متظاهرون ضد النظام المصري يترامون بالحجارة مع أنصار النظام الخميس في الثالث من فبراير/شباط 2011 في ساحة التحرير بالقاهرة، في حين هاجم أنصار النظام، والذين يعتقد أنهم رجال أمن بملابس مدنية ومن أتباع الحزب الحاكم، الصحفيين والأجانب والعاملين في حقل حقوق الإنسان، بحجة تحريكهم من الخارج.

الجيش المصري باقٍ على الحياد ولم يتدخل بشكل مباشر لكنه حاول سد الطرق للحؤول دون وقوع مزيد من الاشتباكات بين أنصار النظام ومعارضية، بعد المواجهات المباشرة بين الطرفين.

أحد المتظاهرين ضد نظام مبارك (الخميس 03. 01. 2011 ) في حين أعلن عن مقتل ثلاثة أشخاص متأثيرين بجراحهم في هذا اليوم في القاهرة، اثنين منهم في ساحة التحرير والثالث قرب ساحة رمسيس. (حصيلة المظاهرات في كل مصر إلى هذا اليوم: 89 قتيلا و2500 جريحا).

بعد تسعة أيام من المظاهرات الاحتجاجية دعا الجيش المحتجين للعودة إلى بيوتهم وخرج أنصار النظام في مواجهة معارضيه في العاصمة المصرية (الأربعاء 02. 01. 2011 ).

أكثر من مليون محتج خرجوا في الأول من فبراير/شباط 2011 مطالبين بخروج حسني مبارك من البلاد.

منظر التظاهرة المليونية في ليل القاهرة. (الأربعاء 02. 01. 2011 ).

مبارك يرفض مطالب المتظاهرين والضغط الخارجي بالتنحي عن الحكم، بعد بقائه ثلاثين عاما في السلطة. (الثلاثاء 02. 01. 2011 )

يوما الأربعاء والخميس (الثاني والثالث من فبراير/ شباط 2011) شهدا صدامات عنيفة بالقاهرة وتواردت أنباء عن حدوث اعتقالات للناشطين المحتجين من قبل عناصر الشرطة.

علي المخلافي

مراجعة: حسن زنيند