حادثة سلّم طائرة الملك سلمان تخطف أضواء زيارته إلى موسكو
٦ أكتوبر ٢٠١٧
أثارت حادثة تعطل سلم الطائرة الكهربائي أثناء وصول ملك السعودية إلى مطار موسكو ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي، وتسببت بموجة من الأسف والغضب والانتقاد والسخرية. فماذا كتب المغردون حول ذلك؟ وماذا كان رد فعل السلطات الروسية؟
إعلان
وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز العاصمة الروسية
01:39
أحدث تعطل السلم الكهربائي أثناء وصول ملك السعودية إلى مطار موسكو جدلا في وسائل التواصل الاجتماعي. وعلق الكرملين على لسان إيلينا كريلوفا، السكرتيرة الصحفية للإدارة الرئاسية، قائلا إن السلم أحضره الجانب السعودي ولاعلاقة لروسيا به، وأوضحت: "أن هذا السلم الكهربائي شحنه الجانب السعودي معه وأن الإدارة الرئاسية في روسيا لا تستخدم هذا النوع من السلالم على الإطلاق".
ويظهر الفيديو لحظة وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مطار "فنوكوفو" بموسكو، في أول زيارة تاريخية لملك سعودي إلى روسيا، وتوقف السلم الكهربائي فجأة حين كان الملك بصدد النزول من الطائرة، ليضطر إلى مواصلة النزول سيرا على الأقدام.
إلى ذلك، تسبب الحادث في ضجة كبرى على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وتباينت الأراء بين منتقد وساخر ومتأسف وغاضب، وقد غرد راعي واجب قائلا:
"كان يجب على سلمان عند إيقاف السلم العوده بالطائرة للرياض".
وأيد "أنباء السعودية" تصرف الحارس الشخصي للملك في تغريدته قائلا:
"ردة فعل سريعه من الحارس الشخصي للملك سلمان اللواء " #الفغم" بعد تعطل السلم الكهربائي أمام الطائرة المقلّة لخادم الحرمين".
ورأى عبد العزيز أنه يجب محاسبة المسؤول عن حادث السلم الكهربائي في مطار موسكو قائلا:
"يجب محاسبة المسؤول عن السلم الكهربائي".
وانتقد sultan althoaib المملكة قائلا:
"السلم الكهربائي تعطل!! دولة قديمة في كل شيء؟؟"
وقال حسن شرف الدين إن حادث السلم الكهربائي مؤشر غير جيد ولا يبشر بالخير، معلقا:
"مؤشر غير مبشر .. توقف السلم الكهربائي عن العمل أثناء نزول #سلمان ..".
وتم تخصيص فنادق فخمة في محيط الساحة الحمراء بالعاصمة الروسية للوفد المرافق للعاهل السعودي.
وكانت زيارة الملك سلمان لروسيا، محط أنظار العالم، خاصة أنها الأولى لملك سعودي خلال 90 عاما من العلاقات بين البلدين. وأثمر اليوم الثاني من الزيارة التوقيع على 14 اتفاقا ومذكرات تفاهم في عدة مجالات، من بينها: التعاون في مجال الفضاء والطاقة والزراعة وكذلك التعاون في المجال العسكري والتقني.
س. أ / ع.م
الأمراء المتبقون من أسرة آل سعود
أجرى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز سلسلة من التغييرات على هرم السلطة في بلاده، إذ غير من وجه الدولة من خلال ضخ دماء شابة في القيادة التي طالما وصفت بـ"الكهل" ونقل بعض مسؤوليات القيادة إلى "الجيل الثاني" من آل سعود.
صورة من: Fotolia/Marcel Schauer
أصبح سلمان بن عبد العزيز ملكا للسعودية، حيث بويع عقب وفاة أخيه الملك عبد الله. سلمان كان قد عُين وليا للعهد في يونيو/ حزيران 2012، بعد وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز.
صورة من: picture-alliance/dpa
الأمير مقرن بن عبد العزيز تولى ولاية العهد لأشهر قليلة، لكن سرعان ما أعفاه الملك سلمان. وكان عين الملك الراحل عبد الله قد عين الأمير مقرن بن عبد العزيز (ولد عام 1945) ليصبح وليا لولي العهد. والأمير مقرن هو أصغر الأبناء الأحياء لمؤسس السعودية.
صورة من: Getty Images
وأعلن الملك سلمان تعيين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، وكان الأمير محمد بن نايف (56 سنة) اختير ليقود مستقبل المملكة عندما عين مطلع العام الماضي وليا لولي العهد في قرار حسم مسألة الانتقال إلى "الجيل الثاني" من آل سعود.
صورة من: Imago
وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان نجم العاهل السعودي، الذي يعتبره البعض "الرجل القوي" في البلاد وعُين ولياً لولي العهد، بات تحت الأضواء بشكل كبير منذ بدء الحرب على الحوثيين في اليمن ، وهو لم يزل في مطلع الثلاثينات من عمره.
صورة من: picture-alliance/Saudi Press Agency
الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز ولد عام 1953، وبعد تحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة باسم "وزارة الحرس الوطني" عام 2013 عين وزيراً للحرس الوطني.
صورة من: Alex Wong/Getty Images
الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود (الأول من اليسار) وزير التربية والتعليم السعودي. من الشخصيات المهمة فهو عضو في هيئة البيعة السعودية عن والده الملك الراحل فيصل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kamal Mustafa
الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (ولد 1956)، أول رائد فضاء عربي وهو الآن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي. إعداد: صلاح شرارة.
صورة من: Achim Kleuker
كما أعفى العاهل السعودي وزير الخارجية المخضرم الأمير سعود الفيصل من منصبه الذي يشغله منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 1975 وتوفي بعد أشهر قليلة من ذلك. وعُين عادل الجبير سفير السعودية لدى واشنطن وزيرا للخارجية، وهو أول شخص من خارج الأسرة الحاكمة يشغل هذا المنصب.