في حكم قد يلحق ضررا بالغا بسمعته ومستقبله المهني، جوني ديب يخسر معركته ضد صحيفة "صن" التي وصفته بـ""معنّف النساء" بعد أن خلص قاضٍ بالمحكمة العليا إلى أن مزاعم الصحيفة "صحيحة إلى حد كبير". ومحاموه يعلنون الاستئناف.
إعلان
تلقى نجم "بايريتس أوف ذي كاريبيين" ضربة قوية من المحكمة العليا في لندن، إثر رفضها لدعوة التشهير التي رفعها نجم هوليود ضد مجموعة "نيوز غروب نيوزبيبرز" الناشرة لصحيفة "صن" التي وصفته بأنه "معنّف النساء".
وأعلن عن قرار القاضي صباح الاثنين (الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020)، عقب مداولات قضائية استمرت طيلة ثلاثة أسابيع في شهر تموز/يوليو المنصرم والتي غالباً ما كان يحضرها ديب وطليقته الممثلة الأميركية آمبير هيرد.
وأثناء هذه المداولات تمّ التطرق إلى تفاصيل محرجة عن حياتهما الخاصة، بدءاً بإدمان جوني ديب للمخدرات، واتهاماته لأمبير هيرد بالخيانة، إلى العثور على براز في سريرهما الزوجي.
موقف حرج جدا
واستناداً إلى تصريحات هيرد خصوصاً، أشارت "ذي صن" إلى 14 حادث عنف زوجي نفاها ديب جميعها.
وبعد "درس تفصيلي" للحوادث الأربعة عشر، اعتبر القاضي في قراره بأن التوصيفات التي أوردتها الصحيفة "صحيحة بدرجة كبيرة".
وعلّق ناطق باسم "ذي صن" على الحكم قائلا إن "ضحايا العنف الأسري يجب ألا يُحملوا على الصمت أبدا"، شاكرا القاضي، ومشيداً بـ"شجاعة" الممثلة في الإدلاء بشهادة أمام المحكمة.
كذلك قال محامو الممثلة البالغة 34 عاما والتي شاركت في المحاكمة بصفة شاهد، إن "هذا القرار والحكم ليسا مفاجئين"، مبدين عزمهم "إحقاق الحق" في دعوى قضائية أخرى في الولايات المتحدة.
تعرّف جوني ديب على آمبير هيرد خلال تصوير "ذي رام داياري" في عام 2011 وتزوّجا في شباط/فبراير 2015 في لوس أنجليس، لكنهما انفصلا مطلع العام 2017 وسط ضجّة إعلامية كبيرة. وتحدثت الممثلّة في حينه عن "سنوات" من العنف "الجسدي والنفسي"، وهي اتهامات نفاها جوني ديب نفيّا قاطعا.
هل ينهي هاشتاغ #اطردوا_ديب مسيرة "الكابتن جاك سبارو"؟
01:08
وبعد مسيرة استمرت 35 عاما في عالم التمثيل وجد جوني ديب نفسه في موقف صعب جدا، بعد أن أثارت وكيلة الصحيفة المحامية ساشا واس خلال المحاكمة سلوكيات ديب المفرطة "الخاضعة لتقلبات مزاجية غير عقلانية" عند تعاطي الكحول أو المخدرات.
اتهامات مضادة
وأقرّ الممثّل الأميركي باستهلاكه المفرط للكحول والمخدّرات، لكنه أكّد أنه لم يتعرّض يوما لأيّ امرأة بالضرب، وهو ما أكّدته شهادات خطّية من شريكتيه السابقتين فانيسا بارادي ووينونا رايدر. وقد وصفته بارادي في شهادة سلّمتها إلى المحكمة بأنه "رجل وأب لطيف وحريص وكريم وغير عنيف". في المقابل، يؤكد ديب أن هيرد هي التي مارست العنف في حقّه.
أما آمبير هيرد وهي الزوجة الثالثة لديب، فقد أبقت على تصريحاتها، متأسّفة لعرض "تفاصيل صادمة وحميمية لأبعد حدّ" من حياتها مع جوني ديب أمام القضاء و"نشرها أمام العالم أجمع".
