طورت شابة ألمانية جوارب نحاسية تشحن بطاريات الهواتف المحمولة. ومن المتوقع أن تساعد هذه الجوارب "الذكية" في التعامل مع مشكلة انتهاء بطاريات شحن بعض الهواتف المحولة في وقت وجيز للغاية.
إعلان
سنة تلو الأخرى، تواصل شركات الهواتف الذكية زيادة مبيعاتها من خلال هواتف جديدة تتمتع بمميزات تتماشى مع التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم. ورغم الإقبال الكبير على اقتناء هذه الهواتف، إلاّ أن فراغ بطاريات تلك الهواتف في وقت وجيز نوعاً ما تعد من أكبر المشاكل التي تُعاني منها.
لهذا، خرجت شابة ألمانية بفكرة مبتكرة قد تساعد بشكل كبير على حل هذه المشكل، إذ أورد موقع صحيفة "شتوتغارته تسايتونغ" أن الطالبة الألمانية لارا لورانس (16 عاماً) طورت جوارب تولد طاقة كهربائية بفعل الضغط الواقع عليها من خلال المشي أو الجري، وأن هذه الطاقة يمكن استعمالها من أجل شحن بطارية الهاتف الذكي.
ويتطلب عمل هذه الجوارب النحاسية امتلاك الهاتف المحمول لما يسمى بتقنية الشحن اللاسلكي (نقل الطاقة من مصدر خارجي إلى الهاتف المحمول دون الحاجة إلى كابل)، حيث تشحن الجوارب النحاسية بطارية الهاتف المحمول من خلال المشي والجري.
وقالت لارا لورنس: "في باطن القدم يتم دمج خيوط نحاسية رقيقة ومولد نانو. لم يعد لديك الآن بطارية شحن فارغة، إذ يوفر المرء تكاليف الطاقة. كما أن النسيج الذي صنعت منه هذه الجوارب مقاوم للأوساخ". وأردفت المخترعة الألمانية الشابة: "هذا يعني أنه في كثير من الأحيان لا يجب غسل هذه الجوارب. زيادة على ذلك، فإن النحاس له تأثير مضاد للبكتيريا، وهذا أمر جيد".
في نفس السياق، أوضح موقع "شتوتغارته تسايتونغ" أن هذه الجوارب النحاسية أثارت اهتمام عدة شركات، ونقل عن لورنس رغبتها في أن يكون ثمن الجوارب في متناول الجميع وألا يكون مرتفعاً للغاية.
في المقابل، قالت أم لارا لورانس إن ابنتها تريد التقدم بطلب للحصول على براءة اختراع، وتابعت: "نحن في محادثات مع محامي براءات الاختراع، الذي حثنا على القيام بذلك"، فيما عبرت مديرة المدرسة التي تدرس فيها لارا عن سعادتها البالغة بتواجد طالبات من نوعية لارا لورانس في المدرسة.
ر.م/ ي.أ
الهاتف المحمول رفيق الناس الدائم
تحسم الأمور أحيانا مكالمة هاتفية وفي أحيان أخرى تصنع مكالمة هاتفية مشكلة. في عصر المحمول بات بإمكان الجميع أن يتكلموا من كل مكان في كل شيء. ولكن مكالمات الساسة والزعماء في الغالب تنقل قرارات مصيرية. كل ذلك في البوم صور.
صورة من: CC/ICT4D.at
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تتحدث بهاتفها المحمول في برلين عام 2012. اتصالات الساسة تقرر مصائر الأمم والبلدان.
صورة من: picture-alliance/dpa
مراهقة تستخدم هاتفها المحمول في هافانا بكوبا عام 2010. النظام الحديدي الشيوعي لم يستطع أن يمنع انتشار الهاتف المحمول في الدولة الكاريبية الدافئة.
صورة من: STR/AFP/Getty Images
إمرأة إيرانية تتكلم بالهاتف المحمول في شوارع طهران عام 2008 ، انتشر الهاتف المحمول بشكل ملفت للنظر في الجمهورية الإسلامية في إيران.
صورة من: picture-alliance/dpa
صورة لشاب الماني يتكلم بالمحمول في عام 2009 ، فيما يرسل رسائل نصية بهاتف محمول آخر. تعدد استخدامات الهاتف المحمول ، وتعدد الهواتف عند شخص واحد بات سمة العصر.
صورة من: picture-alliance/dpa
أمرأة تكتب على هاتفها المحمول رسالة نصية في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2010. استخدام المحمول في الشوارع محفوف بالمخاطر.
صورة من: AP
سياسي من كينيا ، يتحدث بهاتفه المحمول إبان الاضطرابات التي سادت البلد عام 2007. الهاتف المحمول ينتشر في البلدان التي تفتقر الى بنية تحتية قوية ، لأنه لا يحتاج الى تلك البنية في انتشاره واستخدامه.
صورة من: AP
فتاتان من فنلندا تستخدمان هواتفهما المحمولة عام 2014. جيل الشباب لا يستطيع ان يفارق الهاتف المحمول، ويعتبره كثيرون جزءا مهما من حياتهم اليومية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف وهو يستخدم هاتفه المحمول على رصيف محطة قطار غوتنغن في مقاطعة ساكسونيا السفلى.لا يمكن لأي سياسي معاصر ان يعمل دون هاتف محمول.
صورة من: dapd
إمرأة افريقية تستخدم الهاتف المحمول عام 2008. الهاتف النقال حل مشكلة الاتصالات في البلدان المحرومة من خدمات الهاتف الأرضي المعقدة والمكلفة والتي يصعب انشاؤها. ملهم الملائكة