1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جهود دولية لاحتواء التوتر في القدس ومنع مسيرة مثيرة للجدل

٢٠ أبريل ٢٠٢٢

فيما تتسارع الجهود الدولية لنزع فتيل التوتر في القدس وسط مخاوف من تطور الأمر إلى تصعيد دام، أمر رئيس وزراء إسرائيل بمنع وصول نائب يميني متطرّف مثير للجدل إلى باب العمود، في محاولة لمنع مزيد من أعمال العنف.

وتعتزم منظمات إسرائيلية قومية متطرفة تنظيم مسيرة تدخل إلى البلدة القديمة من باب العمود 20/4/2022)
وتعتزم منظمات إسرائيلية قومية متطرفة تنظيم مسيرة تدخل إلى البلدة القديمة من باب العمودصورة من: Ariel Schalit/AP/picture alliance

 

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأربعاء (20 أبريل/نيسان 2022) في بيان باللغة العربية إنّ "رئيس الوزراء نفتالي بينيت قرّر منع وصول عضو الكنيست إيتمار بن غفير إلى باب العمود"، المدخل الرئيسي للفلسطينيين المقدسيين في البلدة القديمة  بالقدس الشرقية . وأضاف البيان أنّ رئيس الوزراء اتّخذ قراره "بناء على توصية وزير الأمن الداخلي ورئيس الشين بيت (الأمن العام) والمفوّض العام للشرطة".

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيان "لا أنوي السماح لسياسة صغيرة بتعريض حياة البشر للخطر، لن أسمح لاستفزاز سياسي من قبل بن غفير بتعريض جنود جيش الدفاع وأفراد الشرطة الإسرائيلية لخطر وجعل مهمتهم الصعبة أصعب".

وتعتزم منظمات إسرائيلية قومية متطرفة تنظيم مسيرة اليوم تدخل إلى البلدة القديمة من باب العمود. وعلى الرّغم من قرار الشرطة حظر هذه المسيرة، أعلن النائب المعارض إيتمار بن غفير عزمه على المشاركة فيها، مهددا بالذهاب إلى باب العمود إذا "لم تسمح الشرطة بتسوية" على مسار المسيرة المثيرة للجدل.

وفي شباط /فبراير الماضي زار بن غفير، النائب عن حزب "القوة اليهودية" والمعروف بتصريحاته التحريضية ضدّ الفلسطينيين، حيّ الشيخ جرّاح في القدس الشرقية، معلناً نقل مكتبه البرلماني إليه دعماً للمستوطنين اليهود. وبعد مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين أزالت الشرطة الإسرائيلية مكتبه الذي كان عبارة عن خيمة.

واندلعت  مواجهات يومي الجمعة والأحد بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية  وخلفت الصدامات أكثر من 170 جريحاً فلسطينياً ونحو عشرة جرحى إسرائيليين.

وزاد التصعيد الذي تزامن مع عيدي الفصح عند اليهود والفصح عند المسيحيين وشهر رمضان، من المخاوف من تجدّد سيناريو العام الماضي حين تطوّرت تظاهرات وصدامات في محيط المسجد إلى تصعيد دامٍ مع قطاع غزة استمر 11 يوماً.

جهود دولية لنزع قتيل التوتر

 

وتسارعت  الجهود الدولية خلال الساعات الماضية لنزع فتيل توتر يتكرر  في هذا التوقيت من كل عام. أجرت الإدارة الأمريكية سلسلة اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وأطراف أخرى.

وقالت الخارجية الأمريكية إن أنتوني بلينكن الثلاثاء مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد، دعا خلالها الجانبين إلى "ضبط النفس" و"الامتناع عن أي عمل أو تصريح يؤدي إلى تصعيد التوتر".

وتحدثت مصادر فلسطينية عن تحركات مكثفة لمصر والأمم المتحدة للتوسط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ، بعد تهديد الأخيرة بالرد على "الاعتداءات" في المسجد الأقصى.

كما أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اتصالين هاتفيين بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، بهدف دفع جهود التهدئة، وشدد غوتيريش على ضرورة "تجنب أي استفزاز بأي ثمن".

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW