1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استمرار المفاوضات بين طرفي النزاع بجنوب السودان

٧ يناير ٢٠١٤

واصل متمردو جنوب السودان والحكومة محادثات سلام في مسعى لإنهاء القتال الذي وضع البلاد على شفا حرب أهلية. وتركز المحادثات التي تجري في إثيوبيا على التوسط لوقف اطلاق النار لإنهاء العنف القبلي المستمر منذ ثلاثة أسابيع.

Äthiopien Südsudan Gespräche in Addis Abeba Grang Demebiar
ديمبيار غرنغ، نجل زعيم متمردي جنوب السودان الراحل جون غرنغ، يتوسط ممثلي حكومة جنوب السودان ونائب الرئيس في اثيوبياصورة من: Reuters

في مسعى لإنهاء القتال المستمر منذ 3 أسابيع، والذي أسفر عن مصرع ألف شخص على الأقل وتشريد 200 ألف، وإصابة ألوف، واصل متمردو جنوب السودان والحكومة محادثات لوقف إطلاق النار اليوم الثلاثاء (07 كانون ثاني/ يناير 2014). وكان الجانبان قد أجلا المحادثات عدة أيام في جدل حول مصير 11 شخصا تحتجزهم الحكومة في العاصمة جوبا. وأصر المتمردون في بادئ الأمر على الإفراج عنهم قبل بدء المحادثات.
وقال وزير اعلام جنوب السودان ميكايل ماكوي "هذا الصباح التقينا تسع ساعات" مضيفا أن الوفد الحكومي قدم وثيقتين, إحداهما حول تطبيق وقف لإطلاق النار والأخرى حول الإفراج المحتمل عن معتقلين مقربين من نائب رئيس جنوب السودان سابقا رياك مشار.

من جهته أشار دبلوماسي اثيوبي إلى إن الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لدول شرق أفريقيا التي توسطت في المحادثات أرسلت مبعوثين إلى جوبا للضغط على رئيس جنوب السودان للإفراج عن المحتجزين.

في سياق متصل، حذر متحدث باسم الأمم المتحدة من نفاد الإمدادات في قاعدة تابعة لبعثة حفظ السلام تأوي آلاف اللاجئين في مدينة بور بجنوب السودان بسبب القتال الدائر في أحدث دولة في العالم. وقال فرحان حق للصحفيين في نيويورك إن إمداد قاعدة مدينة بور، عاصمة ولاية جونقلي، التي لجأ إليها نحو 9 آلاف مدني "أصبح قضية حرجة". وتابع "لقد تم استنفاد القدرات الطبية إلى أقصى درجة ممكنة".

م.م / ع.ج (رويتزر، آ ف ب، د ب آ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW