1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جنيف 4: لا اختراق في الأفق والمعارضة تطالب بمفاوضات مباشرة

٢٢ فبراير ٢٠١٧

تتجه الأنظار إلى مدينة جنيف السويسرية حيث الجولة الرابعة من محادثات السلام السورية برعاية أممية. وقبيل عقد الاجتماع بساعات خفف المبعوث الأممي دي ميستورا من حجم التوقعات فيما طالبت المعارضة بمفاوضات مباشرة مع النظام.

Schweiz Genf Staffan de Mistura UN Syrien Vermittler
صورة من: Reuters/D. Balibouse

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الأربعاء (22 شباط/ فبراير 2017) أنه "لا يتوقع اختراقا" في محادثات السلام السورية الأسبوع الحالي في جنيف والمعروفة بـ "جنيف 4"، في وقت طالبت المعارضة بإجراء مفاوضات مباشرة مع النظام السوري حول الانتقال السياسي.

وقال دي ميستورا عشية بدء جلسات المحادثات "هل أتوقع اختراقا؟ كلا، لا أتوقع اختراقا (...) بل بداية سلسلة جولات" تفاوض معربا عن الأمل في تحقيق "زخم" باتجاه التوصل إلى اتفاق. وبشأن مشاركته قبل المؤتمر الصحافي في اجتماع الفريق المعني بوقف إطلاق النار في مقر الأمم المتحدة في جنيف، قال دي ميستورا "اليوم، أعلنت روسيا للجميع أنها طلبت رسميا من الحكومة السورية عدم شن ضربات جوية أثناء المحادثات".

وردا على سؤال بشأن صيغة هذه الجولة الرابعة من المفاوضات بعد ثلاث عقدت العام الفائت، رفض دي ميستورا الإفصاح إن كان الوفدان وافقا على التفاوض مباشرة. إلا أن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية سالم المسلط أكد في جنيف أن المعارضة تطالب "بمفاوضات مباشرة" مع النظام السوري على أن تبدأ بمناقشة "هيئة حكم انتقالي".

     

الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة طالبت بمفاوضات مباشرة مع النظام حول الانتقال السياسي.صورة من: Reuters/D. Balibouse

وقال المسلط لفرانس برس "نطالب بمفاوضات مباشرة (...) نحن هنا لنفاوض، لنبدأ بمفاوضات مباشرة تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالي". وأضاف "نأمل أن نرى شيئا يتحقق هنا في جنيف 4، لأن لا سبيل في أن يتجه السوريون إلى جنيف 5 بهذا الثمن الذي يدفعونه في سوريا. نأمل بإنهاء ذلك الآن هنا".

وكسابقاتها تواجه الجولة الجديدة من المفاوضات معوقات عدة. وتأتي وسط تطورات ميدانية ودبلوماسية أهمها الخسائر الميدانية التي منيت بها المعارضة خلال الأشهر الأخيرة وأبرزها في مدينة حلب، والتقارب الجديد بين تركيا الداعمة للمعارضة وروسيا، أبرز داعمي النظام، فضلا عن وصول الجمهوري دونالد ترامب إلى سدة الحكم في واشنطن.

وقد وصل وفد الحكومة برئاسة مبعوث سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى جنيف،  كما وصل القسم الأكبر من أعضاء الوفد المعارض وكذلك فريق المستشارين والتقنيين، وممثلو الفصائل المقاتلة. ويضم وفد المعارضة 22 عضوا برئاسة نصر الحريري، والمحامي محمد صبرا كبير المفاوضين.

ويعتقد على نطاق واسع أن يشارك في جولة المفاوضات الرابعة برعاية الأمم المتحدة في جنيف أيضا وفدان من مجموعتين معارضتين أخريين هما "منصة موسكو" و"منصة القاهرة". وتضم "منصة موسكو" معارضين مقربين من روسيا أبرزهم نائب رئيس الوزراء سابقا قدري جميل. أما "منصة القاهرة" فتجمع عدداً من الشخصيات المعارضة والمستقلة بينهم المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي.

أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW