ارتبط اسم جوهرة ليفركوزن، يوليان برانت، بفريق بايرن ميونيخ في الفترة الأخيرة، إذ تشير تقارير صحفية مطلعة أن برانت أصبح قريبا من الانضمام إلى العملاق البافاري، وأن حمله لقميص بايرن هي مسألة وقت ليس إلا.
إعلان
أعتبر اللاعبيوليان برانت من أبرز المواهب الكروية حاليا في ألمانيا. وبالرغم من أن عمره لا يتعدى 20 عاما فإنه يلعب أساسيا في فريق باير ليفركوزن وأصبح يشارك أيضا مع المنتخب الألماني لكرة القدم. وأمام التألق الكبير لبرانت في المواسم الأخيرة، عبرت عدة أندية عن رغبتها في التعاقد مع هذا اللاعب الموهوب وفي مقدمتها نادي بايرن ميونيخ.
وحسب صحيفة شبورت بيلد الألمانية فإن المحادثات بخصوص انتقال برانت إلى الفريق البافاري دخلت مراحل متقدمة. بل إن الصحيفة أشارت إلى وجود اتفاق بين اللاعب والفريق لكن تحديد وقت الانتقال لا يزال مفتوحا، وسيتم حسب الصحيفة في عام 2018 على أقصى تقدير.
وبفضل الشرط الجزائي الموجود في عقد يوليان برانتفإنه يمكن الانتقال لفريق آخر مقابل 12,5 مليون يورو فقط. وإذا أراد ليفركوزن تحصيل مبلغ أكثر فعليه بيعه لنادي آخر نهاية هذا الموسم، علما أن عقد برانت مع ليفركوزن ينتهي في صيف 2017.
ليفركوزن يؤجل الحسم لنهاية الموسم
وحسب معلومات صحيفة شبورت بيلد فإن إدارة ليفركوزن تهدف إلى تمديد عقد برانت وتضمينه شرطا جزائيا يبلغ على الأقل 30 مليون. كما أن انتقاله لفريق آخر العام المقبل يبقى أيضا واردا. وحول مستقبل برانت قال المدير الرياضي بفريق ليفركوزن رودي فولير "اتفقنا مع يوليان ووالده على اللقاء نهاية الموسم والتحدث معا. لا توجد أسرارا بيننا".
وأمام التألق الملفت لبرانت مع باير ليفركوزن وجه له مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف الدعوة لأول مرة في مباراة ودية جمعت بين ألمانيا وسلوفاكيا وكان ذلك في 29 من شهر مايو 2016. كما كان برانت حاضرا مع المنتخب الألماني الأولمبي الذي توج بالميدالية الفضية في أولمبياد ريو 2016. وتم اختياره في مباراة ربع النهائي أمام البرتغال كأفضل لاعب في المباراة. ومن الإنجازات الكروية التي حققها برانت، تتويجه بلقب أبطال أوروبا مع المنتخب الألماني تحت 19 سنة عام 2014.
يذكر أن برانت انضم إلى ليفركون في يناير 2014 قادما من صفوف فولفسبورغ. وإذا حصل وانتقل الصيف المقبل إلى بايرن ميونيخ فسيكون اللاعب الدولي الألماني الثالث الذي سيحمل قميص البافاري الموسم المقبل بعد أن تعاقد الفريق مع لاعبي هوفنهايم الدوليين،سيبستيان رودي ونيكلاس سوله.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
لكل ناد في ألمانيا مجموعات جماهير تساند الفريق في البطولات المختلفة، تشجع وتحمس اللاعبين وأحيانا تنتقدهم وتستهجن أدائهم وأحيانا تمارس العنف ضدهم وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على جوانب من جماهير أهم الأندية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجدار الأصفر
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
صورة من: picture-alliance/sampics Photographie
أكبر الأندية نجاحاً
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
صورة من: Reuters
حتى في الولايات المتحدة
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
صورة من: picture-alliance/dpa
معك أينما تذهب!
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
التشجيع بطعم الكرنفال
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
صورة من: Getty Images
مطالب الجماهير
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
صورة من: AFP/Getty Images
الفوز في ملعبنا
من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".
صورة من: Getty Images
باير الوصيف
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عنف الجماهير
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
صورة من: Getty Images
الأزرق الملكي
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
صورة من: Getty Images
أوفياء رغم النتائج
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
صورة من: picture-alliance/dpa
عشق كولونيا
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.