جنوب لبنان ـ تصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله
١٧ يوليو ٢٠٢٤
أطلق حزب الله وابلاً من الصواريخ على شمال إسرائيل خلال الليلة الماضية، وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بينما بحث وزير الدفاع الأمريكي هاتفياً الأوضاع في لبنان وغزة مع نظيره الإسرائيلي.
إعلان
ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف أهدافاً لحزب الله، الليلة الماضية، حيث ضرب بطائرات مقاتلة "بنية تحتية لمسلحين" في العديد من البلدات اللبنانية، بينما قامت المدفعية "بإزالة تهديد" في قرية أخرى.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق 15 صاروخاً، الليلة الماضية من لبنان، بعضها اعترضتها الدفاعات الجوية والباقي سقط في مناطق مفتوحة، ولم يسفر ذلك عن سقوط إصابات ولا أضرار، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء (17 تموز/يوليو 2024).
وكان حزب الله قد أعلن أنه أطلق وابلا من الصواريخ على شمال إسرائيل خلال الليلة الماضية، وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني اوجناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".
وقال حزب الله إنه أطلق عشرات الصواريخ رداً على الهجمات الإسرائيلية بطائرات بدون طيار أمس الثلاثاء، والتي أسفرت عن مقتل خمسة سوريين، من بينهم ثلاثة أطفال، وفقاً لوسائل إعلام رسمية. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات قتلوا في بلدة أم التوت. وقالت الوكالة إن رجلين قتلا أيضاً في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على دراجة نارية في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن حزب الله أطلق أكثر من 50 قذيفة باتجاه إسرائيل.
مصادر فلسطينية: استمرار القصف الإسرائيلي في غزة وسقوط قتلى
03:17
وفي سياق التوتر في الشرق الأوسط، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال محادثة هاتفية، جرت الليلة الماضية إن الرصيف المؤقت، الذي بنته الولايات المتحدة باستثمارات بملايين الدولارات لنقل معونات إنسانية إلى قطاع غزة سيتوقف عن العمل قريباً.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الوزيرين ناقشا "الهجمات المستمرة ضد إسرائيل من جانب حزب الله، بالإضافة إلى فرص زيادة التعاون العسكري بين الدولتين"، حسب الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت، واي نت، اليوم الأربعاء.
وأكد أوستن لغالانت على "أهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية، عبر جميع المعابر البرية ودعم شحنات المساعدات إلى ميناء أشدود لتوزيعها في غزة".
كما ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن الجانبين بحثا أيضاً "ضمان الهزيمة الدائمة لحماس، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل آمن".
خ.س/ح.ز (د ب أ)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest