اعترف جندي أمريكي أمام محكمة عسكرية الأربعاء (الخامس من يونيو/ حزيران 2013) بإطلاق النار بطريقة عشوائية مما أسفر عن مقتل 16 مدنيا أفغانيا. وذكرت صحيفة "سياتل تايمز" أن الجندي روبرت بيلز يواجه 16 تهمة قتل و6 اتهامات بالشروع في القتل في حادث إطلاق النار في آذار/ مارس عام 2012. وفي حال قبول صفقة اعترافه بالذنب فسوف يواجه السجن مدى الحياة، ليتجنب عقوبة الإعدام والتي طالب بها الادعاء العسكري في المحكمة العسكرية في قاعدة لويس- ماكورد المشتركة في ولاية واشنطن الأمريكية .

وقالت الصحيفة إنه لم يعترف بتهمة أخرى تتعلق بمحاولة عرقلة تحقيق. ويزعم أن بيلز (39 عاما) خرج من قاعدته العسكرية خلسة قبل الفجر يوم 11 آذار/ مارس عام 2012، ودخل منازل في قرية قريبة في مقاطعة بانجوي بإقليم قندهار بجنوب أفغانستان وأطلق النار على المدنيين وكان أغلبهم نائمين. وكان تسعة أطفال من بين القتلى، إضافة إلى أن 11 ضحية من عائلة واحدة.

وغداة عملية القتل أكد وزير الدفاع الأميركي قتها ليون بانيتا أن منفذ العملية يواجه عقوبة الإعدام. وأعلن محاميه جون براون الأسبوع الماضي أنه "أبرم اتفاقا مع الجيش لسحب عقوبة الإعدام شرط أن يُقر روبرت بيلز بالذنب". وأضاف المحامي عبر لقاء تلفزيوني أن "عقوبته ستصدر في أيلول/ سبتمبر وسيعرف آنئذ إذا ما كان سيحكم عليه بالسجن مدى الحياة أو إذا كان سيستفيد من حرية مشروطة".

ف.ي/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب ا)