كما فعلها ميسي عندما كان سنه 19 عاماً نجح جوردي مبولا في تسجيل "هدف الأحلام". لاعب برشلونة الصغير أصبح حديث الألسن بعد هدفه في دورتموند، ويجري الربط بينه وبين ميسي، غير أن قدوته لاعباً آخر كان في برشلونة أيضاً.
إعلان
منذ 17 عاماً والأسطورة ليونيل ميسي (29 عاماً) متواجد في برشلونة ويمتع الجميع بفنياته العالية ومراوغاته وأهدافه الجميلة الغزيرة، ومنها "هدف الأحلام"، الذي سجله في مرمى خيتافي قبل 15 عاماً.
وكما كان هدف ميسي على طريقة مارادونا في مرمى إنجلترا، استطاع نجم برشلوني صاعد اسمه جوردي مبولا "تيتي" أن يسجل هذا الأسبوع هدفاً على طريقة ميسي-مارادونا، في مباراة بدوري دوري أبطال أوروبا للشباب تحت 19 عاماً، فاز فيها الفريق الثاني لبرشلونة على الفريق الثاني لبروسيا دورتموند 4-1، بعد أن كان دورتموند متقدماً بهدف لصفر، ليودع النادي الألماني المسابقة التي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
بالطبع ما زالت هناك بينه وبين مكانة ميسي أميال وأميال يجب عليه أن يقطعها، لكن يبدو أن النجم الصغير على الطريق السليم كما قال موقع "فيلت" الألماني. ففي 7 مباريات في دوري الشباب سجل جوردي مبولا 6 أهداف وصنع هدفين آخرين.
وطريقة لعبه تنبئ أنه مبدع جديد في برشلونة، المعروف على مدار تاريخه بنجوم المراوغة وفنون الكرة، أصحاب أجمل الأهداف. فمثلاً، قديماً كان هناك الأسطورة كرويف والظاهرة رونالدو، والساحر رونالدينيو، والآن يوجد ميسي ونيمار وسواريز، وفي المستقبل سيكون هناك جوردي مبولا، اللاعب الإسباني ذو الأصول الكنغولية، صاحب الـ17 عاماً، والذي رغم صغر سنه يلعب في الفريق الثاني ببرشلونة.
هنري مثله الأعلى
وصحيح أن هدف مبولا في مرمى دورتموند جاء على طريقة ميسي إلا أن مثله الأعلى نجم ذهبي آخر هو الفرنسي تيري هنري الذي لعب لبرشلونة ثلاث سنوات، وشهد انطلاقة النجم ميسي. وكان هينري أيضاً معروفاً بانطلاقاته الفردية من منتصف الملعب ومن ثم تسجيل هدف. ويحمل جوردي مبولا لقب "تيتي"، وهو أقرب إلى تيري، الاسم الأول للنجم الفرنسي المعتزل.
ويحمل جوردي مبولا جنسية الكونغو إضافة إلى الجنسية الإسبانية؛ لكنه يلعب حالياً لمنتخب إسبانيا تحت 19 عاماً، حيث خاض معه 4 مباريات سجل فيها هدفين حسب موقع "ترانسفير ماركت".
ومنذ تسجيل هدفه في دورتموند مساء الأربعاء الماضي أصبح اسم مبولا يتردد على ألسنة عشاق الكرة، وحديث الصحافة في أوروبا والعالم. فقد استخدم اللاعب طريقة زيدان في المراوغة ثم قام بأداء منفرد رائع يشمل السرعة والقوة البدنية وقوة الأعصاب عندما أقترب من مرمى دورتموند، وكلها صفات لا يتمتع بها سوى الكبار أمثال ميسي وهنري.
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا