توصل باحثون في جامعة تايوان الوطنية إلى تطوير تطبيقات قادرة على التمييز بدقة عالية بين مختلف أصوات صراخ الأطفال، الأمر الذي سيساعد الوالدين على معرفة وتحديد أسباب صراخ أطفالهم.
إعلان
نجح باحثون من تايوان في ابتكار تطبيقات حديثة للتمييز بين مختلف أصوات صراخ الأطفال وذلك من خلال جهاز ابتكره مستشفى يونلين الجامعي بجامعة تايوان الوطنية يمكنه التفرقة بين أربع حالات صوتية منفصلة بعد تسجيلها ومقارنتها بمجموعة تضم قاعدة بيانات كبيرة.
وخلال فترة عامين جمع الباحثون نحو 200 ألف صوت مختلف من نحو 100 من الأطفال حديثي الولادة وقاموا بتحميلها على قاعدة بيانات. وساعد تحليل لترددات الصرخات المنفردة الباحثين تحت إشراف تشانج تشوان-يو وتشين سي-دا في التفرقة بين التفاوتات الصوتية الدقيقة.
ويبين الجهاز الجديد المسمى (مترجم صراخ الأطفال) تحليلا لصرخات الأطفال على تليفون المستخدم في غضون 15 ثانية. ويقول الباحثون إن درجة حساسية الجهاز ودقته تصل إلى 92 في المائة بالنسبة إلى الأطفال دون أسبوعين من العمر ما ينبئ الوالدين بأن أطفالهم جوعى أو أنهم يغالبون النوم أو يعانون من الألم أو البلل، فيما يصبح التحليل أقل دقة مع كبر سن الطفل.
وقال تشوان-يو إن بوسع الجهاز "التفرقة بين أربع حالات صوتية لصراخ الطفل منها الجوع وبلل الحفاضة والرغبة في النوم والإحساس بالألم. ويضيف "وحتى الآن فإن ملاحظات المستخدمين على دقة التطبيقات التي اختبرناها تشير إلى نسبة 92 في المائة للأطفال دون أسبوعين من العمر."
رسومات لتعليم الألمانية لأطفال اللاجئين
يعيق حاجز اللغة تواصل الكثير من المتطوعين والعاملين الاجتماعيين الألمان مع أطفال اللاجئين، والذين عادة ما يكونون غير قادرين على إيصال احتياجاتهم وآرائهم إليهم. لكن مبادرة جديدة قد تسهل من كسر هذا الحاجز.
صورة من: Alexa Riemann
هذه إحدى الصور التي يتضمنها كتاب رسم إلكتروني من المفترض أن يساعد على كسر حاجز اللغة لدى أطفال اللاجئين. وتساعد هذه الصور على لفت انتباه الأطفال وتعليمهم كلمات ضرورية في الحياة اليومية. أطلقت الرسامة الألمانية كونستانزه فون كيتسينغ هذا المشروع مؤخراً.
صورة من: Alexa Riemann
هذه الرسومات نتاج عمل عدد من الرسامين، وبالتالي فإن أساليب الرسم فيها متعددة. كما أن بعض الرسومات أضيفت إليه نصوص مصاحبة. هذه الصورة تتحدث عن المواد الغذائية الأساسية، ومنها يتعرف المرء على الأطعمة المفضلة للألمان.
صورة من: Susanne Schiefelbein
في الدول التي ينحدر منها اللاجئون، لا يتمتع من يرتدون الزي الرسمي - كأفراد الشرطة - بسمعة حسنة دائماً. لذلك، يهدف هذا الرسم إلى بناء نوع من الثقة بين اللاجئين والسلطات الألمانية، بحسب ما تقول كونستانزه فون كيتسينغ.
صورة من: Tanja Graumann
تحضيرات للطوارئ. يتعلم الأطفال من خلال هذا الرسم على عمل رجال الإطفاء، فربما يحلم بعضهم بالعمل في هذا المجال يوماً ما.
صورة من: Jeanne Klöpfer
تخلب مواقع البناء ألباب الأطفال في كل مكان حول العالم، وفي ألمانيا هناك ما يكفي ويزيد من مواقع البناء. لهذا، قد تصبح كلمة "Bagger" (جرافة) الكلمة المحببة لدى أطفال اللاجئين.
صورة من: Anja Meyer
الحيوانات الأليفة وأيها يمكن اقتناؤه في المنزل موضوع يهم الأطفال أيضاً. لكن أنواع الحيوانات الأليفة يختلف باختلاف الدولة والثقافة. بعض أمثلة الحيوانات الأليفة التقليدية في ألمانيا يوضحها هذا الرسم. ويبقى الكلب والقطة من أكثر الحيوانات الأليفة شيوعاً.
صورة من: Lea Dohle
التعامل الصحيح مع النفايات أصبح بالنسبة للبعض في ألمانيا بمثابة هواية، ففصل النفايات حسب أنواعها وإمكانية إعادة تدويرها أمر يتم التعامل معه بحزم هنا. هذا الرسم يساعد القادمين إلى ألمانيا حديثاً - وبعض المقيمين هنا منذ فترة أيضاً - على فهم النظام المعقد وراء فصل النفايات.
صورة من: Alexa Riemann
يتوجب على أطفال اللاجئين التوجه إلى المدارس أو حضانات الأطفال بعد وصولهم إلى ألمانيا بفترة قصيرة. هذا الرسم يوضح كيفية تعامل الأطفال مع بعضهم البعض.
صورة من: Susanne Kuhlendahl
المشي في شوارع مدينة جديدة وغريبة أمر مربك للوهلة الأولى بالنسبة للكثير من الأطفال والكبار أيضاً. لكن هذه الصورة قد تساعدهم في فهم أهم العبارات والكلمات التي ترافق استكشاف المدن.
صورة من: Sabine Wiemers
يربط هذا الرسم بين التعلم واللعب، إذ يمكن التدرب على كلمات مثل "بنطال" أو "تنورة" أو"معطف" وفي نفس الوقت قص قطع الملابس الملائمة من الصورة وإلباسها لصورة الفتاة. يمكن تنزيل المزيد من هذه الصور مجاناً على موقع حملة "رسامون من أجل اللاجئين": www.illustratorenfuerfluechtlinge.de
صورة من: Constanze von Kitzing
10 صورة1 | 10
أما بالنسبة إلى الأطفال الرضع دون شهر أو شهرين فان دقة التطبيقات تصل إلى نسبة 84 أو 85 في المائة وبالنسبة إلى طفل عمره أربعة أشهر تصل النسبة إلى 77 في المائة. ويقول مبتكرو الجهاز إنهم لا ينصحون باستخدامه للأطفال الذين تجاوزوا ستة أشهر لأن الطفل عندئذ يصبح أكثر تأثرا بالبيئة المحيطة به، لكنهم يرون إنه سيعود بالفائدة على الوالدين لاسيما من يرزقون بأول طفل.
وتقوم التطبيقات بتحديث قاعدة معلوماتها باستمرار فيما بات بوسع الأم والأب تحديد وضع شخصي معين يتناسب مع أطفالهم. وقال المبتكرون إنه بعد تنزيل التطبيقات يستلزم الأمر تحديد تاريخ الميلاد والجنسية لحديثي الولادة وفور صراخ الطفل يجري تسجيل كل نبرة صوتية لعشر ثوان ليتم تحميل النتيجة على التليفون المحمول للأم.