"جينات نياندرتال" المتوارثة تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة
٨ يناير ٢٠٢٢
رغم انقراض إنسان نياندرتال منذ زمن طويل، إلا أن جيناته لا تزال متوارثة حتى اليوم عند بعض البشر. وهؤلاء معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، حسب دراسة ألمانية-سويدية.
إعلان
انفصل الإنسان الحديث عن إنسان نياندرتال منذ حوالي 500 ألف سنة. لكن ما الذي يجعلنا مختلفين عن أسلافنا؟ وفقًا لمجموعة بحث، تم تغيير جزء ضئيل فقط من جميع البروتينات في جسم الإنسان مقارنة ببروتينات إنسان نياندرتال. حتى الآن، تمت دراسة ثلاثة تغييرات بروتينية فقط في البشر المعاصرين. يؤثر أحد هذه التغييرات على بروتين يسمى اختزال الغلوتاثيون، وهو جزء من دفاع الجسم ضد الإجهاد التأكسدي.
بروتين يحمي الانسان المعاصر من الالتهابات
ما هو الفرق بين الإنسان الحديث والنياندرتال؟ ليس كثيرا وراثيا. لقد تغيرت القليل من الجينات لدى البشر خلال النصف مليون سنة الماضية. ومع ذلك، فقد وجد فريق بحث ألماني سويدي الآن بروتيناً مهماً يحمي الإنسان المعاصر بشكل فعال من الإجهاد التأكسدي. ولكن لا تزال جينات إنسان نياندرتال متوارثة حتى يومنا هذا. أولئك الذين لديهم هذه الجينات معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وخاصة أمراض الأمعاء والأوعية الدموية، حسب موقع "هايل براكسيس" الألماني المختص بالصحة والذي نقل نتائج الدراسة.
ما هو الفرق بين الإنسان الحديث والنياندرتال؟ ليس كثيرا وراثيا. لقد تغيرت القليل من الجينات لدى البشر خلال النصف مليون سنة الماضية. ومع ذلك، فقد وجد فريق بحث ألماني سويدي الآن بروتيناً مهماً يحمي الإنسان المعاصر بشكل فعال من الإجهاد التأكسدي. ولكن لا تزال جينات إنسان نياندرتال متوارثة حتى يومنا هذا. أولئك الذين لديهم هذه الجينات معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وخاصة أمراض الأمعاء والأوعية الدموية، حسب موقع "هايل براكسيس" الألماني المختص بالصحة والذي نقل نتائج الدراسة.
وقام باحثون في معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية ومعهد كارولينسكا في السويد بالتحقيق في شأن بروتين يختلف بين الإنسان الحديث والنياندرتال. يلعب هذا البروتين دوراً مهماً في الحماية من الإجهاد التأكسدي، ويحمي الإنسان المعاصر من الالتهابات. في المقابل، فإن الأشخاص الذين ورثوا البديل الجيني لإنسان نياندرتال يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الالتهابية المزمنة. تم عرض نتائج البحث مؤخراً في الدورية العلمية "تقدم العلم".
ينتج الجين البدائي المزيد من الإجهاد التأكسدي
كان هذا البروتين محور البحث الحالي. حيث قام الباحثان هوغو تسيبيرغ وسفانته بيبو، بدراسة التغييرات في اختزال الغلوتاثيون بالتفصيل. أظهر فريق البحث أن نسخة الإنسان البدائي من هذا البروتين تخلق المزيد من جذور الأكسجين التفاعلية التي تسبب الإجهاد التأكسدي. وفقًا لمجموعة البحث، لا تزال جينات إنسان نياندرتال تنتقل إلى يومنا هذا. يرجع هذا إلى تزاوج بين إنسان نياندرتال والإنسان الحديث حدث منذ حوالي 60 ألف عام.
كما وجدت مجموعة البحث أن الأشخاص الذين يحملون الآن نسخة الإنسان البدائي من البروتين معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بأمراض مزمنة مختلفة، لا سيما أمراض الأوعية الدموية وأمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة. ترتبط كلتا الصورتين السريريتين بزيادة الإجهاد التأكسدي. وأكد الباحث هوغو تسيبيرغ في بيان صحفي حول نتائج الدراسة أن "الزيادات في المخاطر التي نلاحظها كبيرة - هناك مخاطر متعددة متزايدة للإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية والأوعية الدموية"، حسب موقع "هايل براكسيس" الألماني.
وقارن رئيس فريق البحث وسفانته بيبو أسلوب الحماية ضد الإجهاد التأكسدي بواسطة البروتين بنفس أسلوب حماية المعادن من الصدأ. وأضاف:" إيقاف الإجهاد التأكسدي يشبه إلى حد ما منع شيء من الصدأ". ويعتقد فريق البحث أن هذا العمر المتوقع الطويل للإنسان الحديث مقارنة بإنسان نياندرتال قد تسبب بهذا التغيير.
ز.أ.ب/ع.ج
بالصور: المتاحف العشرة الأكثر إثارةً في برلين
بالإضافة إلى جزيرة المتاحف الشهيرة، تضم العاصمة الألمانية برلين حوالي 200 متحف. بعضها يضم أشياء غريبة ومثيرة في آن واحد. وبعضها يركز على مواضيع مثيرة للجدل كالمثلية الجنسية.
صورة من: picture-alliance/W. Steinberg
"كل شيء سكر!" معرض ثابت يقتفي تطور الذهب الأبيض كتجارة مرغوبة باستعمالات متعددة. من بينها صنع نموذج لأحد أهم معالم برلين: بوابة براندينبورغ. تم نقل المعروضات من متحف السكر الأصلي الذي افتتح عام 1904 إلى متحف التكنولوجيا في حي كرويتسبيرغ ببرلين.
صورة من: picture-alliance/dpa
أحمر شفاه فاخر مطلي بالذهب ومرصع بالألماس والياقوت الأسود بطراز سنة 1925 ليس سوى جزء من مجموعة روني كوخ الباذخة. بناء على اتفاق مسبق يصطحب خبير الماكياج كوخ الزوار في جولة بمعرضه الخاص في حي فيلمرسدورف، وعند الطلب يعطي كوخ أيضا نصائح فردية في تطبيق الماكياج لزواره.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Wabitsch
رسم هزلي للفنان روس جونستون جعل فيه الشخصيتين الشهيرتين سوربرمان وروبن يقبل بعضهما البعض. ومن أجل الرجال الذين يحبون الرجال والنساء اللواتي يحببن النساء وأيضاً لكل مهتم، يشكل متحف المثليين جنسيا في حي تيرغارتن في برلين نافذة على عالم خاص ويقدم المعرض جولات لزواره مجّاناً.
صورة من: picture-alliance/dpa/K.-D. Gabbert
هذا ما كانت تبدو عليه قاعة الجلوس في منزل عائلة ألمانية ثرية ما بين 1870 و1990. 14 غرفة جلوس مجهزة بالكامل بحسب الطراز السائد في وقت تأسيس الإمبراطورية الألمانية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر. ويمكن التجول بينها في قصر بحي مالسدورف في برلين. بالإضافة إلى معرض خاص هو داخل واحدة من أشهر حانات برلين خلال فترة "العشرينيات الذهبية".
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Stache
كان طلاب الطب يشرحون جثث الحيوانات هنا، أما لآن فقد تحول هذا المسرح إلى جزء من أقدم وأهم بناية أكاديمية في برلين. القاعة الكلاسيكية الجديدة صممت من قِبَل المهندس المعماري كارل لانغانس في القرن الثامن عشر بالموازاة مع بوابة براندينبورغ. يمكن زيارة هذا المسرح كجزء من متحف التاريخ الطبي لبرلين في المستشفى الجامعي "شاريتيه".
صورة من: picture-alliance/dpa/Hannibal
عند افتتاحه، كان متحف الألعاب الإلكترونية في برلين الأول من نوعه في العالم بأسره. افتتح سنة 2011 في حي فريدريشسهاين. إنه ببساطة ساحر سواء بالنسبة للنظام التماثلي أو الرقمي. يقود الزوار بسهولة من أسطورة بونغ إلى "غيم بوي" إلى أحدث الألعاب الإلكترونية الثلاثية الأبعاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Pilick
نموذج يجسد جنون العظمة في خطط أدولف هتلر لإعادة تشكيل مدينة برلين. القبة الكبيرة التي تظهر في الوسط كانت ستكون "قاعة الشعب" وتتسع لأكثر من 150 ألف من الحضور. في مارس 2016 سيفتح معرض "أسطورة ألمانيا- الرية والجريمة" أبوابه للجمهور في متحف جمعية "أونتَرفيلتِن" في منطقة "غيزوند برونِن".
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Mehlis
تم إعلان استسلام ألمانيا غير المشروط أمام الحلفاء في الثامن والتاسع من مايو/ أيار عام 1945 في هذا المكان الذي كان قاعة طعام الضباط في حي كارلشورست البرليني لتنتهي بذلك الحرب العالمية الثانية. خلال فترة ألمانيا الشرقية كان هذا المكان عبارة عن متحف يؤرخ هذه الذكرى. ومنذ تحقيق الوحدة الألمانية أصبح المتحف، كما يبين اسمه الحالي "المتحف الألماني الروسي"، يركز على العلاقات الألمانية الروسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
الفنان كارل بروهان وهب مجموعته الخاصة المؤلفة من 16 ألف عمل لمدينة برلين. هذا المتحف الخاص المقابل لقصر شارلوتنبورغ يعرض أغراضا من الفن الحديث. خدمة القهوة والشاي من طرف جوزيف هوفمان خلقت نوعا من الغضب كتعبير عما قبل التصميم الطليعي سنة 1910.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Stache
برلين مازالت تتوفر على الكثير من أضواء الغاز المتلألئة. هذه الأضواء موجودة على طول شارع صوفي-شارلوتن، الشوارع الداخلية لكل من حي كورفورستِندام و وساحة شاميسو، بالإضافة إلى أحياء أخرى مازالت تحتفظ بأضواء الشوارع التاريخية، ما يتيح القيام بجولات ليلية تحت إنارة من نوع خاص. مجموعة أضواء غاز من مختلف أنحاء أوروبا تم تركيبها في حديقة تيرغارتن في برلين.