وقالت بطلة "ذي دانيش غيرل" و"أكوامان" خلال المحاكمة "كنت أحبه ولم يكن في ودّي أن أخسر ذلك (...)، وجهه الآخر كان وجه وحش، لكنّ الأمل بقي موجوداً لديّ بأن يتخلص من الإدمان".
طلب الاستئناف
وقد طلب وكيل ديب المحامي ديفيد شيربورن في مرافعته من القاضي "تبييض اسم" جوني ديب من هذه "الاتهامات المخزية والخاطئة" التي دفعته إلى إقامة هذه الدعوى "الأليمة".
ورّكز المحامي بطريقة منهجية على الثغرات والتغييرات في شهادة هيرد ساعياً بذلك إلى التشكيك في صدقية روايتها، واصفاً إياها بـأنها "كاذبة".
وعند إصدار الحكم علّق محامو ديب عليه بوصفه أنه "منحرف ومحيّر"، قائلين إن "الحكم ينطوي على عيوب كثيرة لدرجة سيكون من السخافة ألا يستأنف ديب هذا القرار".
و.ب/ (أ ف ب، رويترز، أ ف ب)
حين يتعذر السفر.. عشرة أفلام تحملك في جولة حول العالم
في ظل أزمة كورونا، اضطر كثير من الناس إلى إلغاء عطلاتهم هذا العام. لكن هذا لا يعني أنهم ليس بإمكانهم زيارة عدة مناطق من العالم وهم جالسون في بيوتهم. إليكم مجموعة من الأفلام التي تجعلنا نجول العالم من خلال شاشة التلفاز.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/F. El-Geziry
فيلم "وايلد" Wild (2014)
فيلم أمريكي للمخرج "جون مارك فاليه" وأحداثه مأخوذة عن قصة حقيقية من كتاب يحمل نفس الإسم للكاتبة "شيرل سترايد". يحكي الفيلم قصة امرأة تعاني الاكتئاب بعد طلاقها ووفاة والدتها، مما يدفعها للقيام برحلة مشياً على الأقدام عبر مسافة تبلغ 1600 كيلومتراً. الطريق الذي تسلكه بطلة الفيلم، وهو "درب باسيفيك كريست" يمتد عبر عدة ولايات أمريكية ومن أكثر المسارات وعورةً في الولايات المتحدة. (نيكول مايزنر)
صورة من: picture-alliance/All Canada Photos/F. Pali
فيلم "لورنس العرب" Laurence of Arabia (1962)
من إخراج "دايفيد لين" هو من بطولة بيتر أوتول والممثل المصري عمر الشريف. حاز الفيلم على سبع جوائز أوسكار من ضمنها جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج. يحكي الفيلم قصة "لورنس" وهو ملازم في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى وأحداث الثورة العربية الكبرى. تم تصوير الفيلم في صحاري الأردن والمغرب وإسبانيا، وهي تعطي خلفية فريدة للفيلم وتفتح شهية المشاهد على السفر لهذه الأماكن. (آن ترميشه)
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schickert
ثلاثية أفلام "وينيتو" Winnetou (1963-1965)
من إخراج "هارالد راينل" مأخوذة عن مجموعة قصصية للكاتب الألماني "كارل ماي" وتحكي عن مغامرات محارب من السكان الأصليين للولايات االمتحدة. تم تصوير الفيلم في كرواتيا حول بحيرات بليتفيتش، وهي حديقة وطنية اُدرجت في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، ويمكن اكتشاف المحمية وشلالات المياه بها مشياً على الأقدام أو بالقوارب. (إليزابيث يورك فون فارتنبورغ)
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Schumann
"جايمس بوند- كرة الرعد" James Bond-Thunderball (1965)
فيلم "كرة الرعد" هو الرابع في السلسلة الشهيرة ومن إخراج "تيرينس يونغ" وبطولة الممثل البريطاني "شون كونري". في هذا الفيلم يسافر العميل السري إلى ناساو (في الصورة)، وهي عاصمة دولة البهاماس التي تتميز بمناظرها الخلابة ومناخها الاستوائي. صدرت نسخة جديدة من الفيلم في 1983 أيضاً من بطولة "شون كونري" بعنوان "لا تقل أبداً مرة أخرى" وتم تصوير أجزاء منها مرة أخرى في البهاماس. (ينس فريتسه)
