بعد أن ذاع صيت الممثل الشهير جوني ديب، وحقق الكثير في عالم السينما، يواجه نجم هوليويود مشكلة مالية كبيرة قد تؤدي لإفلاسه، فكيف وصلت الأمور إلى هذا الحد؟
إعلان
بدأت في مدينة لوس أنجلس الأمريكية أمس الثلاثاء (31 كانون الثاني/ يناير) مرافعات القضية التي رفعتها شركة "تي أم جي" الأمريكية للاستشارات ضد الممثل الشهير جوني ديب (53 عاما).
وتطالب الشركة بمستحقات بالملايين من جوني ديب. وبيًنت ملفات الدعوة أن ديب كان ينفق نحو مليونين دولار شهريا في العشرين عاما الماضية. ويملك ديب 14 منزلا تصل قيمتها إلى 75 مليون دولار، بالإضافة إلى قصر في فرنسا و18 هكتارا من الأرض وعدة عقارات في البهاما وفي لوس أنجلس، وله مزرعة خيول في ولاية كنتاكي وعدة شقق في هوليوود.
وديب الذي فاز بجائزة "غولدن غلوب" والذي رشح ثلاثة مرات لنيل جائزة الأوسكار، نفق 18 مليون دولار منذ عام 2000 على يخته وعلى سياراته الـ 45 الفاخرة، بالإضافة إلى 700 ألف دولار على رحلاته عبر طائرة خاصة وللنبيذ ولدفع رواتب 40 عاملا عنده.
وكان ديب قد أعلن انفصاله مؤخرا عن الممثلة أمبر هيرد. ودفع ديب عبر تسوية خارج المحكمة 7 ملايين دولار لهيرد كجزء من التسوية الخاصة بالطلاق.
ديب كان قد اتهم شركة "تي أم جي" للإدارة والاستشارات التي قدمت الدعوى ضده بأنها قدمت خدمة استشارية سيئة له وطالبها في منتصف شهر كانون الثاني/ يناير 2017 الماضي بتقديم تعويض له يصل إلى 25 مليون دولار.
محامي الشركة ميشيل كومب رد على هذه الادعاءات وقال من جانبه إن شركة "تي أم جي" قامت "بكل ما وسعها لحماية ديب من نفسه".
وتطالب الشركة بدفع مستحقات سابقة تصل قيمتها إلى 4.2 مليون دولار.
ز.أ.ب/ف.ي (أ ف ب)
وداع النجوم - أشهر الراحلين في عام 2016
شهد عام 2016 وفاة عدد من المشاهير والأساطير الذين تركوا بصاماتهم في مجالات عدة، سواء الرياضة أو الموسيقى أو الهندسة المعمارية، مثل محمد علي كلاي أو المغني ديفيد بووي أو المهندسة العراقية زها حديد. أبرز الأسماء في صور.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/Keystone
لا يزال الكثيرون تحت وطأة الصدمة بعد تلقيهم نبأ وفاة المغني البريطاني ذو الأصول اليونانية، جورج مايكل، بشكل مفاجئ عن سن لم يتجاوز 53 عاما. الفنان الذي ذاع صيته في الثمانينات بثنائي "وام" قبل أن يواصل مسيرته الفنية بداية من عام 1987 لوحده. أربعون عاما من العطاء الفني باع خلالها نحو مائة مليون ألبوم تنتهي قبيل نهاية العام بأيام قليلة.
صورة من: Reuters/H. Bader
بوفاة المغني البريطاني ديفيد بووي عن سن 69 عاما، في العاشر من يناير/كانون الثاني، فقد العالم أحد أكبر فناني موسيقى البوب في التاريخ. ديفيد بووي قاطع موسيقى الروك وخلق عالمه الخاص به. الفنان، الذي بدأ نجمه بالصعود بداية من عام 1972 من خلال ألبومه "صعود وهبوط زيغي ستار داست وعناكب من المريخ"، كثيرا ما أثار الجدل من خلال تغيير مظهره بشكل "غريب". ولكنه يبقى من أكثر الفنانين نجاحا على الإطلاق.
صورة من: picture-alliance/dpa
بعد وفاة بووي ببضعة أيام، وتحديدا في 14 من يناير/كانون الثاني فارقنا آلان ريكمان، الممثل البريطاني المعروف خاصة بدوره "سيفيروس سنيب" في سلسلة أفلام "هاري بوتر" (Harry Potter). لكنه أبدع أيضا عام 1988 في دور الشرير في فيلم "موت قاس" (die hard) أو في فيلم "العطر" (Perfume). ريكمان حصل على العديد من الجوائز ومن بينها جائزة إيمي وجائزة غولدن غلوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Cowie
بوفاة روجيه فيليمسن في السابع من فبراير/شباط عن سن لا تتجاوز الستين عاما، توفي أشهر وربما أيضا أكثر المثقفين شعبية في ألمانيا. عرفه الجمهور كمذيع تلفزيوني بداية من عام 1991 في برنامج حواري كان يحمل عنوان "0137" حصد من خلاله جوائز قيمة. وبعيدا عن شاشات التلفزيون عكف فيليمسن على كتابة مقالات أدبية، وأدب الرحلات، وغيرها.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kalaene
كانت رواية "اسم الوردة" التي صدرت عام 1980 هي التي قفزت بالأديب الإيطالي أومبيرتو إيكو إلى الشهرة العالمية. ولم يتوقف النجاح العالمي عند هذا العمل فقط، فقد تلته روايات ترجمت إلى أكثر من ستين لغة على غرار "جزيرة اليوم السابق" (1994) و"باودولينو" (2000). إيكو، الذي لم يكن أديبا فحسب وإنما أستاذا جامعيا أيضا في علم العلامات، فارق الحياة في 19 فبراير/شباط عن سن 84 عاما.
