1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انقسام في تويتر لانتقاد باسم يوسف "عنصرية" بعض المسلمين

٢١ فبراير ٢٠١٧

هل هناك عنصرية في بلدان المسلمين ضد أتباع أديان أخرى؟ سؤال أثار جدلا كبيرا، بعد تصريحات أدلى بها باسم يوسف لـDW، انتقد فيها قرارات ترامب، لكنه انتقد بذات الوقت ما أسماه العنصرية والنفاق والازدواجية عند بعض المسلمين.

GMF Bassem Youssef
صورة من: DW/M.Müller

"اللي بيعمله ترامب غلط والجو العنصري اللي بينشره خطر بس احنا كمسلمين مش المفروض ننسى ان فيه عنصرية و كراهية مقيتة  في بلادنا ضد غير المسلمين."

باسم يوسف كتب هذا الكلام على صفحته على فيسبوك، بعد ردود الفعل الواسعة، والعاصفة، التي أثارها تصريح أدلى به لصفحة شباب توك على الفيسبوك، التابعة لقناة DWعربية، والذي يمكن الاطلاع عليه بالضغط هنا

 

وذات الكلام كرره باسم خلال حواره مع قناة DW الإخبارية باللغة الإنكليزية

الإعلامي المصري الشهير أصر على كلامه، وقال: "قلت كده ومصرّ عليه. والكلام ده قلته قبل كده على الفيس بوك". ثم تسآل عن سبب تفاجؤ الناس بكلامه.

وهذه التصريحات لباسم على قناة DW تناقلتها الصحف العربية على نطاق واسع، بل حقق المقال قراءات واسعة، بحسب الصحف، كما ذكرت صحيفة العرب القطرية على سبيل المثال:

وعند استعراض ردود الفعل على صفحته على فيسبوك أو على تويتر، تبرز عدة موجات من الردود؛ بعضها اتفق مع باسم كليا. وبعضها خالفه كليا. فيما ذهب فريق ثالث لموافقته الرأي بأن العنصرية والتمييز متفشي في المجتمعات العربية والمسلمة، ولكن كلام باسم، كان "حق يراد به باطل"، على حد تعبير مستخدم تويتر ابن عز:

وهو ما ذهب إليه إبراهيم ماهر في تعليقه على تويتر:

فيما أبدى أحمد السعيدي دهشته من اندهاش الناس، وعلق قائلا:

بدورها أيدت هند الأرياني كلام باسم يوسف وعبرت عن عدم تفهمها لمن يخالف باسم في رأيه:

وكذلك أيد خالد بن دليم رأي باسم يوسف من خلال الإشارة إلى الأدعية التي يدعي بها بعض الخطباء عقب صلاة الجمعة:

ولم تكن كل ردود الفعل ودية، وإنما حمل بعضها شتائم وكلاما غير قابل للنشر، وهو ما علق عليه مهيب مغربي:

فيما دعت Alissar Ei، في تعليق لها على فيسبوك، إلى الحوار وأن يكون أي اعتراض على رأي الآخرين متاحا ولكن بدون شتائم، وقالت: من المعيب جدا أن (يضطر) مشرف الصفحة "كل مرة لكتابة عبارة: الرجاء الالتزام بقواعد الحوار".

صورة من: DW

 

وباستعراض آراء من خالفوا باسم الرأي، نفت ياسمين كفافي تهمة العنصرية عن مجتمعها، وللتدليل على كلامها قارنت ذلك بما كان سائدا في الولايات المتحدة من عنصرية ضد الاميركيين من أصول أفريقية قبل عقود:

عادل آدم رأى أن المسلم مغلوب على أمره، في كل مكان:

أما مستخدم يسمي نفسه "ماستر"، فقد ذهب أبعد من ذلك:

تعليق آخر رأى أن المقارنة بين المسلمين وترامب ظالمة:

"الأنظمة القمعية"، كما وصفها محمود خضر، هي من تضطهد المسلمين، على حد تعبيره:

فلاح الياس

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW