أجرى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي جدد خلاله دعم واشنطن للجهد العسكري لتحرير المدن العراقية من تنظيم داعش فيما سيناقش الرئيس أوباما خطة مساعدة العراق مع التعاون الخليجي.
إعلان
جدد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الاثنين (11 نيسان/ابريل 2016) دعم الولايات المتحدة للجهد العسكري لتحرير المدن العراقية من سيطرة "داعش"، وللإصلاحات التي يقوم بها العبادي.
وقال المكتب الإعلامي للعبادي في بيان اطلعت عليه "السومرية نيوز"، إن "رئيس الوزراء حيدر العبادي تلقى اليوم، اتصالاً هاتفياً من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، وجرى خلال الاتصال مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والحرب على الإرهاب والتحديات الاقتصادية والمالية وأهمية المضي بالإصلاحات".
وأضاف المكتب أن "بايدن جدد دعم بلاده الكامل للجهد العسكري لتحرير كامل المدن العراقية وللإصلاحات التي يقوم بها رئيس الوزراء حيدر العبادي والمساعدة لتجاوز التحديات الاقتصادية وأهمية جهود إعادة الأعمار".
من جانب آخر، أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر اليوم الاثنين أن الإدارة الأميركية ترغب بمناقشة تقديم مساعدات اقتصادية إلى العراق مع دول الخليج العربية. وقال المسؤول الأميركي خلال زيارة له إلى الهند "من الناحية الاقتصادية من المهم إصلاح كل الدمار الذي ضرب العراق" بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف الوزير الأميركي في تصريحه الصحافي بينما كان على متن سفينة حربية أميركية "أعرف أن هذه النقطة من الأمور التي يريد الرئيس التطرق إليها مع شركائنا في الخليج عندما سيلتقي بهم نهاية الأسبوع المقبل" خلال قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض. وتابع كارتر أن تراجع أسعار برميل النفط "يجعل الأمور أكثر صعوبة" بالنسبة إلى الحكومة العراقية.
ويقوم الوزير الأميركي بزيارة للهند والفيليبين على ان ينتقل لاحقا إلى الإمارات العربية المتحدة ثم السعودية حيث سيشارك الأسبوع المقبل في اجتماع لوزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي عشية القمة التي سيشارك فيها الرئيس أوباما في الحادي والعشرين من الشهر الحالي.
ح.ع.ح/ ص.ش (د.ب.أ/ أ.ف.ب)
التحالف الدولي ضد "داعش" يتعزَّز ...
يزداد عدد المشاركين في تحالف دولي يسعى لضرب تنظيم "داعش" على الأراضي السورية. وقد منح البوندستاغ (البرلمان) القوات الالمانية تفويضا للمشاركة في هذا التحالف الذي يأتي بتوصية من الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
بانضمام بريطانيا والمانيا الى التحالف الدولي في الحرب على تنظيم داعش، صارت المشاركة العسكرية في الحرب الدولية على التنظيم اقرب الى الآجماع الاوروبي. في الصورة طائرة مقاتلة من نوع يوروفايتر وهي تحمل صواريخ ميتيور، تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.
صورة من: picture-alliance/dpa
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دافع بقوة أمام مجلس النواب عن ضرورة مشاركة بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا. فيما وصف وزيردفاعه مايكل فالون الغارات الجوية الاولى التي شنتها طائرات بلاده الحربية ضد مواقع التنظيم الارهابي بالـ"ناجحة".
صورة من: Reuters
تعتبر الولايات المتحدة من الدول السباقة للدعوة لمحاربة تنظيم "داعش"، وقد دعا وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة التنظيم الارهابي في سوريا.
صورة من: U.S. Marine Corps
تعتزم المانيا ارسال ما يصل الى 1200 جندي وست طائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة وطائرات للاستطلاع الجوي للمشاركة في الحملة الدولية ضد "داعش".
صورة من: Bundeswehr
بدأت فرنسا في ايلول/سبتمبر 2014 عمليات قصف ضد مواقع تنظيم "داعش" في العراق بعد انضمامها الى التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وبعد سنة من مشاركتها في الغارات في سوريا، وكثفت ضرباتها بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. C. Poujoulat
تعتبر روسيا ان حملتها العسكرية الجوية في سوريا شرعية، في حين يعتبرها الغرب خارجة عن الشرعية الدولية، لأنها جاءت بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد لدعم العمليات البرية لقواته.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Ernst
سمحت الحكومة التركية لفرنسا باستخدام مجال تركيا الجوي في اطار التحالف الدولي لضرب تنظيم "داعش". ودعت أنقرة منذ مدة طويلة الى ضرورة التدخل لوقف زحف "داعش" في الاراضي السورية.
صورة من: Reuters/Stringer
المملكة العربية السعودية هي الأخرى شريك في الحملة العسكرية الدولية ضد "داعش". هنا مقاتلات سعودية في الجو.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine
يشارك الاردن في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، كما يشارك في عمليات تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وفقد الاردن طيارا وهو معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم "داعش" حرقا مطلع العام الجاري
صورة من: Getty Images/AFP/A. Berry
وتشارك الامارات العربية المتحدة هي الأخرى في التحالف الدولي ضد "داعش". طائرات الميراج 2000 والرافال الفرنسية العائدة لسلاحها الجوي والتي تتدخل في العراق وسوريا تنطلق من قواعدها بالامارات العربية المتحدة ومن قواعد في الاردن.