مع انتهاء منافسات الأدوار الأوروبية، يزداد عدد المدربين دون عقود يوما عن يوما، ولعلّ أبرز هؤولاء البرتغالي المثير للجدل جوزييه  مورينيو الذي اقيل من قبل مانشستر يونايتد نهاية العام الماضي. وبعد ستة أشهر من "البطالة" بالتمام والكمال يخرج مورينو المعروف بلسانه السليط إلى وسائل الإعلام ليعلن عن الوظيفة التي يحلم بها، وذلك في رسالة واضحة إلى الأطراف التي قد تكون مهتمة بضمه.

ويقول مورينيو لشبكة "„Eleven Sports الإعلامية، إن لديه خططا أخرى لا تبدو في الحسبان، فهو يريد أن يصبح مدربا لمنتخب ما عوض التعاقد مع أحد الأندية. والسبب أن الرجل البالغ من العمر 56 عاما يريد المشاركة في أحد البطولات الدولية كبطولة الأمم الأوروبية، أو حتى في نهائيات كأس العالم".

ويضيف مورينيو أنه ومنذ مدة يحلم بخوض هذه التجربة، لأن لقب أبطال أوروبا حصل عليه مرتين ولقب ثالث لا يحمسه بالضرورة للتعاقد مع أحد الأندية، إلا إذا "كان هناك مشروع  طموح متكامل". وهي عبارة تركها مورينيو مبهمة، لتبقى قابلة للتأويلات.

وتطرح تصريحات مورينيو تساؤلات حول ما إذا كان في هذا التوقيت بالذات يريد إرسال إشارات إلى الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، رغم ما قاله ردّا على سؤال محاوره بأنه ليس من الضروري أن يعمل مع منتخب بلاده.

وحاليا يقود المنتخب البرتغالي العملاق فيرناندو سانتوس الذي قاد البرتغال إلى لقبها الثاني الكبير، إثر فوزها بلقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم على حساب "طواحين" هولندا. وكانت كتيبة كريستيانو رونالدو قد فازت بكأس أوروبا لدورة 2016. ولا توجد هناك مؤشرات بأن الأخير مستعد للرحيل. 

و.ب