"جند الله".. دمى "سلفية" لتلقين الأطفال في ألمانيا
٢٤ أغسطس ٢٠١٨
"جند الله" في ألمانيا! الاسم لا يعود لمجموعة جهادية جديدة، بل لـ"دمى سلفية" تُنتج في مدينة كولونيا وتُسوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الهدف، حسب ما كتبت المنتجة على الفيسبوك: "تعليم أشبالنا وشبلاتنا الحشمة".
إعلان
كشف تحقيق استقصائي لهيئة الإذاعة والتلفزيون في ولاية شمال الراين-ويستفاليا WDR أن "دمى سلفية" لتلقين الأطفال تُنتج في مدينة كولونيا غرب ألمانيا.
وقد أكد متحدث باسم وزارة داخلية الولاية الخميس أن "هيئة حماية الدستور (المخابرات الألمانية الداخلية) تعرف بالأمر وتراقبه عن كثب، غير أنه من الناحية القانونية لا مانع من بيع هذه الدمى".
وحسب معلومات WDR، التي تناقلتها عدة وسائل إعلام ألمانيا، فإن الدمى يتم بيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويحمل بعضها اسم "جند الله".
وجوه الدمى بلا معالم. والدمى، التي على شكل امرأة، منقبة بالكامل. بينما الدمى التي على شكل رجل ملثمة الوجه. وقد كتبت المنتجة على الفيسبوك بأن الهدف من ذلك "تعليم أشبالنا وشبلاتنا الحشمة الطبيعية".
خ.س/ع.ج.م (د ب ا)
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
يتم استغلال الأطفال في عدد من الدول كجنود مرغمين على حمل السلاح وعلى تنفيذ عمليات قتل، كما يجبرون على تناول مخدرات، ويتم غسل أدمغتهم بطرق مختلفة من أجل استغلال براءتهم وتوضيفها لمصالح دنيئة.
صورة من: Jm Lopez/AFP/Getty Images
لا تقتصر مآسي الحرب الأهلية في سوريا على الكبار فقط، بل تشمل أطفالا أصبحوا جنودا يدافعون عن حياتهم وبلداتهم، كما هو الحال هنا في مدينة حلب.
صورة من: AFP/Getty Images/F. al Halabi
اتهمت الأمم المتحدة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق باستغلال الأطفال في تنفيذ العمليات الإستشهادية لنشر الرعب في صفوف أعدائهم.
صورة من: picture-alliance/ZUMA Press/Medyan Dairieh
يتم استغلال الأطفال في الحروب في دول عديدة من العالم مثل سوريا والعراق والسودان وجنوب السودان والصومال واتشاد. وتقدر منظمة الأمم المتحدة عددهم بحوالي 250 ألف طفل.
صورة من: picture-alliance/dpa/epa Albadri
حسب تقرير لجنة الطفل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، فبالاضافة إلى الزج بالأطفال في العمليات القتالية، يتم بيع عدد من المخطوفين منهم في الأسواق كرقيق كما تصبح الفتيات عرضة للاستغلال الجنسي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Azim
في بعض الأحيان ينجح بعض الأطفال الجنود في الهرب من الجماعات التي يقاتلون في صفوفها رغما عنهم، فيسلمون أسلحتهم لموظفي الأمم المتحدة الذين يسهرون على رعايتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعاني الأطفال الجنود بأمراض نفسية جراء تبعات تجاربهم الصعبة التي عانوا منها خلال الحروب، فتتمكن منهم كوايس الخوف بشكل دائم، كما يجدون صعوبات في الإندماج من جديد.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Langenstrassen
الفتاة شينا كايتيستي كانت لها تجارب طفولية أليمة في أوغاندا. بعد هربها إلى الدانمارك جمعت معاناتها في كتاب مؤثر بعنوان: "دموع بين السماء والأرض".
صورة من: picture-alliance/dpa
حتى مغني الراب إيمانويل كان جنديا خلال طفولته. ورغم السعادة التي تغمره الآن أثناء الغناء، فإنه لم ينس التجارب القاسية خلال الحرب الأهلية في السودان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في يوم 12 فبراير 2002 صادقت 150 دولة على الإتفاقية الإضافية الخاصة بحقوق الطفل، وتنص الإتفاقية على ضرورة عدم إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، وفي مثل ذلك اليوم من كل عام يحتفل العالم ب "يوم اليد الحمراء".
صورة من: imago
سابقا، نصت اتفافية حقوق الطفل الموقعة عام 1989 على أن المشاركين في حرب بعمر أقل من 15 عاماً يعتبرون أطفالاً جنودا. وعام 2002 تم رفع هذا السن الى مستوى 18 عاما.