1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Geiseln in Ägypten (IV mit Tourismusexpert??

عبده جميل المخلافي٢٤ سبتمبر ٢٠٠٨

فيما لا يزال الغموض يكتنف مصير المختطفين الـ19 في مصر، استبعد الخبير الألماني ثيو إيبرهارد في حوار مع موقعنا أن يكون لعملية الاختطاف تأثير سلبي على حركة السياحة من ألمانيا إلى مصر لاسيما على المدى الطويل.

منتجع شرم الشيخ مثال على الأماكن السياحية التي تعافت من تأثير العمليات الارهابيةصورة من: picture alliance/dpa


مازال الغموض يكتنف مصير السياح الـ 19 المخطوفين في مصر منذ يوم الجمعة الماضي وسط تضارب الأنباء عن هوية الخاطفين وتكتم رسمي حول مدى وجود اتصالات مع الخاطفين. وفي محاولة لاستجلاء الموقف اتصل موقعنا بوزارة الخارجية الألمانية في برلين، لكن متحدثاً بإسم الوزارة رفض إعطاء أي معلومات "حرصا على سلامة المخطوفين"، مكتفيا بالإشارة إلى تصريح وزير الخارجية الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير يوم أمس الثلاثاء (23 سبتمبر/ايلول) والذي أعلن فيه إنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى حل بشأن مسألة اختطاف خمسة سائحين ألمان في مصر. كما امتنع المتحدث عن تأكيد أو نفي ما تناقلته وسائل الإعلام بأن برلين تتفاوض مع الخاطفين.

وكان الرهائن التسعة عشر، وهم خمسة ايطاليين وخمسة ألمان وروماني وثمانية مصريين، قد اختطفوا أثناء قيامهم برحلة سفاري صحراوية قرب نقطة التقاء الحدود بين مصر والسودان وليبيا، ويعتقد أنهم نقلوا إلى السودان.

وقالت وزارة الخارجية السودانية أمس الثلاثاء إنها تمكنت من تحديد مكان المختطفين الـ19 قائلة إنهم في منطقة جبل العوينات الواقعة على بعد 25 كيلومترا من الحدود المصرية،. وفيما قال مصدر سوداني مسؤول إن الخاطفين مصريون، سارعت القاهرة إلى نفي صحة هذا الأمر، مرجحة أنهم من جنسيات أخرى.

قطاع السياحة لن يتأثر كثيرا

عملية الاختطاف جرت في الصحراء على الحدود المصرية السودانيةصورة من: picture-alliance/ ZB

عقب كل عملية اختطاف أو خطر يتعرض له السياح في منطقة ما يكون من المعتاد الحديث عن مدى تأثر قطاع السياحة والإضرار التي ستلحق به، فما بالنا وقطاع السياحة في مصر يشكل الشريان الحيوي لاقتصاد البلاد؟

في هذا السياق يعتقد البروفسور ثيو إيبرهارد، عميد كلية السياحة بجامعة مينوينخ، أن عملية الاختطاف هذه لن "تخوف" السياح الألمان من السفر إلى مصر، مذكرا بأن هذه ليست المرة الأولى التي يختطف فيها ألمان، ومع ذلك لم يترك ذلك أثرا كبيرا حركة السياحة من ألمانيا. وتابع إيبرهارد قائلا إنه حتى في حالة حدوث "كوارث كبيرة" فإن حركة السياحة من ألمانيا تتراجع فقط على المدى القصير، معتبرا أن "السائح عموما يتمتع بذاكرة قصيرة". وبالنسبة لأثر عملية الاختطاف هذه على قطاع السياحة المصري، يقول الخبير الألماني إن ذلك قد يكون ممكنا "على المدى القصير، لكن ليس على المدى الطويل"، غير أنه في حالة تكرار مثل هذه الحوادث، فمن الممكن أن يؤثر ذلك على حركة السياحة إلى مصر بشكل سينعكس سلبا على قطاع السياحة المصري.

وأكدت شركة "توي" الألمانية للسياحة أن واقعة الاختطاف هذه لم تؤثر على الرحلات السياحية التي تنظمها أكبر شركة سياحية في ألمانيا إلى مصر. وقالت المتحدثة الصحفية باسم الشركة أنيا براون اليوم الأربعاء إن الشركة لم تشهد حتى الآن إلغاء أو تغيير للحجوزات إلى مصر. وأوضحت المتحدثة أن مصر تعد واحدة من أكثر عشرة دول سياحية محببة لزبائن شركة توي.

هل السياح الألمان أكثر مغامرة من غيرهم؟

السفر وقضاء الإجازات جزءا لا يتجزءا من حياة الألمانصورة من: picture-alliance / Bildagentur Huber

ومن الملاحظ أن السياح الألمان يجوبون الأرض، إلى حد أنه غالبا ما يسمع المرء عن وجود مواطنين ألمان في مناطق توصف بالخطرة رغم تحذير الجهات الرسمية من السفر إليها، فهل الألمان أكثر مغامرة من غيرهم ويخاطرون بأنفسهم؟ إجابة البروفسور إيبرهارد في هذا السياق هي "نعم"، لكنه يستدرك أن هذا الأمر ينطبق على بعض وليس كل السياح الألمان، الذين لديهم الاستعداد لقضاء إجازتهم في منطقة ما، رغم المخاطر التي قد يتعرضون لها. ويضرب الخبير الألماني مثلا على ذلك بحوادث الاختطاف التي حصلت في اليمن والتي لم تحل دون سفر بعض الألمان إلى هذا البلد. وتابع الخبير الألماني قائلا إن هذا الأمر لا ينطبق على السياح المختطفين حاليا في مصر، فهؤلاء تولت شركة سياحية تنظيم زيارتهم، مما يعني أنهم كانوا ينتظرون على الأقل توفر الحد الأدنى من الأمن.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW