طوّرت مجموعة باحثين نظاما سريعا لمراقبة نسبة السكر في الدم يقلص من نوبات النقص لدى المصابين بالفئة الأولى من السكر. يجري ذلك من خلال جهاز استشعار صغير يوضع على الذراع ويفحص تلقائيا مستوى السكر في الدم كل 15 دقيقة.
إعلان
يقول باحثون إنهم قد طوروا نظاما جديدا وسريعا لمراقبة نسبة السكر في الدم يقلص من نوبات نقص مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالفئة الأولى من داء السكري. ولابد من التذكير هنا أنّ نقص السكر في الدم يشكل خطرا على مرضى السكري ويمكن أن تسبب المشكلة التي تعرف أحيانا باسم صدمة الأنسولين فقدان الوعي والتشنجات.
وجهاز الاستشعار الجديد الذي يدعى ليبري جهاز صغير يتم ارتداؤه على الذراع ويقوم بفحص تلقائي لمستوى السكر في الدم كل 15 دقيقة ويخزن تلك المعلومات. ويقوم جهاز قراءة منفصل بتحديد مستويات الكلوكوز الحالية عند تقريبه من جهاز الاستشعار ويعرض قراءات مستوى الكلوكوز على مدى ثماني ساعات كما يحدد إن كان مستوى الجلوكوز يرتفع أم ينخفض. ويمكن تكرار هذه العملية كلما رغب المريض.
وقال الطبيب جان بوليندر من جامعة كارولينسكا في ستوكهولم إن معدل المراقبة الذاتية زاد لدى المرضى بعد أن شرعوا في استخدام الجهاز الأمر الذي أدى إلى "انخفاض فوري في نوبات نقص السكر في الدم خلال النهار والليل". وقارن بوليندر وزملاؤه من 23 مستشفى أوروبي تقنية مراقبة الكلوكوز الجديدة بنظام المراقبة الذاتي التقليدي لنسبة الكلوكوز في الدم لمنع نوبات نقص السكر في الدم في 239 بالغا يتحكمون بشكل جيد في داء السكري من الفئة الأولى.
وجرى تقسيم المرضى إلى مجموعتين بشكل عشوائي تستخدم إحداها التقنية الجديدة بينما تستخدم الأخرى التقنية التقليدية وتم التركيز على عدد المرات التي انخفض فيها مستوى السكر في الدم خلال 24 ساعة. وباستخدام نظام المراقبة الجديد انخفض معدل نقص السكر في الدم بواقع 38 في المائة من 3.5 ساعة في اليوم إلى ساعتين في اليوم لكن هذا المعدل لم يتغير لدى المجموعة التي استخدمت التقنية التقليدية.
م.م/ ط.ا ( رويترز)
الفوائد الصحية للشوكولاتة
للشوكولاتة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو تأثير إيجابي على صحتنا، فتناول 7.5 غرام في اليوم الواحد منها يضمن انخفاض ضغط الدم وانخفاض خطر الاصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، المزيد عن فوائد الشوكولاتة في جولة مصورة
صورة من: jf Lefèvre/Fotolia
فوائد الشوكولاتة
يبلغ معدل استهلاك الشوكولاته في ألمانيا حوالي 116 كيلو غراما لكل شخص سنويا. ويزيد معدل الاستهلاك هذا لدى السويسريين. وتتضمن الشوكولاتة الكثير من الدهون والسكر، ما يعني أن قطعة شوكولاتة صغيرة بمثابة قنبلة كبيرة من الحريرات، إلا أن مادة الكاكاو مفيدة للأوعية الدموية، فهي تحمي القلب والدورة الدموية.
صورة من: Fotolia/Mikael Damkier
الشوكولاتة وتأثيرها القوي على إرادتنا
تحتوي الشوكولاتة على مكونات تشبه الحشيش. ولكن بجرعة منخفضة جدا، و تناول 20 غراما من الشوكولاته على الأقل يجعل المرء يشعر بالاندفاع الشديد نحوها. ولا توجد أي دراسة علمية تثبت أن الشوكولاتة تدفعنا للإدمان عليها. ورغم ذلك لا يمكن للكثيرين التخلي عن تناول الشوكولاتة ذات الماذاق الحلو.
صورة من: Fotolia
الشعور بالسعادة والراحة
قطعة من شوكولاتة الحليب بوزن 100 غرام، تحتوي على حوالي 30 غراما من الدهون و 50 غراما من السكر. ويضمن هذا المزيج تدفق كميات كبيرة وبسرعة من البروتين إلى الدماغ. ويقوم الجسم بتحويل البروتين إلى هرمون السيروتونين المسؤول عن السعادة في جسمنا، ما يمنحنا شعورا بالراحة .
صورة من: Robert Kneschke - Fotolia.com
دواء للأعصاب
تبلغ نسبة الكاكاو في شوكولاتة الحليب 25 بالمئة، وتحتوي بداخلها على الكربوهيدات. وتعد بالنسبة للكثيرين بمثابة معدل للمزاج ووسيلة مهدئة ومغذية للأعصاب. ما يدفع البعض للإدمان ولو قليلا.
الشعور بالمتعة
"ملك الشمس" الفرنسي لويس الرابع عشر كانت لديه قناعة بأن الشوكولاتة تحفز الرغبة. إذ كان يقسم بالكاكاو ويشرب منها عدة مرات يوميا. في الواقع تحتوي الكاكاو على مكونات تزيد من نبضات القلب وتجعل المرء أكثر حيوية. ولكن لا توجد أية أدلة على أن الشوكولاتة تزيد من المتعة.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
التدليك بالشوكولاتة
ربما اللذة هي سبب الشعور بالراحة، ومن الممكن أن يشعر المرء بالسعادة عبر جلسات تدليك الشوكولاته، بعيدا عن اكتساب الكثير من الحريرات.
صورة من: Fotolia/putilov_denis
أصل الشوكولاته ومنشؤها
يعود أصل الشوكولاتة إلى المكسيك، فقبل أكثر من 3000 سنة قام سكان المكسيك القدماء بمزج الكاكاو المطحون مع الماء، لينتج بذلك شراب لزج ومرّ له تأثير منشط حسب اعتقادهم. و مادة الأزتيك هي التي تكسب الكاكاو أهميته.