صورة من: Imago/Leemage
في 31 من مارس/آذار وعن سن لم تتجاوز الـ65 عاما، توفيت المهندسة المعمارية العراقية-البريطانية زها حديد بشكل مفاجئ. تصميماتها وصفت بأنها غير قابلة للتحقيق، إلا أن الكل كان يريدها. "ملكة التموجات والمنحنيات" دخلت التاريخ كأول امرأة تفوز عام 2004 بجائزة "بريتزكر" التي تعد بمثابة "نوبل" للهندسة المعمارية، وأول امرأة أيضا تنال الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية في 2015.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Djansezian
فقدت الساحة الفنية في 21 من أبريل/نيسان، بوفاة برنس، واحدا من الذين تركوا بصامتهم الموسيقية على إبداعات القرن العشرين. برنس، الذي توفي عن سن لم تتجاوز 57 عاما بسبب جرعة مخدر زائدة، ترك وراءه أعمالا فنية خالدة على غرار أغنية "بوربل راين" (Purple Rain) و"كيس" (Kiss). كما سيبقى الكثيرون يتذكرون استعراضاته الفريدة النوع على الركح.
صورة من: picture-alliance/dpa/BELGA/D. Waem
في الثالث من يونيو/حزيران فقدت الملاكمة أعظم لاعب في تاريخها. محمد علي كلاي رحل عن 74 عاما، بعد صراع طويل مع مرض الشلل الرعاش. الملاكم، الذي حظي بجنازة مهيبة شارك فيها العديد من قادة الدول والمشاهير من كل حدب وصوب، كان يحوز على ثلاثة ألقاب في الوزن الثقيل، كما توج بالميدالية الذهبية في أولمبياد روما 1960. محمد علي، الذي ولد باسم كاسيوس قبل أن يغير اسمه بعد اعتناقه الإسلام، سيبقى خالدا أبد الدهر.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Bajzat
كذلك شهد عام 2016 وفاة الممثل الإيطالي كارلو بيدرسولي المعروف باسم "باد سبنسر" في 27 من يونيو/حزيران في روما عن سن 86 عاما. سبنسر عرف بسلسلة أفلام كوميدية وأفلام ويسترن مع زميله تيرينسي هيل. سبنسر سيبقى خالدا في أذهان العديد بأسلوبه الفكاهي ولكماته القاسية ضد "الأشرار".
صورة من: picture alliance/dpa/United Archives
فقدت هوليود بوفاة كورتيس هانسون في 20 سبتمبر/أيلول أحد أهم المخرجين الذين لا يتوانون عن إخراج كل أنواع الدراما السينمائية، تاركين بصمات فنية خالدة. كورتيس هانسون، الذي وافته المنية عن سن 71 عاما، أخرج عددا من الأفلام التي حققت نجاجات عالمية، على غرار "ثمانية أميال" (8 Mile) أو "في حذائها " (In Her Shoes). كما حصل على جائزة الأوسكار عام 1998 عن فيلم "إل. أيه. سري للغاية" (L.A. Confidential).
صورة من: picture-alliance/AP Photo/C. Jasso
سيبقى الفنان الكندي ليونارد كوهين حاضرا في أذهان الكثيرين بصوته الرخيم وهالة الحزن المحيطة به. قصائده التي تدور حول الحب والكراهية والموت والحرب أكسبته ألقاب مثل "كاهن الشفقة الأكبر" و "الأب الروحي للحزن". كوهين، الذي توفي في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني عن سن 82 عاما، كان شاعرا ومغنيا وعازفا على القيتار. كما كان واحدا من أكثر كتاب الأغنية تأثيرا في الستينيات إلى جانب قامات أخرى مثل بوب ديلن.
صورة من: Reuters/V. Flauraud
في 18 ديسمبر/كانون الثاني تداولت وسائل الإعلام نبأ وفاة ممثلة هوليود ذات الأصول المجرية جاجا غابور عن سن 99 عاما. الممثلة لم تشتهر ببراعتها الفنية، إذ أنها كثيرا ما كانت تحصل على أدوار جانبية، بقدر ما اشتهرت بزيجاتها الثمانية والتي تقول إنها كانت في الأغلب للحصول على أموال الأزواج. وكان أفضل أدوارها دور "جين أفريل" في فيلم "مولان روج" عام 1952.