1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"السعودية وإيران تشعلان حروبا بالوكالة في الشرق الأوسط"

٨ ديسمبر ٢٠١٦

نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قوله إن السعودية وإيران تشعلان "حروبا بالوكالة" في أنحاء الشرق الأوسط وإن بعض السياسيين في المنطقة يسيؤون استغلال الدين.

Boris Johnson Chatham House
صورة من: picture-alliance/empics/G. Fuller

وخلال لقاء في روما الأسبوع الماضي قال جونسون الذي عينته رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزيرا للخارجية في يوليو تموز الماضي إن غياب قيادة حقيقية في الشرق الأوسط أتاح للناس تحوير المفاهيم الدينية وإشعال حروب بالوكالة.

وقال جونسون في لقطات بثها موقع الغارديان "السعوديون وإيران والجميع يتحركون.. يحركون الدمى ويشعلون حروبا بالوكالة. ورؤية هذا مأساة". وقال جونسون "هناك سياسيون يحرفون الدين ويسيئون استخدامه و(يقدمون) تفسيرات مختلفة لنفس الدين من أجل تحقيق أهدافهم السياسية الخاصة. هذه واحدة من أكبر المشاكل السياسية في المنطقة برمتها".

يذكر أن بريطانيا حليف قديم للسعودية التي تعد عميلا رئيسيا لشركات الدفاع البريطانية. وعلاقات لندن مع طهران يشوبها التوتر منذ الثورة الإسلامية في 1979.

ولم يتضح من التغطية ما إذا كان يتهم تحديدا السعودية أو إيران بتحوير المفاهيم الدينية لكن الغارديان ذكرت أن جونسون اتهم السعودية بإساءة استغلال الإسلام.

من جانب آخر، قال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن لندن حليفة للرياض وإن أي تلميح بعكس ذلك غير صحيح. وأضاف المتحدث "كما أوضحت وزارة الخارجية يوم الأحد بما لا يدع مجالا للبس.. نحن حلفاء للسعودية ونساندها في جهودها لتأمين حدودها وحماية شعبها. وأي تلميح بعكس ذلك غير صحيح وإساءة لتفسير الحقائق".

يشار إلى أن السعودية تدعم المعارضة في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية وتقود في نفس الوقت تحالفا عربيا في الحرب في اليمن ضد جماعة الحوثيين التي تمثل الطائفة الزيدية المحسوبة على المذهب الشيعي.

فيما تدعم إيران نظام بشار الأسد في سوريا وتقدم المساعدات العسكرية للحوثيين في اليمن وتشرف على الميليشيات الشيعية في العراق إلى جانب دعم حزب الله اللبناني الذي تعتبره السعودية منظمة إرهابية. كما تعتبر إيران المذهب الوهابي السلفي المهين في السعودية توجها تكفيريا وتصفه بالإرهابي.

ح.ع.ح/و.ب (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW