اتهم جنوب السودان سلطات الخرطوم الأربعاء (التاسع من مايو/ أيار 2012) بقصف سبع مناطق على الجانب الجنوبي من الحدود المتنازع عليها بينهما خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، ووصف ذلك بأنه خرق لوقف لإطلاق النار الذي تدعمه الأمم المتحدة.

وأشارت الاتهامات الأخيرة، إلى أن التوتر المستمر بين البلدين، والذي تحول الشهر الماضي إلى قتال حدودي يمكن أن يعوق جهودا دولية لدفعهما لاستئناف المفاوضات بشأن نزاعات متنوعة.

وأعلن كيلا دوال كيث، المتحدث باسم جيش جنوب السودان، للصحفيين إن القوات السودانية هاجمت أراض في ولايات بحر الغزال والوحدة وأعالي النيل في اليومين السابقين باستخدام مقاتلات ميج وقاذفات انتونوف والقصف البري. وقال كيث، "هذا بالطبع انتهاك (لوقف إطلاق النار).. إذا توصلنا إلى تسوية وكنا في حالة سلام، ثم طعنتك بسكين في ظهرك .. فماذا يعني هذا؟" وفي الخرطوم لم يصدر أي تعقيب على هذه المزاعم.

"نتمسك بقرار مجلس الأمن"

وفي كلمة أمام نواب سودانيين اليوم قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي إن الخرطوم ستتعاون مع قرار مجلس الأمن الدولي، الذي دعا الجانبين إلى الالتزام بخارطة طريق للسلام وضعها الاتحاد الإفريقي. وأضاف كرتي للنواب "إننا اليوم نتمسك بقرار مجلس الأمن الدولي.. لماذا نخشى التعاطي مع قرار مجلس الأمن؟ التعاطي الإيجابي يعطي فرصة لأصدقائنا للدفاع عنا".

(ع.ش/ رويترز، د ب أ)

مراجعة: أحمد حسو