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa
صداقة بين ثعلب وكلب!
في ولاية براندنبورغ الألمانية، تربي السيدة أورسولا ستوتارس ثعلبا صغيرا إلى جانب كلاب. ولم تلاحظ السيدة أي اختلاف بين الكلاب والثعلب على مستوى السلوك، فجميعها مطيعة وتستجيب للأوامر.
صورة من: picture-alliance/dpa
حنان الأم
من قال إن الكلاب والقطط عدوان؟ في ولاية شادونغ الصينية أصبحت هذه الكلبة أمًّا لهؤلاء القطط الرضع، ترضعهم من حليبها بعد أن تخلت عنهم أمهم مباشرة بعد ولادتهم.
صورة من: dapd
القريب من العين...
في إحدى مزارع صربيا، نمت علاقة صداقة حميمة بين خنزير وقطة. ولا عجب في ذلك كما تقول صاحبة المزرعة لأنهما كبرا معا. ولعلّ هذا هو سر علاقة الصداقة التي تجمع بين أنواع مختلفة من الحيوانات، فالقريب من العين، قريب من القلب.
صورة من: picture alliance/dpa
سرير من نوع خاص
في محافظة "غيزهو" الصينية، اختارت إحدى الدجاجات وبكل ثقة النوم على ظهر هذا الكلب الذي تقبل بدوره الأمر بصدر رحب.