جنود مستجدون يؤدون مراسم القسم علناً أمام البرلمان الألماني
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
بمناسبة ذكرى مرور 55 عاماً على تأسيس الجيش الاتحادي الألماني، أدى مستجدون القسم العسكري أمام مبنى البرلمان في برلين، وذلك لأول مرة منذ ست سنوات. وزيرة الدفاع قالت إن الهدف من المراسم هو تأكيد كون الجيش جزءاً من المجتمع.
إعلان
شهدت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب-كارنباور، مراسم أداء القسم العسكري من قبل مستجدين في الجيش الألماني، أمام مبنى البرلمان الألماني (رايخ تاغ) في برلين الثلاثاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019). وأدى نحو 400 جندي مستجد القسم العسكري وأكدت الوزيرة أثناء المراسم بمناسبة تأسيس الجيش الاتحادي قبل 64 عاماً على ضرورة وجود قوة حامية للديمقراطية، قائلة: "الجيش الألماني يدافع عن ألمانيا ضد التهديدات الخارجية".
وأشارت الوزيرة، التي ترأس في الوقت ذاته الحزب المسيحي الديمقراطي، إلى أن الجيش الألماني جزء من المجتمع لا يمكن الاستغناء عنه، وشكرت الجنود المستجدين على قرارهم أداء الخدمة العسكرية في صفوف الجيش.
من جانبه قال رئيس البرلمان، فولفغانغ شويبله، إن قرار الجنود الالتحاق بالجيش هو وعد شجاع بالقتال إذا اقتضت الضرورة، مضيفاً أن البرلمان لا يتخذ قرار خوض الحرب بسهولة "ولكن يجب أيضاً ألا تسمح ألمانيا لنفسها بالانبطاح".
وتسعى وزارة الدفاع الألمانية من وراء هذه المراسم لإرسال رسالة تدل على ترسخ الجيش داخل المجتمع الألماني. وكانت آخر مرة تؤدى فيها مراسم القسم العسكري علناً أمام مبنى البرلمان في برلين في يوليو/ تموز عام 2013. وكانت السنوات السابقة لهذا التاريخ تشهد بشكل متكرر احتجاجات وتشويشاً لدى أداء هذه المراسم، حيث يخشى معارضو أداء هذه المراسم علناً أمام البرلمان أن تكون هذه الفعاليات استعراضاً علنياً للعسكرية.
هذا ونُظمت اليوم ست فعاليات للاحتفال بأداء القسم العسكري علناً أمام مبنى البرلمان، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى تأسيس الجيش الألماني عام 1955، عندما سلم تيودور بلانك، أول وزير دفاع لألمانيا الاتحادية، شهادة التعيين في الجيش لأول 101 متطوع لدى الجيش الألماني.
ي.أ/ ص.ش (د ب أ)
مهام الجيش الألماني في الخارج
"الدفاع عن أمن ألمانيا يتم في الهيندوكوش أيضا"، إنها الجملة التي قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه للعمليات الأولى للجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/USAF
لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهام قاتلة
منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، وتم تمديد مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.