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/J. Tack
"فندق ماريغولد العجيب الأفضل" Best Exotic Marigold Hotel (2011)
فيلم بريطاني كوميدي من إخراج "جون مادن"، ويحكي قصة مجموعة من البريطانيين فوق سن التقاعد الذين يقررون السفر إلى الهند للسكن في فندق خاص للمتقاعدين. تم تصوير الفيلم في عدة مدن هندية ومنها مدينة جايبور،وهي عاصمة ولاية راجستان. ينقل الفيلم المشاهد للبازارات الهندية التي تضج بالحياة والبهجة والقصور التاريخية الفارهة التي تخطف الأنفاس. (كيرستين شميدت)
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/V. Bhatnagar
"رفيقي" Rafiki (2018)
فيلم كيني من إخراج وانوري كاهيو، وتدور أحداثه في قالب اجتماعي درامي عن علاقة حب ممنوعة بين سيدتين. صورت أحداث الفيلم في مدينة نايروبي، وهي عاصمة كينيا. وتتميز المشاهد في المدينة بالألوان الزاهية، كما تضج بالحركة والحياة، وهو ما يشجع المتفرج على السفر إلى كينيا يوماً ما. (ويني موديستو)
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/F. El-Geziry
"قلب الحبر" Inkheart (2008)
من إنتاج أمريكي ألماني بريطاني، ومأخوذ من سلسلة روائية للكاتبة الألمانية "كورنيليا فونك"، وإخراج "إيان سوفتلي". تدور أحداثه في إطار الخيال العلمي المشوق حول رجل يستطيع أن يحيي شخصيات وكائنات خيالية من الكتب بمجرد قراءته لها. تدور أحداث الفيلم في إيطاليا، وتم تصويره في مناطق بيمونت وليغوريا الساحلية الخلابة. (سوزان بوني-كوكس)
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/H. Corneli
"واحد، اثنان، ثلاثة" One,Two,Three (1961)
إخراج "بيلي فيدر"، تدور أحداثه في إطار كوميدي ساخر عن فترة الحرب الباردة وانقسام ألمانيا لدولتين. يأخذ الفيلم المشاهد في رحلة عبر الزمن لبرلين التي كانت تتعافى من تبعات الحرب آنذاك. من طرائف الفيلم أن طاقم التصوير فوجئ ببدء بناء سور برلين الشهير في أغسطس/آب عام 1961، واضطروا إلى بناء مجسد من "بوابة براندنبورغ" المبينة في الصورة في الاستوديو لاستكمال التصوير. (كريستيان هوفمان)
صورة من: picture alliance / akg-images
"ضائع في الترجمة" Lost in Translation (2003)
من إخراج "صوفيا كوبولا" ، يحكي هذا الفيلم الأمريكي عن شخصين يلتقيان في فندق بمدينة طوكيو اليابانية وتنشأ بينهما صداقة. يمكن إعتبار العاصمة اليابانية من ضمن أبطال الفيلم، حيث تلعب دوراً كبيراً في أحداثه، وتجمع ببناياتها العالية ومعابدها البوذية بين القدم والحداثة. الفيلم الدرامي يجعل المشاهد يحلم برحلة إلى طوكيو مستقبلاً. (يانيس هكتور)
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Duenzl
"بليد رانر" Blade Runner (1982)
فيلم خيال علمي أمريكي من إخراج "ريدلي سكوت"، وتدور أحداثه في المستقبل عام 2019، حيث يعيش نوع من الروبوتات المعدلة وراثياً ويشبه البشر في مستعمرات فضائية، وهي ممنوعة من السفر إلى كوكب الأرض، لكنها لا تلتزم بالمنع وتتوالى الأحداث. يظهر الفيلم مدينة لوس أنجلوس الممطرة دائماً، ويبدع الفيلم في تخيل مدينة المستقبل وشكل العالم في هذا العصر. (اندرياس كيرشهوف).
س.ح